عدائيات النظام لم تتوقف .
ان نظام الجنجويد في الخرطوم لم يلتزم بإتفاقية وفق إطلاق النار التي أبرمناها معه في 8 إبريل 2004 لحماية المدنيين . وإعطاء الفرصة للمنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات الضرورية . وحماية المدنيين ومعسكرات النازحين من الإعتداءات . وضربت جنوده ومليشيات الجنجويد عرض الحائط بقرارات الأمم المتحدة 1556 و1564 التي تلزم النظام من وقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ونزح سلاح الجنجويد وتقديم قادة الجنجويد للمحاكمة العادلة وحل المشكلة حلاً سياسياً وسلمياً . إلا انه انتهز الفرصة وألبس الجنجويد الزي الرسمي والعسكري لخدعة المجتمع الدولي ، فزودته بمزيد من السلاح والعتاد تحت غطاء إعادة الأمن لتواصل التطهير العرقي وتطبيق سياسة الأرض المحروقه ، وحسم المشكلة عسكرياً وليست سياسياً أو سلمياً. ولقد قام النظام خلال هذا الأسبوع بالخروقات الآتية:
1. هاجمت الحكومة والجنجويد علي منطقة بئر سليمة بتاريخ 15.10.2004 وقتل 17 مواطن وجرح عدد كبير وكما نهبوا ممتلكات المواطنيين .
2. كما هاجمت منطقة كرستي عين الدخن بقرب مستره . ثم هاجمت معسكر لحركة العدل والمساواة وتصدت قوات الحركة لتلك المحاولات اليائسة بعنف .
3. وهاجمت الحكومة والجنجويد على سوق ومعسكر للنازحين في منطقة أم باشوم حوالي 35 كيلومتر شرقي نيالا وقتل 8 أشخاص وجرح 7 ونهبت السوق وتصدت لها القوات المشتركة من حركتي التحرير والعدل والمساواة .
ومن هنا نناشد المجتمع الدولي والدول المحبه للسلام ومنظمات المجتمع المدنى بالقيام بدورها والاطلاع بمهامها والزام النظام الطالباني في الخرطوم لوقف ضرباته الجوية ومساندته للجنجويد في مواصلة التطهير العرقي والإبادة الجماعية. كما نناشد دعم قوات مراقبة وقف إطلاق النار علي ان تقوم بدلاً من تدوين الخروقات، عليها ان توقف حدوث الخروقات. وإننا نقول ان للصبر حدود فهذه الإستفزازات والإنتهاكات والإستطلاعات الجوية ومواصلة التطهير العرقي في المنطقة لاتقودنا الا الى مواصلة الحروب والاقتتال .
ادريس ابراهيم ازرق
امين دائرة الاعلام والناطق الرسمى
لحركة العدل والمساواة السودانية
17.10.2004