الحكومة تنفي اتهامات اسمرة بمحاولة اغتيال الرئيس افورقي
سودانيز اون لاين 10/19 10:57am
الخرطوم - ا ف ب نفت الحكومة السودانية اليوم الثلاثاء تأكيدات وزير اريتري اتهم الخرطوم بمحاولة اغتيال الرئيس اسايس افورقي. وقال وزير الخارجية مصطفى عثمان اسماعيل للصحافيين ان اتهامات اريتريا "هي مقدمة لمشروع لشن هجوم على السودان". واضاف اسماعيل ان "نظام اريتريا اعتاد اطلاق مثل هذه الاتهامات (على الخرطوم) في حين ان مشكلته الحقيقية هي مع شعب اريتريا وليس مع السودان". وكان وزير الاعلام الزهاوي ابراهيم مالك اعتبر في تصريح لصحيفة "الرأي العام" اليوم الثلاثاء ان هذه الاتهامات "كاذبة"، مشيرا الى انها "تهدف الى تحويل الانتباه عن الدور الشنيع الذي تلعبه اريتريا في المنطقة". وتحدث عدد من المسؤولين السودانيين ولا سيما حاكم ولاية كسلا المحاذية لاريتريا الفريق فاروق محمد نور اخيرا عن حشد قوات من الجانب الاريتري من الحدود المشتركة. وافادت الخرطوم ان القوات المحتشدة من حركات التمرد السودانية. وقد اتهم وزير الاعلام الاريتري علي عبده امس الاثنين السودان بتدبير "محاولات لاغتيال" الرئيس الاريتري. وقال الوزير ان الخرطوم "تواصل جهودها لزعزعة السلام والاستقرار في اريتريا والمنطقة عبر مواصلة ممارسة الارهاب الحكومي ومحاولاتها لاغتيال الرئيس". وتدهورت العلاقات بين البلدين في الاشهر الاخيرة واتهم كل منهما الاخر بدعم محاولات لقلب حكومته. وخاضت اثيوبيا واريتريا نزاعا مسلحا من 1998 الى 2000 رفضت في اعقابه اثيوبيا في 2003 نزع السلاح في المنطقة الحدودية المشتركة وفق ترسيم قررته لجنة مستقلة. والحدود بين اريتريا والسودان مغلقة منذ ان اتهمت الخرطوم اسمرة بدعم هجوم نفذه متمردون سودانيون في كسلا في اكتوبر 2002. ومنذ نهاية 2002، شجبت اسمرة مرارا "الماضي الارهابي" للسودان واتهمت الخرطوم اسمرة بدعم متمردي دارفور غرب السودان، وهي اتهامات نفتها اريتريا بقوة.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com