بمناسبة الذكرى الأربعين لثورة 21 أكتوبر المجيدة، نتوجه بالتهنئة الحارة للشعب السوداني العظيم، والذي استطاع فيها الإطاحة بحكومة المرحوم الفريق إبراهيم عبود . وظل الشعب يقدم تضحياته الجسام في سبيل الحرية والديمقراطية.
عقب انقلاب الجبهة المشئوم في 30 يونيو 1989وفي ذكرى ثورة 21 أكتوبر تحديدا تم التوقيع على ميثاق التجمع الوطني داخل السودان من قبل الأحزاب والنقابات السودانية. وقد استقبلت الجماهير السودانية ذلك الحدث بارتياح بالغ باعتباره الشرارة التي سينطلق منها النضال ،في سبيل الإطاحة بنظام الجبهة الإسلامية، وقد مرت السنوات ولم يجني الشعب السوداني سوى الوعود والفشل الذريع..
وبعد مؤتمر أسمرة للقضايا المصيرية في مايو 1995 توفرت للتجمع الوطني كل إمكانيات هزيمة نظام الجبهة الإسلامية الفاشي،ومن ثم وضع الأسس لبناء سودان جديد،على معايير جديدة من العدل والتوازن والمساواة. ولكن قيادة التجمع بدأت تتنصل عن المواثيق التي صاغتها بيدها وتتراخى بحجج وأعذار واهية. ونتج عن هذه الخلافات .....
البقية داخل المنبر الحر