وأضاف أنه يتوقع أن يكون نشر قوة للاتحاد الإفريقي في دارفور أهم خطوة تتخذ في الأسابيع المقبلة لاحتواء الأزمة. ومن جانبه وصف المستشار السياسي للرئيس السوداني قطبي المهدي في تصريحات لقناة "الجزيرة" تقييم الأمم المتحدة للأوضاع في دارفور بأنه غير واقعي.
إلى ذلك دعت إحدى حركتي التمرد في الإقليم أمس الأول إلى وضع الإقليم تحت وصاية دولية وذلك في رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير قالت فيها أيضا إنها ترغب في أن يصبح الإقليم "منطقة منزوعة السلاح". ونشرت هذه الرسالة قبل الزيارة التي سيقوم بها بلير اليوم إلى السودان. وتطالب الرسالة أيضا بممارسة "ضغط سياسي واقتصادي ودبلوماسي متزايد". ومن جانبه حذر الجيش الشعبي لتحرير السودان من أن "البديل عن السلام الشامل هو الحرب الكاملة"، إذا ما فشلت مسيرة السلام بين الجنوب والخرطوم.
ومن جهة أخرى أكد الرئيس الإيراني محمد خاتمي دعم طهران للخرطوم في سياستها الرامية إلى إقرار السلام في الجنوب.