سودانيز اون لاين تحـــــاور الكوماندر ادوارد لينو مسئول الأمـــن الخارجـــــي بالحركة الشعبية لتحرير السودان

سودانيز اون لاين
10/21 3:58pm

حـــــوار
الكوماندر
ادوارد لينو
مسئول الأمـــن الخارجـــــي
بالحركة الشعبية لتحرير السودان
************************
* إذا كان هناك لوم من جانب الحكومة فلتوم نفسها أولا على تصرفاتها التي تقوم بها ولا تختشي فيها
*النظام في الخرطوم أعطي أنيابا وشرعية لتنظيم القاعدة لم يسبق لها مثيل
*الموقف الذي اتخذناه مع المخلوع الترابي هو موقف إنساني فقط ولن يتعداه إلى حدود أخـــــــرى
القاهـــرة : عبد الناصـــــر الضــــوي


***********************
شن الكوماندر ادوارد لينو مسئول الأمن الخارجي بالحركة الشعبية لتحرير السودان هجوما عنيفا على النظام السوداني وحمله مسئولية تدهور الأوضاع الإنسانية للشعب السوداني وأضاف أن النظام غير جاد مطلقا في الوصول لحلول دائمة للمشكلة السودانية وانه لا يوجد عاقل الآن في هذا الكون يؤكد حقيقة أن هذا النظام يسعى بالفعل لسلام حقيقي بالسودان وكل ما قام به مؤخرا هو مجرد تسويف وتعطيل قصد به إضافة مرحلة جديدة إلي أساليبه المعروفة في الخداع السياسي الذي اشتهر به على مر التاريخ,وقال في حديث خاص لنا أن الصراع الذي يدور الآن هو صراع بين نظام شمولى وبين مجموعة بعيدة النظر فى السياسة السودانية وفى النهاية كلها من اجل رعاية مصالح السودان بحيث يكون الدين لله والوطن للجميع ولكن يبدوا أن هناك أناس لا يريدون لهذه المفاهيم الديمقراطية من آن تسود فى ربوع السودان ويريدون أن يقوموا بتغيير أو تحريف هذه المفاهيم حتى تصبح سائدة بمفهومهم الخاص بهم,وفيما يلي التفاصيل:-
************************
**أولا هل تشاركني القول بأن الولايات المتحدة كانت محقة عندما استعرضت عضلاتها فى الشعوب العربية خصوصا أنها رأت أن الظلم يأتى من حكام العرب وليس منها وهي بالفعل قد وجدت الآن الأرضية الخصبة المعدة لذلك الآن ؟؟!!
هذا أمر واضح وحقيقي بكل المقاييس وأنا أشاركك القول في أن السمة المميزة لمشاكل السودان منذ الاستقلال والى الآن وخذ مثالا على ذلك انه لم يقدم شخص واحد للمحاكمة نتيجة خطا سياسى كبير ارتكبه بحق الشعب السودانى عندما كان فى منصب بالسلطة ,ونحن وللأسف قبل وان نقوم بمعالجة أخطاءنا أثرنا معالجة أخطاء الآخرين فى إطار الصراع ومن 1956 حتى اليوم هناك العديد من الفرص الضائعة ولم يحدث أن أتى أى أحد من الجنوب أو غرب السودان أو جبال النوبة , حتى عندما كان الناس ينظرون للجامعة العربي كانوا يشكون فى أمرها فالسودان لا بد له من مؤتمر جامع بكل المقاييس وهذه رسالة نوجهها ولا بد من أن تصل للجميع , فالحروب والصراعات الداخلية مع من يريدون الانفصال هى الأخرى كبيرة والجميع الآن فى محاولة من يستمعون إليهم , ونحن نعتبر هذا بداية لأن بناء الوطن ليس بالشىء السهل .
