وجاءت الفتوى بناء على طلب تقدم به للمسجل عمر بشير موسى لاعتماد نتيجة انتخابات اللجنة المركزية الطارئة لاتحاد مزارعي القضارف وبعد تحديد المرجعية القانونية والتكييف القانوني أصدر المسجل فتواه ببطلان الاجتماع وقراراته.
من جهته رحب الأمين العام لاتحاد مزارعي القضارف أسامة درزون بقرار المسجل مؤكدا الثقة الممتدة أصلا في الأجهزة العدلية والقانونية، مشيرا إلى أنهم كاتحاد شرعي لم يخطروا بهذا الاجتماع ولا بإجراءاته مع أنهم هم المسؤولون من توجيه الدعوات لاجتماعات الاتحاد. ونفى درزون تسلمهم لأي طلب لعقد لجنة مركزية كما أنهم لم يعثروا في ملفاتهم ومكاتباتهم على أية صورة لدعوة تم توجيهها من الاتحاد. ورداً على سؤال أوضح درزون أنهم علموا من خلال الصحف بعزل رئيس الاتحاد كرم الله عباس الشيخ الذي تقدم باستقالته بتاريخ 3 يونيو/حزيران الماضي وحينها رفض الاتحاد تلك الاستقالة وكلفت مجموعة لمراجعة كرم الله لإثنائه عن القرار لكنه أقسم على عدم العودة، ووجه المكتب التنفيذي بحل الاتحاد وتكوين اتحاد جديد برئاسته وأبدى دروزن دهشته من الأنباء التي تحدثت عن عزله في حين أن الجهة التي رفضت استقالة كرم الله هي المكتب التنفيذي للاتحاد والذي يمثل 50% من اللجنة المركزية، وقال “إن الأمر إن كان قصاصا فإنه يسقط شرعا لفوات الحل”.ه