الكوماندر ادوارد لينو:الحكومة وحدها تتحمل الوضع فـي السـودان وأقول لها أن الحـرب ماعادت لتخيف السودانيين
سودانيز اون لاين 10/13 3:33pm
القاهــــرة : عبد الناصـــــر الضــــوي أكد الكوماندر ادوارد لينو المسئول العام للأمن الخارجي بالحركة الشعبية لتحرير السودان أننا لا نريد أن نسأل عن الدور الذي يوصف به الحادبين على وحدة السودان فالغريق الآن يتعلق ولو بقشة,فنحن ولا فخر الآن في عملية سلام وهي ليست بالسهلة وهناك العديد من التجارب التي حدثت في العالم العربي وعلى الجميع الآن الاعتداد بها وأؤكد لكم أن الحكومة لو كانت جادة في ذلك وجادة بالفعل في السعي لحل مشاكل السودان لما فعلت الذي تفعله الآن بكل المقاييس,وقال في حديث صاروخي خاص لنا (سيذاع عليكم في وقت سابق غدا) أن هذا الذي يحدث في السودان الآن هو ليس من صنع البشر فلو كانوا بشرا لأحسوا بالشعب السوداني ولو عرف أن هذا الدين الذين يزعمون حمايته هو لله وان الله قادر على حماية دينه لما فعلوا مافعلوه الآن إذن فالذي يحدث هو ليس بغريب ولا مستغربا لأنها أفعال الحكومة التي أفسدت السودان وأرهقت الشعب السوداني كله,وأضاف انه لو لم تزل أسباب الانفصال فحتما سيحدث ذلك الانفصال لأن الحكومة الآن تقود السودان من مفهوم ضيق ومن مفهوم رزق اليوم باليوم وهي كلها مفاهيم سلفية متحجرة وضيقة للغاية وهي بذلك ستدمر السودان,أما عن الصراعات داخل المنظومة الإسلامية الآن فقد إن الذي يحدث في الخرطوم هو مجرد صراعات داخل المنظومة فقط ويا حبذا لو كان لنا مانساعدهم به لساعدناهم ولكن الأمر مجرد تصدعات داخل بيتهم فقط ليس إلا مؤكدا بان الترابي هو الترابي وإذا كانت هناك جريمة فيجب محاكمته فورا فكل الألاعيب الأمنية التي تحدث الآن في الخرطوم لن تحول البلاد إلى كيان ديمقراطي موضحا بان الترابي هو أبوهم ومن ناحية نظرية هو المؤسس والمنفذ الآن وان أتانا الترابي وأي نوع من ترابي آخر ويريد أن يدخل معنا في حوار جاد بالفعل فنحن نرحب به وسنجلس معه لنتفاهم هذا أن كانوا بالفعل جادون في ذلك فعلا فمفهوم التعالي الذي يتحلى به مسئولي الخرطوم هو الذي يعقد الأزمة ولن يحلها مطلقا,وفي رده على سؤال حول علاقة الحركة الشعبية بالمخلوع الترابي قال أننا في تضامننا معه نعتبر ذلك الموقف هو موقف أنساني فقط بكل المقاييس وهو موقف عملي فإذا كان مجرما فلابد من محاكمته عاجلا وإذا لم تكن هناك تهم فلا بد من إطلاق سراحه فورا لأن هذا الموضوع هو بالفعل موضوع حريات فقط وحقوق إنسانية,أما عن تصريحات الدكتور رياك قاي الأخيرة بالخرطوم فقد قال إن رياك قاي ومع احترامنا له خرج من الحركة الشعبية برتبة نقيب ونحن لا نريد الدخول معه ومع مجموعته في مهاترات لا فائدة منها وأنا اسمعه هذه الأيام يردد الحديث عن صراعات هلامية ومبالغ فيها ولا فائدة منها ونحن عموما نتمنى له الخير أينما كان ولكن بشرط أن يكف بالفعل عن ذلك فالموضوع ليس من جانب انضمامه للحركة الشعبية ولكن الموضوع هو موضوع تحديد مسار واضح لأنهم وبكل صراحة افرازة سياسية عسكرية للصراع الدائر في الجنوب لمواجهتنا نحن فقط ليس إلا وهؤلاء توقظهم الحكومة وتقوم بتنويمهم كخلايا تنظيم القاعدة النائمة وهذه ليست لعبة خفيفة فهي ثقيلة جدا ونحن نراها ونراقبها بكل دقة واهتمام,وعن الاتهامات التي وجهت للحركة بدعم التمرد في دارفور قال أننا لم نقدم أي دعم ولا أي سلاح لدارفور فنحن نحتاج أصلا لسلاح وأولئك الذين يتهموننا يريدون صرف الأنظار فقط عن الموضوع فنحن عندما بدأنا نوجه كل طاقتنا للسلام في السودان أطلقت هذه الاتهامات علينا جزافا ومن كل اتجاه فدارفور بها مشكلة حقيقية وذلك باعتراف الحكومة نفسها في وقت سابق وأولئك الذين لا يريدون المضي قدما في السلام هم الذين يقومون الآن بتوجيه هذه الاتهامات ضدنا وبوضوح تام فنحن قلنا من قبل أن المشكلة يمكن حلها سلميا وإذا شكلت حكومة ذات قاعدة عريضة فيمكن حل كل مشاكل السودان ولكن الحكومة لا تريد ذلك مطلقا فهي تفضل الاستئثار بالسلطة وهو أمر غير سهل لأن ذلك الأمر يعرض الشعب السوداني كله للدمار الواضح فلا يوجد الآن بيت في السودان إلا وفيه شخص مات في هذه الحرب وإذا كانت الحكومة تتهمنا نحن فلتسال نفسها من الذي أرسل هؤلاء للحرب ومن الذي أجج الصراعات تحت مسميات خاطئة فلم يكن داع للذي حدث ولكن الحكومة هي من قام بذلك ووضع السودان والشعب السوداني كله في هذا الوضع الآن,أما عن الوضع السوداني والانتخابات الأمريكية فقد أكد أن الربط بين مايجري في السودان والمعركة الانتخابية الأمريكية هو تصور خاطئ بكل المقاييس ولكن كل الذي يجري هو تبرير واضح للتغيير الذي سيحدث بالفعل في منظومة الوضع السوداني فهم لايرديون أبدا استيعاب الوضع القادم ولذلك يطلقون الإشارات الخاطئة لخدمة أهدافهم فقط فهي لم تفهم بعد أن الولايات المتحدة معها أو ضدها ولذلك تتضارب مواقفها بين الحين والأخر ولكن لا أذيع سرا إذا ماقلت بالفعل أن هذا النظام هو الذي أعطي أسنانا وأنيابا حادة لتنظيم القاعدة وعندما تم الضغط عليه قدم أدلة لم نكن لنقدمها نحن في الحركة الشعبية لتحرير السودان حيث أن الجميع كان يعتبرنا المقربين للولايات المتحدة ومازال الجميع يتهمنا بالعمالة الواضحة لأمريكا مؤكدا بان الحكومة هي التي تعاونت أكبر تعاون مع الولايات المتحدة ولم يسبق لأي دولة افريقية أن قامت بهذا التعاون وهي التي دولت الصراعات في السودان بنفسها ودون طرف آخر وهي بذلك النهج ستقود السودان والشعب السوداني للهلاك الواضح وليس للسلام وأنا اذكرها هنا فقط بان الحرب ما عادت مطلقا تخيف السودانيين.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com
