أسمرة تكرر اتهاماتها إلى الخرطوم مفاوضات أبوجا تستأنف اليوم
سودانيز اون لاين 10/21 1:19am
تستانف في مدينة ابوجا النيجيرية اليوم مفاوضات السلام بين الحكومة السودانية والمتمردين في ضوء اعلان الخرطوم تصميمها على ابرام اتفاق لإنهاء النزاع في الاقليم. في هذه الاثناء، كررت سلطات اريتريا امس الاعلان عن القاء القبض على عناصر <<شبكة ارهابية>> تعمل لضرب اهداف مدنية وتخطط لاغتيال الرئيس اسياس افورقي واتهمت النظام السوداني بالوقوف وراءها. وقالت وزارة الخارجية الاريترية في بيان نشر مساء انه تم الكشف عن الشبكة <<خلال الاسابيع الماضية>>. وقال مدير مكتب افورقي انه <<من غير الممكن اعطاء مزيد من التفاصيل على الفور نظرا للطبيعة الحساسة لهذه المعلومات>>. وأعلن بيان وزارة الخارجية <<في الفترة الاخيرة، لم يتوقف نظام الخرطوم عن توجيه اتهامات لا اساس لها تقول ان اريتريا تنشر قواتها على الحدود الشرقية للسودان لإخفاء مخططاته الارهابية المتعمدة>>. في هذا الوقت، اعلن عضو في وفد الحكومة السودانية الى مفاوضات ابوجا (نيجيريا) ان الخرطوم مصممة على ابرام اتفاق مع متمردي دارفور لانهاء النزاع في الاقليم. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية نجيب الخير عبد الوهاب <<اننا مصممون على التوصل الى اتفاق ولدينا صلاحيات كاملة>>. وأضاف <<سنتفاوض بعقل مفتوح>> موضحا ان وزير الزراعة مجذوب الخليفة احمد سيترأس الوفد الذي سيغادر الى العاصمة النيجيرية اليوم. وفي السياق، قال رئيس مجلس السلم والامن في الاتحاد الافريقي ان الاتحاد سيبدأ نشر قوات اضافية يزيد قوامها على ثلاثة آلاف فرد في منطقة دارفور خلال الاسبوعين المقبلين. وسيجتمع المجلس اليوم مع المانحين الدوليين لتقييم التعهدات التي قطعت حتى الان لتمويل المهمة التي يقدر الاتحاد انها ستتكلف 220 مليون دولار خلال عام واحد. وقال رئيس المجلس سعيد جنت في مؤتمر صحافي في اديس ابابا ان القوات الاضافية البالغ قوامها 3320 فردا ضرورية لاستعادة الامن ومنح ملايين المدنيين النازحين الثقة كي يعودوا الى ديارهم. وأضاف <<ما زال الوضع في دارفور خطيرا. يمكن لاستمرار انتهاكات وقف اطلاق النار والهجمات وأعمال العنف الاخرى ضد السكان المدنيين ان تقوض الجهود الجارية لاستعادة السلام والاستقرار في المنطقة>>، وتابع ان <<اللجنة (لجنة الاتحاد لوقف اطلاق النار) انتهت من كل الخطوات التمهيدية المطلوبة لنشر مسؤولين اضافيين وصولا الى الحجم المتصور للقوة>>، وقال ان المهمة الاساسية للقوة ستكون مراقبة انتهاك وقف هش لاطلاق النار بين المتمردين وقوات الحكومة في دارفور. من جهتها، اعتبرت الامم المتحدة ان وقف إطلاق النار في دارفور غير صامد مع ورود تقارير عن عمليات قصف جوي وقيام المتمردين بشن هجمات. وقالت المتحدثة باسم بعثة الامم المتحدة في السودان راضية عاشوري ان مبعوث المنظمة الدولية يان برونك سيجتمع اليوم مع وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان اسماعيل لبحث تدهور الوضع الأمني في دارفور الذي يعوق العمليات الانسانية. (رويترز، أ ف ب، أ ب)
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com