**وما تفسيرك للاهتمام العربي المتسارع في القضية السودانية الآن وهل تعتقد أن هذا الاهتمام متوازن فعليا؟؟؟!
أنا شخصيا لا أنكر بأنه فى الآونة الأخيرة بدأت تهتم الدول العربية والجامعة العربية بشؤون السودان ولكن جاء هذا الوجود متأخرا جدا حيث أن العالم العربى كله انتبه للازمة السودانية بعد أن مضى عليها ما مضى من أحداث وأحداث هى التى ظهرت عليها فى الآونة الأخيرة بشكلها الحالى ولذا فليس من الغريب أن يكون هناك عدم ثقة أو اختلافات فى الوضع السودانى ومن الطبيعى جدا هنا أن تمر عملية السلام فى السودان بكل ما مرت به ,فالذى يحدث فى السودان الآن هو ليس بغريب مطلقا فهو صراع بين نظام شمولى وبين مجموعة بعيدة النظر فى السياسة السودانية وفى النهاية كلها من اجل رعاية مصالح السودان بحيث يكون الدين لله والوطن للجميع ولكن يبدوا أن هناك أناس لا يريدون لهذه المفاهيم الديمقراطية من آن تسود فى ربوع السودان ويريدون أن يقوموا بتغيير أو تحريف هذه المفاهيم حتى تصبح سائدة بمفهومهم الخاص بهم وهنا نرى الفئات تغطى وجود الغير على الرغم من انهم أقلية فقط ,فهذه الفئة تريد أن تعتلى بمفاهيمها على مفاهيم وحريات الغير , وأنا أعطيك مثالا فلو قام مثلا البابا شنودة بالخروج على التقاليد أعلن قيام دولة قبطية فى مصر فأول كمن سينفى ذلك هم الكاثوليك ناهيك عن البروتستانت ناهيك عن المسلمين ولكن هذه هى المشكلة السودان فى كونها انهم لا ينظرون للمشكلة من زاوية محدودة لكن ينظرون إليها من زاوية أن أولئك الذين يعارضونهم هم أعداء الله فى المقام الأول , وينقصهم القول أن يتمنوا كأن لم يخلقوا فى هذه الدنيا , فنحن أذن فى صراع كبير من اجل تحديد المسار لتحديد الطريق الواضح الذى يجب أن نسير علية وهذا لن يأتى إلا عن طريق الحوار والحوار الساخن الجاد الذى يخرج من إطار واحد هذا بالنسبة لنا شئ طبيعى ولكن فقط علينا أن نتعلم كيف أن نتحاور وكيف نتفاهم هذا ما يلزم الشىء الديمقراطى في السودان لان يتطور , ونحن لو استمعنا لبعض فسيكون النقاش اكثر جدية وهناك تجارب كثيرة فى السودان وهى عميقة جدا ولهذا نحن لا نتعجب لأن يكون هناك صراع لأن الحكومة هى الآن مستأثرة بالسلطة وهى تحاول أن تقدم نفسها للشعب بأنها هى التى تعمل وتعمل ونحن الذين نخرب ,وبالتالى استغربوا بعد أن تحدثنا إليهم وربما هم ينظرون إلينا من خلال الجنوبيين الموجودين معهم أو أبناء النوبة أو الشرق أو الغرب الذين يدخلون معهم في شراكات من اجل العمل معهم سياسيا ولكن هم الآن مستغربون جدا لاتفاقنا معهم .
**ولكن الحكومة تلومكم كثيرا في تحركاتكم وتصرفاتكم السياسية فيا ترى ما مدى هذا اللوم خصوصا أن هناك هجوما إعلاميا عليكم يحدث من جراء الاتصالات والتحركات التي تقومون بها خصوصا مع دول الغرب وفي مقدمتهم الولايات المتحدة؟؟؟!
إذا كان هناك لوم من جانب الحكومة فلتوم نفسها أولا على تصرفاتها التي تقوم بها ولا تختشي فيها فهذه الحكومة تريد أن نستأذن منها عندما نذهب إلى أي مكان وهذا بالفعل ما تريده بالضبط وكأنه لابد لنا من أن نستأذن منهم لمباشرة عملنا السياسي فلايمكن أن نستأذن منهم لان الصراع مازال مستمرا ولن نتوصل للقرار بعد وبالتالي هم يأخذون علينا ذهابنا لأمريكا ولأي دولة أخرى بغرض النكاية السياسية فقط لا اقل ولا أكثر فعندما ذهبنا من قبل إلى أمريكا قالوا أن هناك مؤامرة سياسية علينا ولما ذهبنا إلى إيطاليا قالوا أن هناك مؤامرة كنسية ولما ذهبنا إلى لندن قالوا إن هذا الذي كان يستعمر السودان وجاء الآن ليقسمه من جديد ولكن عندما جئنا إلى مصر احتاروا في الأمر تماما واصبحوا يحذروا المصريين منا ونحن بكل صراحة أحرار نذهب إلى حيث نشاء.
