نحن نؤمن إيمان تام بأن قبيلة الزيادية هي ليست حليفا للحكومة ولا للحركات الثورية بدارفور وهي ليست مسؤولة عن أي سلوك فردي صادر من أبنائها الذين ينتمون للحكومة والحركات الثورية بل القبيلة أكبر من الإثنين معا ونحن بالمكتب التنفيذي نشجب كل أنواع العنف الذي تعرض له أهلنا من كل قبائل السودان ونؤمن بوحدة النسيج الإجتماعي المكون للإقليم ولا يخفي علي الجميع أن في شمال دارفور قبيلتين من بين القبائل العربية الأخري هي مستقرة ولها حواكير تنعم بكامل حكم إدارتها الأهلية فهاتين هما قبيلة الزيادية وقبيلة العطيفات وتصاهرت الأولي مع قبائل المنطقة مثل الزغاوة والميدوب والتنجر و...إلخ. حيث هذا الصهر والتمازج راجع لما تجود به قبيلة الزيادية من شهامة وكريم خصال وقبول للآخر. فنحن نعلم جيدا أن هذة القبائل أقرب مودة ورأفة للزيادية من هذا المستعمر الذي ينظرللقبائل بعين تتلهلج متابعة لمصالحها ولا تعري كثير إنتباه لعروبة الغرباوي حتي إذا كان الخليفة عبدالله التعائشي نفسة.فنحن نناشد الحكومة وخصومها أن يبتعدوا عن تدنيس هذا النسيج المتماسك وأن ينظروا لة كوحدة قوية لا كوحدة ضعيفة وان لا يستعملونه كساحة لتصفية إختلافاتهم السياسية. كما نتوجه بهذا النداء إلي الحركات الثورية أن توحد كفاحها ضد عدوها الفعلي وهو الحكومة لا القبيلة والكل يعلم تماما عجز الحكومة لكبح جماح هذه الثورات بقوة السلاح فلذا تترصد وتتربص لجرهم نحو مجابهة القبائل وقد نجحت لحد ما وبهذا تكون الحكومة حاربتهم بأهلهم وإخوتهم وهي بهذا تخلص لشاطئ الأمان.فعلي الجميع أن يفطن لهذا المخطط الإجرامي البغيض وهو متمثلا في عقلية المستعمر المراوغه.ونحن بل العالم أجمع يعلم تماما علي أن مشكلة دارفور هي مشكلة سياسية في المقام الأول ويجب أن يتم حلها في هذا الإطار وأن لا يكون الحل متمترسا في خيار العنف" ببسط هيبة أمن الدولة" وإستعمال الطيران العسكري علي من هم يطالبون بحقوقهم المشروعة!!. فالحكومة كان لها الخيار في مهد هذه الأحداث أن تحل المشكل سياسيا بدلا من أن تختار فوهة البندقية.ونحن كمكتب تنفيذي نقف صفا واحدا مع كل محبي السلام أينما وجدوا من منظمات ومؤسسات وحكومات عالميه و بالذات مع الحكومة الكنديه والمنظمة الإفريقية والأمم المتحدة والذين يؤمنون بتقديس حقوق الإنسان ونقدم للجميع يد العون ما ظلت هذه الهيئآت تنشد السلام وتوفر الإستقرار للمواطن بدارفور.ونقول للحكومه كفي يداكي عنا وكفي إضراما لنار العنصرية, وكفي زجا بالقبائل في سعير ولظي هذه الحرب اللعينة فهي لا تخدم أهدافهم ولا تنشد أحلامهم بقدر ما هي تصب لمصحتك و مصلحة أبواقك.
أعزائي الكرام إن الحكومة هي التي دولت مشكلة الجنوب وجبال النوبة والآن هي التي دولت قضية دارفور والشرق وسوف تدول شمالنا الحبيب في القريب العاجل إن لم نتعظ من هذة الدروس الماضية والمعاشة .فرابطة أبناء الزيادية بكندا تلفت نظر الجميع للمره الثانية بأنها غير مسؤلة عن البيانات التي تنشر في بعض المواقع بدون إذنها وموافقتها وعلي الجميع الرجوع لمكتبها التنفيذي لمثل هذه الإمور.فهنالك بعض الإخوان بمدينة فانكوفر- الكندية قد حطت بهم سفن المهجر مؤخرا هنالك فنحن نرحب بهم ونمد لهم أيدينا بيضاء للعمل معا وأدناه عنواننا لمن يود
الإتصال بنا:
Executive commitee office.
Mr.Mohammed Adam
E-mail: [email protected]