واعتمد المؤتمر الذي رعاه والي جنوب دارفور المهندس الحاج عطا المنان إدريس على طريقة التراضي ودفع الديات بعد أن تم حصر كافة القتلى والخسائر وأنهت لجنة الأجاويد التي ترأسها الشرتاي إبراهيم عبد الله عملية الاتفاق بدفع ديات كبيرة من الرزيقات للمعاليا في 52 من قتلى المعاليا في أحداث التبت مقابل عفو المعاليا عن المدانين من قبيلة الرزيقات في القضية ويدفع كذلك المعاليا ديات كبيرة في حادث سوف عديلة وتعهد والي جنوب دارفور بتبني ورعاية توصيات المؤتمر وبمتابعته الشخصية لما تم الاتفاق عليه لمعالجة كل القضايا العالقة ووعد ببدء مشروعات تنمية حقيقية في محليتي الضعين وعديلة.
من جانب آخر قال محمد عيسى عليو رئيس مجلس شورى قبيلة الرزيقات إن الاتفاق يدفع إلى إعادة العلاقات التاريخية القائمة بين الطرفين إلى وضعها الطبيعي وتجاوز حالة الخلاف وأنه مقدمة للتصالح في كل دارفور وهنأ الطرفين بهذا الاتفاق ودعا لتعزيزه ودعمه.