توقف المفاوضات بين الحكومة وتجمع المعارضة

سودانيز اون لاين
11/3 1:36am

رئيس وفد الحكومة يؤكد إنجاز 70% من جدول الأعمال وحركة قرنق تطالب بتسوية عاجلة
في القاهرة لتستأنف بعد عيد الفطر القاهرة في القاهرة لتستأنف بعد عيد الفطر القاهرة: زين العابدين أحمد
أعلن وفدا الحكومة السودانية وتجمع المعارضة السودانية، رفع المفاوضات الجارية بينهما في القاهرة إلى ما بعد عطلة عيد الفطر المبارك، لتعاود الانعقاد في موعد يتفق عليه الطرفان بالتشاور.
وفي بيان مقتضب وقع عليه رئيسا الوفدين، الفريق عبد الرحمن سعيد عن التجمع المعارض والدكتور نافع علي نافع عن الحكومة، أكدا فيه إحراز تقدم كبير في موضوعات جدول الأعمال. وقال البيان إن الاجتماع سادت فيه روح ايجابية من التفاهم. وأشار إلى أن اللجان رفعت تقاريرها للجنة العليا، وتضمنت هذه التقارير نقاط الاتفاق التي توصل لها الطرفان على مواصلة التفاوض حول النقاط المتبقية في جولة المفاوضات المقبلة التي ستعقد بعد عيد الفطر.
وقال البيان إنه تم إيداع نسخة من أعمال اللجان موقعة بواسطة الطرفين لدى الجانب المصري والتي تتضمن الاتفاق حول القضايا الاقتصادية، ونقاط الاتفاق والاختلاف الخاصة بالقضايا السياسية، والدستورية.
وأعرب الطرفان عن شكرهما للرئيس المصري حسني مبارك ولمصر حكومة وشعباً لرعاية المؤتمر. وجاء الإعلان عن رفع المفاوضات وسط تباين في التصريحات والتعليقات حول فشل أو نجاح الاجتماعات كانت قد سبقت إعلان رفع المفاوضات. إلا أن رئيس وفد الحكومة، الدكتور نافع علي نافع، أكد في المؤتمر الصحافي المشترك أنهم أنجزوا 70% من جدول الأعمال. وبذلك يكونون قد قطعوا شوطاً طويلاً. وقال نافع انه «لولا حرصهم على قضاء العشرة الأواخر من رمضان لاستمروا في التفاوض».
وقال الفريق عبد الرحمن سعيد، رئيس وفد التجمع الوطني، في المؤتمر الصحافي إنهم أحرزوا تقدماً وان المفاوضات شهدت تفاهماً واضحاً بين الطرفين. وقال سعيد انه تبقت بعض القضايا وهم عازمون على تجاوزها في الجولة المقبلة. وحول انسحاب تنظيمي البجة والأسود الحرة ومدى تأثير ذلك على المفاوضات، قال الفريق عبد الرحمن سعيد إن «البجة والأسود الحرة أعضاء في التجمع الوطني الديمقراطي منذ قيام التجمع وان غيابهم لم يكن انسحاباً بالمعنى الذي ذكر. ولكنهم بعد مشاورات معهم حول بعض القضايا عادوا للتشاور مع قيادتهم وقواعدهم». وقال «نعتقد أنهم سيكونون معنا في الجولة المقبلة». إلا أن ياسر عرمان، المتحدث الرسمي باسم الحركة الشعبية وعضو وفد التجمع في المفاوضات قال لـ«الشرق الأوسط» إنه مازالت هناك قضايا مهمة معلقة لا بد من الوصول إلى حلول نهائية لها، من بينها موضوع الانتخابات على جميع المستويات التشريعية ورئاسة الجمهورية باعتبارها الآلية الوحيدة لتداول سلمي للسلطة، بالاضافة الى «قضية المفصولين ونسب تمثيل التجمع الوطني في الجهازين التنفيذي والتشريعي والقضايا الدستورية والخطوات المؤدية لدفع عملية التحول الديمقراطي من ضمنها إزالة القوانين المقيدة للحريات وبشكل فوري في مناطق النشاط السلمي خارج دائرة مسرح العمليات وكذلك القضايا المهمة في شرق السودان، والحاجة الماسة لإيجاد معالجات وطنية عاجلة لأهل الشرق وإنشاء وحدات مشتركة مع قوات التجمع الوطني الديمقراطي»، مشيراً إلى أن هذه القضايا ما زالت عالقة ولا بد من حلها.
وقال عرمان إن الحركة الشعبية لتحرير السودان تطالب الحكومة بضرورة إيجاد تسوية عاجلة مع التجمع الوطني الديمقراطي والقوى السياسية الأخرى للخروج من الأزمة الراهنة. وأضاف أن الحركة الشعبية ترى أهمية التفاوض بين الحكومة والتجمع الوطني لأنها مباحثات اختبرت القضايا الرئيسية والجوهرية في ما يخص التحول الديمقراطي وإمكانية الوصول إلى حلول نهائية من الطرفين. وقال عرمان إنه لا بد من استكمال اتفاق نيفاشا وإيجاد حل مرض في أبوجا وتكوين حكومة وطنية ذات قاعدة عريضة، وهي وحدها القادرة على خلق وضع جديد يطبع أوضاع الحكم في الداخل والخارج.

اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | نادى القلم السودانى | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
Bayan IT Inc All rights reserved