واتهم وزير الاعلام الاريتري علي عبده في بيان السودان بتدبير محاولات لاغتيال افورقي, وقال "ان الخرطوم تواصل جهودها لزعزعة السلام والاستقرار في اريتريا والمنطقة عبر مواصلة ممارسة الارهاب الحكومي ومحاولاتها لاغتيال افورقي".
كما اتهم عبده السودان بإقامة "زواج مصالح مع اثيوبيا".
لكن وزير الاعلام السوداني الزهاوي ابراهيم مالك نفى أمس الاتهامات الاريترية ووصفها بأنها "محاولة لشغل بلاده عن قضاياها الاساسية, وصرف الانظار عن الدور السيء الذي تلعبه اسمرا في المنطقة". وقال ان حكومته "لا تتدخل في الشأن الاريتري ولا صلة لها بما يجري في اريتريا".
كما اتهم المدير العام لجهاز الامن والاستخبارات اللواء صلاح عبدالله اسمرا بالسعي الى اسقاط الحكومة السودانية وتنصيب "التجمع الوطني الديموقراطي" المعارض بزعامة محمد عثمان الميرغني مكانها. وقال في حديث نشر في الخرطوم امس "ان الجيش الاريتري ضالع في دعم نشاط المعارضة السودانية المسلحة على الشريط الحدودي بين البلدين ويأوي متمردين يخططون لضرب مواقع في شرق البلاد".
لكن الوزير عبده اعتبر الاتهامات السودانية لبلاده بحشد قواتها لمهاجمة شرق السودان "دعاية لا اساس لها". وقال "ان ازمة الخرطوم وصلت الى ذروتها وان الحل يتأثر باتباع و سائل صحيحة بدلاً من توجيه اللوم الى دول الجوار وتوزيع تصريحات غير مسؤولة".