كان أكتوبر في امتنا منذ الأزل
يحي فرع الحزب الاتحادي الديمقراطي باليمن جماهير الشعب السوداني البطل بذكرى ثورة أكتوبر الخالدة .. ثورة إلحادي والعشرين من أكتوبر 1964م تلك الثورة العملاقة التي انتصرت على الحكم العسكري الغاشم أجبرته آلي الرجوع آلي ثكناته .
وان ذكرى أكتوبر تعيد آلي أذهاننا أرواح الملاحم والبطولات التي سطرها شعبنا في مواجهة الظلم والطغيان الذي مازال موجودا حتى تحقق له النصر وهيهات لقوى الردة والظلام أن تغتال حقنا في العيش تحت مظلة الحرية والديمقراطية لبناء سودان السلام والوئام وترفرف فوق أرجائه أجنحة العدل والمساواة .
يا جماهير شعبنا الأبي :
لاشك أن نظام الخرطوم قد أحس بما ينذر به إصرار وصمود شعبنا من شر مستطير فحاول الالتفاف كعادته فسارع آلي تعليق عجزة على الشماعة الأمريكية في محاولة لكسب التأييد الشعبي ولا يزال ماضي في محاولته اليائسة لكسر صمود شعبنا عبر إعلانه سلامه الكاذب .........
أيها المناضلون الشرفاء
أننا نتابع عن كثب ما يدور في الساحة السياسية وما يقوم به نظام الخرطوم من حروب في إنحاء الوطن في ( شرقه وغربة وجنوبه) وهذا ليس بالغريب على نظام جوبيه على النفاق والظلم وزرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد حتى يضمن بقائه في السلطة على حساب شعب أكتوبر الذي ضحى بدمائه من اجل الديمقراطية و السلام وهى في الأصل تعنى عند هذا النظام نقيض ذالك تماما ( الديمقراطية تعنى الفوضى السلام يعنى الحرب التعايش والمحبة تعنى الفتن بين القبائل الاقتصاد يعنى الفقر والجوع ) حتى أصبحت هذه الكلمات تسير الملل في نفوس شعنا العملاق .
ايهاء المواطنون الشرفاء :
بالرغم من عملية السلام التي تجرى حاليا مع التجمع والحركة الشعبية وحركة دار فور وكل الشعب متفائل بها ماذال نظام الخرطوم يمارس أعماله الوحشية بداخل الوطن بهذا المهجر ( من ظلم وفساد وترحيل وتشريد ) حتى طفح بها الكيل وصار المواطن السوداني مهزلة بين الشعوب وهذا ابسط ما يقدمه النظام لهذا الشعب المغلوب علية فهل ياترى هذه بشائر السلام عند هذا النظام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ام ماذا تسمى يا آهل السلام ؟؟؟ وما خفيه كان اعظم ...
ايها الاشقاء الاحرار :
لا شك أن ساعة الخلاص قد دنت وان شعبنا قد وطد العزم على تحقيق أهداف وشعارات ثورة أكتوبر المجيدة ونحن في فرع الحزب الاتحادي الديمقراطي باليمن نؤكد لكل المواطنون الأوفياء .. داخل وخارج الوطن ... ان الديمقراطية أتيه لا محالة ..وان مشاعل الكفاح لن تنطفئ حتى يسقط النظام البربري الغاشم الذي اتسم بالظلم والقهر والتعذيب .. بالتضليل وفقدان المصداقية والأنانية .. وليسقط آلي الأبد هذا النظام الجائر ليسود الأمن والاستقرار والعدل والسلام كل ربوع الوطن ...
من هذا المنطلق نحى كل الأحزاب الوطنية الممثلة في التجمع الوطن الديمقراطي بقيادة رجل السلام والمحبة مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى الدكتور جون قرنق
والتحيحه كل التحية لكل الدول الصديقة والشقيقة التي ترى عملية السلام وتقف مع شعب أكتوبر المناضل على رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة راعية حقوق الإنسان .
التحية لشعب السودان الصامد و الصابر ... بهذه الذكرى الخالدة ... وله الأمنيات القلبية الصادقة .. بحياة ملؤها بالهدوء والاستقرار .. والحيوية والرفاهية والازدهار .
عاشت ذكرى ثورة اكتوبر المجيدة
وكل عام وانتم بخير
المتحدث الرسمى
يونس منصور على