بيان من حركة تحرير السودان
بشأن إهانات أجهزة أمن الخرطوم لأبناء دارفور
في يوم الثلاثاء الماضي الموافق الخامس من أكتوبر 2004م قامت سلطات الأمن السوداني كعادتها بمداهمة بعض المنازل في حي مايو – الخرطوم جنوب وقبض على الطالب عبدالعزيز محمد إبراهيم يبلغ من العمر عشرون (20) عاماً بناءاً على خلفية حديث المدعو عبدالله مسار الذي تقدم به في برنامج الواجهة بتاريخ 01/10/2004م والذي إدعي فيه بأن السيّد/ محمد إبراهيم عبدالله (دِبا) من الذين خططوا ودعموا حركة المناضل المهندس داؤود يحى بولاد وكذلك من الذين يدعمون حركة تحرير السودان . وبناءاً على هذه الإفادات التي أدلى بها رجل الإستخبارات والنفعي مسار قامت أجهزة الأمن بإعتقال الطالب المذكور أعلاه حوالى الساعة الثامنة من مساء يوم الثلاثاء وإقتياده من منزل الأسرة وقد تم إستجوابه في بيوت الأشباح وتعرض لصنوف من التعذيب والإهانة وأطلق سراحه في اليوم التالي وتم إجباره بالتوقيع على محضر التحقيق وطلب منه الحضور يومياً إلى مقار جهاز الأمن كما تم تهديده بعدم نشر أيّة معلومة بخصوص اعتقاله.
وفي يوم الأربعاء الموافق 06/10/2004م تم تفتيش نفس المنزل مرتين من قوى الأمن تتألف من إثني عشر (12) فرداً . وتجدر الإشارة بأن الطالب عبدالعزيز محمد إبراهيم قد تعرض لحالة تسمم غذائي من تقديم أكل فاسد له وتمكن أهله من إسعافه في الوقت المناسب بإدخاله المستشفى حيث أخذ العلاج اللازم . وهو الآن تحت المراقبة والمتابعة من قبل قوى أمن النظام .
وبهذا نناشد الأمين العام للأمم المتحدة وممثله في السودان والإتحاد الإفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والإتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية والدول المحبة للسلام وجميع منظمات حقوق الإنسان والناشطين ومنظمات المجتمع المدني بحماية أبناء دارفور الذين يتعرضون للقهر والتعذيب والإهانة من سلطات التمييز العنصري في الخرطوم .
11/10/2004م
مكتب الخليج