وتعهد البشير باكمال عملية السلام عبر مفاوضات السلام في نيفاشا الى نهاية الشوط ووصف بروتوكولات السلام التي انجزت بأنها منارة مضيئة ومعلم مهم في المسيرة السياسية للسودان منذ الاستقلال.
وقال البشير ان قبولنا بالمفاوضات السياسية والتزامنا بترتيبات وقف اطلاق النار في دارفور لا يعني تخلي الدولة عن واجبها في حماية المواطنين وأمنهم.
وتعهد بالمحاسبة الرادعة والعادلة دون ابطاء او تردد لمن يخطط ويستهدف استقرار الوطن وامنه.
من جهته وصف وزير الزراعة مجذوب الخليفة خطاب البشير في دورة البرلمان الثامنة والاخيرة بأنه مفتاحي لمرحلة جديدة قادمة توجب التشريع والبرامج الجديدة للسودان.
وقد استبعد الخليفة منح حكم ذاتي لدارفور موضحاً إن الحكومة ستنشئ صندوقاً خاصاً لتنمية دارفور التي تشهد ازمة انسانية.
وعلى صعيد الاتحاد الافريقي جددت نيجيريا مساعيها لعقد قمة مصغرة تجتمع في ليبيا في النصف الثاني من شهر تشرين الأول الجاري.
وسينقل مبعوثان من الرئيس النيجيري اوباسانجو والليبي معمر القذافي رسالة للرئيس السوداني حول تطورات الاوضاع في دارفور وجهود الاتحاد الافريقي لحل مشكلة الاقليم.
من جانبه اعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية ماجد عبد الفتاح ان قمة افريقية تضم الى جانب السودان ليبيا ومصر ونيجيريا وتشاد ستبحث اوضاع دارفور برئاسة نيجيريا التي ترأس الاتحاد الافريقي.
وقال وزير الخارجية السوداني ان الجهود تتكامل مع جهود الحكومة السودانية لعودة الاوضاع في دارفور الى طبيعتها وقال: ليس للسودان اي تحفظ على الدور الليبي وثقتنا بالرئيس اوباسانجو كبيرة على الصعيد الدولي اعلنت ايران دعمها اللامحدود للسودان من أجل الحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه وقال الرئيس الايراني محمد خاتمي الذي يزور الخرطوم واجتمع مع الرئيس البشير مطولاً إن هناك اهمية للخطوات التي تمت داخلياً وخارجياً في السودان من أجل تحقيق السلام. وقد وقعت السودان وايران ثلاث وثائق للتعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والزراعية والمصرفية.