**ولكن مع كل تلكم الجولات التي قمتم بها هل يمكن أن تصدقنا القول وتوضح لنا فعليا هل نجح حواركم مع الغرب؟؟؟؟!!!
بصراحة إن الذي حدث في السودان خلق العديد من الافرازات السياسية على ارض الواقع السوداني ولعل الجميع قد تابع هذا بعين الحقيقة وليست الحركة السياسية السودانية فقط ففي كل يوم تظهر لنا دلائل جديدة وهناك أدلة تطرح كل يوم سؤالا مهما وهذا السؤال تجد فيه هذا النظام هو السبب الأول والرئيسي فالغرب نفسه كان مستغربا لما يحدث في السودان ولكن هذا لايعني أننا اقل وطنية من أي شخص آخر فنحن نسعى لخير السودان وعندما توسعنا في العمل العسكري في السودان ظهرت لنا نحن مظالم لمواطنين لم نكن نحن أنفسنا نعلم بها ناهيك أن يظهروا لنا في الغرب واسألوا المواطن السوداني عما حدث له من هذا النظام وحتى الآن لا توجد أية دلالات عن أن هناك دولة واحدة فقط قدمت دعما لهذا المواطن المغلوب على أمره في السودان إذن فالصراع مفتوح من اجل تحقيق مطالب الشعب السوداني ولا أخفيك الصراحة أننا ذهبنا إلى دول عظمى هي مجموعة شركاء الإيقاد في المقام الأول والتي تقدم الدعم الآن في المفاوضات السودانية في كينيا وتساعدنا وتساعد الحكومة على مستوى واحد ولكن الحكومة دائما مستأثرة باستغلال الإعلام على أساس الفتن السياسية فقط بقصد النكاية السياسية فالنظام يعطي الشرعية لمعاملاته فقط ومادون ذلك فهو يعتبر ذلك غير شرعي.
**النظام السوداني سبق وان اتهمكم مرارا وتكرار بالعمالة الواضحة للغرب وإسرائيل فما ردكم على ذلك؟؟؟؟؟!!
هذه مجرد حركات بهلوانية واضحة من جانب النظام الإسلامي الأصولي وكما ذكرت لك أن هذا النظام يتخبط في كل تصرفاته وبعد أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة ظهرت عدة حقائق هامة وكشفت هذا النظام على حقيقته بوضوح تام وأولها مع تعاونه الكامل مع الأمريكيين في مجال الإرهاب ونحن دائما نضرب بها المثل على مر التاريخ بحيث كان هذا التعامل هو الكبر من نوعه في العالم فقد قدم هذا النظام للحكومة الأمريكية أكبر أدلة في مجال مكافحة الإرهاب وهو ما لم تقدمه أية دولة عربية كانت أم افريقية في هذا النظام وقد اتضحت للجميع الآن أن هذا النظام هو الذي أعطى اكبر شرعية لتنظيم القاعدة وخلق له أنياب لكي يهاجم بها العالم وهذا ليس افتراء منا في حق النظام ولكن هذا دلائل واضحة فهذا النظام قدم من الأدلة ما لم نقدمه نحن العملاء كما يطلق علينا في كل لحظة وحين وصدقني لو كانت لنا هذه الأدلة التي قدمها النظام للأمريكيين لخفنا نحن في تقديمها إليهم,وليحكم الجميع الآن من العميل؟!
