طه وقرنق يتركان محادثات السلام لوفدي المفاوضات وتعليق المفاوضات في رمضان
سودانيز اون لاين 10/16 9:51am
نيروبي - رويترز قال مفاوضون ان علي عثمان محمد طه النائب الاول للرئيس السوداني وجون قرنق زعيم الجيش الشعبي لتحرير السودان غادرا اليوم السبت محادثات للسلام تستهدف انهاء أقدم حرب أهلية في أفريقيا بعد حل بعض القضايا على وعد بالعودة للمفاوضات قريبا. وشارك طه وقرنق في المحادثات الدائرة في نيروبي منذ السابع من اكتوبر الجاري. وقال لازاروس سومبيو كبير الوسطاء في المحادثات للصحفيين تم الاتفاق على أن يعود رئيسا /المفاوضين/ بعد شهر رمضان. والمخاطر بالنسبة للطرفين كبيرة. وحذر متمردو الجنوب من أن الاقتتال قد يندلع في جنوب وشرق وغرب السودان اذا فشلت هذه المحادثات. وتتعرض الخرطوم لضغوط دولية شديدة كي تنجز اتفاق السلام في جنوب السودان لتتمكن من حل أزمة دارفور وقالت انها ترغب في توقيع الاتفاق بحلول ديسمبر كانون الاول. واقترحت واشنطن أن يعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا في نيروبي في نوفمبر تشرين الثاني القادم لتشجيع الطرفين على اتمام المحادثات. وقال سومبيو ان المفاوضين على المستوى الادنى سيواصلون الاجتماع وبحث تفاصيل وضع اتفاق السلام موضع التنفيذ. ويقول دبلوماسيون ان تلك التفاصيل ستشمل مسألة من سيدفع لجنود الجيش الشعبي لتحرير السودان الذين سينضمون لوحدات مشتركة من الجيش الشعبي والجيش السوداني. وقال مندوبون في المحادثات ان الطرفين اتفقا من حيث المبدأ على حل الميليشيات التي مولتها الخرطوم لمحاربة الجيش الشعبي لكنهما ما زالا مختلفين بشان مسألة هل يجب ان تنضم الى الموقعين على اتفاق سلام نهائي. وأضافوا أن الطرفين اتفقا على التعامل مع مسألة الميلشيات تعاملا مشتركا لوضع طريقة لتفكيكها واستيعابها في الجيش الشعبي أو القوات السودانية. وكان من المقرر أصلا أن يجتمع قرنق وطه لثلاثة أيام فقط ثم يتركان المحادثات للوفود. وقال مندوبون في نيروبي ان الاثنين كانا يجتمعان كل يوم تقريبا لكن دبلوماسيين اخرين قالوا انهما اجتمعا مرة واحدة فقط في بداية المحادثات ثم مرة أخرى بعد ذلك. وبقي قرنق وطه في نيروبي عشرة أيام شهدا خلالها حفل تنصيب الرئيس الصومالي الجديد عبد الله يوسف في العاصمة الكينية يوم الخميس الماضي.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com