سودانيز اون لاين 11/7 10:29am
أبوجا - رويترز استمر الجمود المخيم على محادثات السلام بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور اليوم الاحد بينما يقول المتمردون ووسطاء الاتحاد الافريقي ان الوقت ينفد سريعا أمام فرصة التوصل الى اتفاق حول قضايا أمنية تتعلق بالمنطقة المضطربة. وتهدف المحادثات في العاصمة النيجيرية أبوجا الى انهاء ما تصفه الامم المتحدة بأنه أسوأ كارثة انسانية في العالم لكنها تعثرت بسبب خلافات بين المتمردين والخرطوم حول فرص حظر طيران فوق دارفور. وفشل وسطاء تابعون للاتحاد الافريقي مدعومين بضغط دولي لصياغة اتفاق بين الجانبين في اقناع الخرطوم بقبول الوثيقة الامنية التي وصفوها بأنها أفضل حل وسط ممكن. وقال علامي أحمد كبير المفاوضين ان الحكومة السودانية قدمت تنازلات عديدة لكنها اتخذت موقفا متشددا بصورة خاصة فيما يتعلق بمنطقة حظر الطيران. وأضاف أنه //في حالة وجود فرصة للتوصل الى اتفاق فسوف نقتنصها ونمد المحادثات. وما لم يتحقق ذلك فلن تدوم المحادثات الى الابد. وتعترض الحكومة على البند الذي يطالبها بوقف رحلات الطيران //المعادية// فوق الاقليم الشاسع بينما لم يطلب الوسطاء من المتمردين اعادة قواتهم الى الثكنات. ويقول المتمردون انهم لن يتفاوضوا على اتفاق سياسي مع الحكومة ما لم توافق الخرطوم أولا على توقيع الوثيقة الامنية. وتطالب الوثيقة الحكومة أيضا بنزع سلاح ميليشيات الجنجويد العربية. وتنفي الخرطوم دعم الجنجويد وتصفهم بأنهم قطاع طرق وطلبت من الوسطاء ادراج تعريف كامل لمعنى الجنجويد في الوثيقة. ولم تستأنف المحادثات اليوم الاحد لاتاحة الوقت للوسطاء لصياغة مقترحات بشأن اعلان مباديء يتفق المتمردون والحكومة عليه قبل العودة الى مسائل الامن. وسيمثل الاعلان جدول أعمال أساسيا لاتفاق السلام. وقال أحمد انه يأمل في التوصل الى شكل من أشكال الاتفاق على المباديء وقضايا الامن بحلول بعد غد الثلاثاء. وقال المتمردون ان المحادثات تقترب من نهاية جدولها الزمني الذي كان محددا بما يتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع وربما يتعين تعليقها دون التوصل الى اتفاق قبل أن تجتمع الوفود مجددا لمزيد من المحادثات خلال أسابيع قليلة. تعقد محادثات دارفور بسبب قضايا أمنية أبوجا - رويترز استمر الجمود المخيم على محادثات السلام بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور اليوم الاحد بينما يقول المتمردون ووسطاء الاتحاد الافريقي ان الوقت ينفد سريعا أمام فرصة التوصل الى اتفاق حول قضايا أمنية تتعلق بالمنطقة المضطربة. وتهدف المحادثات في العاصمة النيجيرية أبوجا الى انهاء ما تصفه الامم المتحدة بأنه أسوأ كارثة انسانية في العالم لكنها تعثرت بسبب خلافات بين المتمردين والخرطوم حول فرص حظر طيران فوق دارفور. وفشل وسطاء تابعون للاتحاد الافريقي مدعومين بضغط دولي لصياغة اتفاق بين الجانبين في اقناع الخرطوم بقبول الوثيقة الامنية التي وصفوها بأنها أفضل حل وسط ممكن. وقال علامي أحمد كبير المفاوضين ان الحكومة السودانية قدمت تنازلات عديدة لكنها اتخذت موقفا متشددا بصورة خاصة فيما يتعلق بمنطقة حظر الطيران. وأضاف أنه //في حالة وجود فرصة للتوصل الى اتفاق فسوف نقتنصها ونمد المحادثات. وما لم يتحقق ذلك فلن تدوم المحادثات الى الابد. وتعترض الحكومة على البند الذي يطالبها بوقف رحلات الطيران //المعادية// فوق الاقليم الشاسع بينما لم يطلب الوسطاء من المتمردين اعادة قواتهم الى الثكنات. ويقول المتمردون انهم لن يتفاوضوا على اتفاق سياسي مع الحكومة ما لم توافق الخرطوم أولا على توقيع الوثيقة الامنية. وتطالب الوثيقة الحكومة أيضا بنزع سلاح ميليشيات الجنجويد العربية. وتنفي الخرطوم دعم الجنجويد وتصفهم بأنهم قطاع طرق وطلبت من الوسطاء ادراج تعريف كامل لمعنى الجنجويد في الوثيقة. ولم تستأنف المحادثات اليوم الاحد لاتاحة الوقت للوسطاء لصياغة مقترحات بشأن اعلان مباديء يتفق المتمردون والحكومة عليه قبل العودة الى مسائل الامن. وسيمثل الاعلان جدول أعمال أساسيا لاتفاق السلام. وقال أحمد انه يأمل في التوصل الى شكل من أشكال الاتفاق على المباديء وقضايا الامن بحلول بعد غد الثلاثاء. وقال المتمردون ان المحادثات تقترب من نهاية جدولها الزمني الذي كان محددا بما يتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع وربما يتعين تعليقها دون التوصل الى اتفاق قبل أن تجتمع الوفود مجددا لمزيد من المحادثات خلال أسابيع قليلة.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com