**إذن انتم تشككون بدور واضح لهذا النظام في أعمال إرهابية تتم في الخارج؟؟؟!!
ولم لا نتشكك بعد الذي حدث ومن الذي يضمن في الأساس أن هذا النظام لا يملك من أدوات الإرهاب ماهو كافي بالفعل فالأدلة التي قدمها وحده كشفت حقيقته وأظهرتها للعالم ولولا القدر لكان السودان هو أول هدف في الحرب الأمريكية على الإرهاب فالحكومة إذن افتدت نفسها بنفسها في هذا الموضوع وهي حريصة على البقاء في السلطة ولأطول فترة ممكنة ولذلك هي الآن تقدم أقصى مساعدة ممكنة للولايات المتحدة ولو جاءت إسرائيل وطلبت منها المساعدة فلن تتردد من اجل البقاء في السلطة ومع كل ذلك فهي تردد دائما أننا نحن العملاء وليس هم مع أن الذي فعلوه هم فاق كل التصورات.
**ولكن اسمح لي لحظة أن اخذ عليكم موقفا وهو وقوفكم إلى جانب المخلوع حسن الترابي ذلك الرجل الذي دمر حياة عشرات الملايين من الشعب السوداني واذهق أرواحهم فداء لمفاهيمه الخاطئه وجئتم انتم في لحظة وطالبتم بإطلاق سراحه وقلتم أن هذا الإجراء هو إطلاق للحريات فلماذا فعلتم ذلك؟؟؟؟!
أؤكد لك رسميا بأننا عندما فعلنا ذلك لم نفعله إلا لدواعي (إنسانية فقط) ولا علاقة لنا بالترابي أو أي ترابي آخر في السودان ونحن قلنا أن الرجل إذا كان متهما فيجب التحقيق معه ومحاكمته عاجلا وان لم يكن كذلك فيجب إطلاق سراحه ولا يجب أن نترك السلطة لينفذها الأمن في السودان لأن ذلك يخلق المرارات المتوالية لبناء الشعب السوداني وأنا أؤكد للمرة الثانية إذا كان هناك متهما في السودان فيجب التحقيق معه وتقديمه للمحاكمة وان كان غير ذلك فيجب إطلاق سراحه لان هذه هي الديمقراطية التي يجب أن تسود في كل ربوع السودان الوطن الكبير الذي يضمنا جميعا بدون أي تمييز والذي نسعى جميعا لبنائه.
**وكيف تري بقية العقبات في المسيرة السلمية التي بدأتموها مع النظام السوداني في كينيا وحتى الآن؟؟؟؟!
هذه العقبات نعتبرها نحن عادية ونعتقد انه يمكن الوصول إلى حلول مرضية لحل الأزمة السودانية ولكن قل لي أولا هل النظام جاد بالفعل في الوصول لسلام حقيقي في السودان فابسط مثال في الترتيب الأمني وهو من أصعب الملفات وما حدث فيه والذي حدث الآن شئ غريب لا يمكن وصفه بشجاعة فهناك تردد واضح وعدم ثقة من جانب النظام هذا فضلا عن التصريحات في كيفية صرف المستحقات المالية لقوات الحركة المدونة في مسودة الاتفاق وفي الآخر ظهرت لنا مسرحيات وأفلام بوليسية درامية لم نعهد لها مثيل في السودان فنحن عندما قلنا إننا جادون في الوصول لسلام حقيقي فنحن بالفعل جادون فيه ولم نخطئ في ذلك ولكن على اعقل رجل في هذا الكون أن يصدقنا الحديث الآن ويقول لنا في أذاننا هل هذا النظام واع تماما ومدرك لما يفعل ويقول وهل هو جاد أولا في الوصول لسام حقيقي كما يقول وصدقني لن يجيبك احد لان الأمر الذي بات واضحا الآن أن النظام نفسه لا يعرف أين يضع أقدامه أولا في السودان ناهيك عن أن يتوجه في المسيرة السلمية إلى الأمام.
