أن استمرار مليشيات الجنجويد في اعتداءاتها على المواطنين العزل يعزز حقيقة أن حكومة الخرطوم لم تتخذ أي خطوات باتجاه الوفاء بالتزاماتها الدولية بتجريد أسلحة الجنجويد ويدحض كل افتراءاتها حول التحسن في الحالة الأمنية في دارفور ولكن ثوار حوات الأشاوس عاقدون العزم على مصادمة وهزيمة مشروع المركز التصفوي مؤكدين موقفنا الثابت بعدم التزامنا بأي اتفاق لم تكن الحركة حوات طرفا فيه سابقا أو لاحق.
بناء على معلومات عن محاصرة قوات الجيش والشرطة السودانية لمعسكرات النازحين حول مدينة نيالا ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليهم، تحذر الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية حكومة ولاية جنوب دارفور من مواصلة مضايقتها لشعبنا في معسكرات النزوح في أطراف نيالا ومحاولاتها ممارسة القوة ضدهم لإجلائهم ومحاولة حكومة التطهير العرقي تكرار سيناريو الابادة الجماعية عبر تجويع شعبنا بتعمد منع وصول منظمات الإغاثة الإنسانية إليهم لتقديم المساعدة في هذا الشهر الكريم، مستقلة حالة انشغال العالم بالانتخابات الأمريكية وتداعياتها وتؤكد (حوات)، أن مضت الحكومة في تنفيذ مخططها هذا ضد شعبنا الذي أجبرته آلة الحرب العنصرية على هجر قراه الأصلية إلي معسكرات النزوح بحثا عن الأمن والغوث، على أن ذلك لن يمر بدون حساب وسيكون ثمنه باهظاً، فلن ينعم بالحياة والأمان من يتعمد حرمان شعبنا منهما مهما كانت صفته وتحصينه فيد الثورة قادرة على الوصول إليه وفي وضح النهار.
تناشد الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بممارسة دورهم الأممي بالضغط على حكومة الخرطوم للوفاء بالتزاماتها الدولية بوضع نهاية للمأساة الإنسانية وتخفيف معاناة شعبنا في دارفور عبر تسهيل حركة المنظمات الإنسانية والكف عن منعهم من الوصول إلي من هم بحوجة للخدمة و توفير الحماية لهم، فما زال شعب دارفور مستهدف عرقيا بمشروع إيديولوجي عنصري خططت له وتدعمه حكومة الخرطوم الفاسدة السفيهة.
عاش نضال الشعب السوداني
وعاشت حوات ثورة ضد الظلم والقهر والتهميش
محمد عبدالرحمن حلا العقيد جبريل عبدالكريم
الناطق الرسمي للحركة القائد العام لقوات حوات
+8821633356410 +8821655510249
+235 233310