1- قضية دارفور تخص كل أهل دارفور ولا تقتصر على فئة دون الآخرين.
2- الرفض التام للتقسيم العرقي لأهل دارفور ( عرب وغير عرب ) بهدف ترسيخ سياسة فرق تسد من طرفي النزاع ( الحكومة والحركات المسلحة ) على أساس أن القضية تخص جميع أهل دارفور بمختلف مشاربهم .
3- عدم الخلط بين مطالب أهل دارفور المشروعة المتمثلة في الأمن والسلام والتنمية والمشاركة في الثروة والسلطة بعيدا عن المكايدة والمزايدات السياسية .
4- رفض المتجارة بمشكلة أهل دارفور الإنسانية التي عانوا منها الأمرين لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة لأية جهة كانت والدعوة إلى وضع حد لهذه المأساة بأسرع ما يمكن أن يكون .
5- القضية سياسية في المقام الأول ثم أمنية ويجب التعامل معها في هذا الإطار ودعوة الحكومة لتغيير منهجها مع القضية باعتبارها سياسية ثم أمنية بعد ذلك وإشراك أهل دارفور قاطبة حيث تأتى الحلول بالتراضي دون وصاية أو هيمنة من فئة دون الآخرين .
وسوف يعكس منبر دارفور نتائج ذلك لاحقا إنشاء الله ، كما نتمنى من جميع أهل السودان العظيم بصالح الدعاء في هذا الشهر المبارك الكريم أن يحقق مساعي الخيرين ويجنب الله السودان وأهله الويلات والحروب هو نعم المولى ونعم النصير .
آدم محمد إسماعيل الهلباوى