**وماذا عن اتهامات الخرطوم لكم بتعطيل عملية التفاوض حول القضايا المهم في كينيا؟؟؟!!!!
الخرطوم هي التي تقوم الآن بتعطيل الوصول إلى اتفاق السلام فهناك خلافات بين وفدي التفاوض في نيفاشا في ثلاث قضايا تتعلق بالترتيبات الأمنية ومن هنا أقول انه اصبح من الضرورة مساواة الجيش الشعبي لتحرير السودان بالجيش القومي طبقا لاتفاق نيفاشا فنحن في السابق قلنا وتحدثنا عن نقاط كثيرة ومن ضمنها من يدفع فاتورة الجيش الشعبي فإذا كانت حكومة الجنوب فان هذا يعني اعتبار الجيش الشعبي جيشاً إقليميا أما إذا تحملت الحكومة المركزية النفقات فهذا يعني المحافظة علي الروح القومية للسودان ومن قبل اختلفنا معهم كثيرا حول وضع الميليشيات الجنوبية التي كونتها الحكومة السودانية في جنوب السودان والحكومة في الخرطوم والحركة اتفقتا من قبل علي أن كل طرف مسؤول عن الميليشيات التابعة له ولكن كالعادة في الجولة الأخيرة من المفاوضات قدمت لنا الحكومة موقفاً آخر حيث رأت فيه ضرورة المحافظة علي هذه الميليشيات طوال الفترة الانتقالية حتى تكون لهم يد عسكرية في الجنوب بعد اتفاق السلام.
**قضية المليشيات المسلحة في السودان هي من ضمن المشكلات الحقيقة ولكن ماهي الإجراءات التي اتخذت بشأنها؟؟؟!!
قضية الميليشيات هذه تعتبر من المشكلات الشائكة التي تواجه الخرطوم حاليا وطالب الخرطوم أن تكون ذات قرار وتتخلص من بعض تخوفاتها غير المبررة بالمحافظة علي تلك الميليشيات المسلحة في الجنوب بهدف حفظ ميزان القوي مع الحركة الشعبية واتهم الحكومة بتوزيع الأسلحة علي المواطنين في الجنوب بما يشبه تكوين ميليشيات جديدة كما هو الحال في وقوفها إلى جانب الجنجويد في دارفور فالأشخاص الذين لعبوا هذا الدور في الجنوب أثناء الحرب يلعبون الآن الدور نفسه في دارفور وغيرها من مناطق السودان والحكومة معروفة عالميا بأنها ذات خبرة في تكوين الميليشيات,صدقني أقول لك الحق أن السياسة التي تتبعها حكومة الخرطوم سياسة فرق تسد لن تجدي وستؤدي إلى زيادة شتات السودان وبث الفرقة بين السودانيين وعلى الرغم من انه ما زالت هناك عقبة ثالثة تعيق الوصول إلى اتفاق السلام النهائي هي وضع القوات التابعة للحركة الشعبية في شرق السودان فلقد تم الاتفاق من قبل علي سحب هذه القوات من الشرق خلال عام بعد التوقيع علي اتفاق السلام ولكن هذه الحكومة تصر علي ضرورة سحب هذه القوات مباشرة بعد الاتفاق الأمر الذي ترفضه الحركة وهنا لابد من التعاون للوصول إلى برنامج سلام ويستطيع من خلاله الشعب السوداني أن يقوم بوضع دستور انتقالي للسودان.
**ولكن قالت الحكومة أنها ستحارب مجددا إذا تطلب المر العودة للحرب مرة أخرى؟؟؟؟!!
إذن فلتحارب وهي حرة في أن تقول ما تشاء ولكن قل لي أولا من ستحاربه الحكومة حتى تدعم الجيش وتوطد سلطانه كما تقول الجنوبيين أم أهالى دارفور أم أهالى شرق السودان؟فأنا اعتقد أن المشكلة الرئيسة التي يعاني منها الشعب السوداني هي سياسة الحكومة ففي الوقت الذي تتسول فيه الحكومة المساعدات الإنسانية للنازحين في دارفور نجدها تدفع أموالا طائلة لشراء طائرات حربية ولا اخفي سرا إذا ما قلت أن سياسات الحكومة هي التي وضعت السودان في خطر وحتى إن كان هناك تدخل أجنبى فالمسؤول الأول عنه هو حكومة السودان وليس الشعب السوداني.

اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com

الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


اخبار السودان بالانجليزى | اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | نادى القلم السودانى | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد

contact Bakri Abubakr
Copyright 2000-2004
Bayan IT Inc All rights reserved