بيان هام
تؤكد حركة تحرير السودان رسميا أن النظام السوداني بصدد تنفيذ مخطط جديد لنسف الإتفاقيات المبرمة سيما البرتوكول الأمني، حيث عمدت مؤسسة الجنجويد الحاكمة يوم أمس الأول بعملية إستنفار كبرى وسط ميليشيا الجنجويد شملت مدن معينة" تمكنت أجهزة الحركة من رصدها منذ البداية"، و أتت بهم إلى نيالا، حاضرة جنوب دارفور، عبر قطار نيالا، و يبلغ تعدادهم 850 جنجويديا، حيث تمت إستضافتهم في معسكرات ما يعرف بالدفاع الشعبي بمدينة نيالا ، و في صباح اليوم تم منحهم كافة التسهيلات اللوجستيكية من سيارت و زخيرة و قطع عسكرية و توجهت إلى مدينة " شعيرية"، علما أن هنالك مروحية عسكرية هبطت في منطقة " نيتيقة" محملة بالعتاد العسكري لتكملة إمداد ميليشيا الإبادة الجماعية " الجنجويد"، و من ثم الآن تتحرك هذة المليشيات الجنجويدية و بأوامر مباشرة من الحكومة الجنجويدية القائمة للتوغل في أراضي الحركة ، ومن ثم يعلن النظام الجنجويدي الحاكم فيما بعد أن ألأمر يتعلق بقبائل تريد إستعادة مواقعها.
, إذ نحن نتابع الموقف بالدقة و الرصد ، نؤكد أن هذا السلوك يعارض حيثيات و مواد البرتوكول الأمني الذي يمنع التجييش و التوغل في تراب الطرف الآخر ,و كذا تسليم الجنجويد للإتحاد الأفريقي و محاكمتهم أمام رقابة دولية، عوض بنائهم من جديد.
و عليه تحذر الحركة من أية حماقات قد تنسف المجهودات الرامية للسلام ، كما أن جيش الحركة على أهبة الإستعداد للدفاع عن إستحقاقات الشعب السوداني المسجلة على الارض ‘ خصوصا و70 في المائة من تراب درافور محررة و تحت سيطرة حركة/جيش تحرير السودان.
محجوب حسين
الناطق الرسمي لحركة تحرير السودان
حرر في لندن يوم الأحد، الموافق 28/11/2004
صورة عاجلة للإتحاد الأفريقي
صورة عاجلةإلى رئيس مجلس الأمن الدولي