كشف هذا الحدث طبيعة نظام الخرطوم ونواياه الحقيقية تجاه معارضيه، وما يحدث للمقاتل عبدالعزيز خالد بمثابة جرس إنذار مبكر حتى قبل توقيع إتفاق السلام النهائي بين قوى التجمع ونظام الخرطوم سواء فى نيفاشا ، أبوجا، أو القاهرة، كما يكشف هذا الحدث أن العقلية الأمنية ما زالت هى المسيطرة على النظام وتحكم تصرفاته وردود فعله وإتخاذه لأى قرار حتى لو كان ذا طبيعة سياسية محضة.
نحن فى التحالف الوطنى السودانى/ قوات التحالف السودانية، نؤكد لجماهير شعبنا بأننا سنظل على مبادئنا المعلنة، مستلهمين نضالات وتضحيات مقاتلينا من أجل سودان جديد ديمقراطى موحد، ونحمل نظام الخرطوم المسؤولية الكاملة عن كل ما يحدث الآن وتبعاته. ونحى جماهير الشعب السوداني وقواه الشعبية والسياسية ومؤسسات المجتمع المدني على الموقف التضامنى الصلب تجاه هذه القضية. كما نعبر عن خالص تقديرنا لموقف دولة الأمارات العربية المتحدة وتعاطيها الواعى والحكيم مع هذه القضية، وتعاملها اللائق والكريم مع المقاتل عبدالعزيز خالد.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والنصر حتماً للسودان الجديد.
أمانة الثقافة والإعلام
التحالف الوطني/قوات التحالف السودانية
اكتوبر2004م 6