كشفت رابطة جبال النوبة العالمية بالولايات المتحدة الامريكية للراى العام العالمى مخططا حكوميا عقدت له جلسة خاصة فى أحد مصانع التصنيع الحربى بالقرب من العاصمة الخرطوم يهدف الى تعقيد الحل السلمى ويهدف الى خرق برتكولات السلام قبل تنفيذها فى محاولة لتاجيج الصراع بالوكالة بين المجموعات الاثنية التى تقطن المنطقة لخدمة اغراض القلة المنتفعة من المؤتمر الوطنى، وكمحاولة للتنصل من الاتفاق والتقليل من فحواه، وذلك بمحاولة نقل عاصمة الاقليم من كادقلى الى الفولة، والعمل على تهيئة الراى العام بواسطة وسائلها الاعلامية وبعض المأجورين فى مؤتمرها الوطنى.
وقد حذرت الرابطة العالمية الحكومة معتمدة على راى القواعد الشعبية بالمنطقة بان هذه الخطوه ستجابه بالرفض الشعبى وقد تنقل الحرب الى العاصمة الخرطوم فالثعبان يضرب فى راسه ان اظهر انيابه وليس فى ذنبه، وقد اشارت الرابطة الى ان احد اسباب انضمام ابناء المنطقة للحركة الشعبية ومواصلة النضال المسلح هو تهميش المركز للاقليم بل ووصايته عبر الابيض عليه وهو امر مرفوض ولن يتكرر بعد نضال دام اكثر من عشرين عاما.
ومن ناحية اخرى فقد كشفت الرابطة العالمية مخططا آخر للحكومة رصدت فيه مبلغ 3 مليار دينار سلمت لوالى جنوب كردفان العميد امن محمد مركزو لشق صفوف الحركة الشعبية بالمنطقة بكافة السبل، مؤكدة ان الحركة التى حاربت طوال هذه الفترة فى اسوأ الظروف التى قطعتها عن العالم والسودان لا يمكن اغراء افرادها وان تجربة اروك تون وكاربينو كوانيين وغيرهم تكفى.
وعلى صعيد اخر خاطبت الرابطة العالمية العديد من المؤسسات الامريكية بما فيها الكونغرس والبيت الابيض والخارجية وعدد من منظمات حقوق الانسان وتقدمت بخطاب رسمى مرفق بوثائق وخرط الى رئاسة منظمة الامم المتحدة بنيويورك دعتها للتدخل الفورى والعاجل للتحرى رسميا حول الاسلحة البيولوجية التى نقلت باعداد كبيرة بجانب عدد من الخبراء الاجانب الى جبال النوبة بهدف تخزينها واستخدامها ضد المواطنيين والاطفال والعجزة فى الوقت المناسب. وهذه ليست المرة الاولى لاستخدام الاسلحة البيولوجية فى جبال النوبة، فقد استخدمت فى العديد من المناطق ولاسيما المنطقة الغربية لجبال النوبة بعد اعلان الجهاد من خلال تلك الفتوى المعروفة فى عام 1992م، ولقد مات العديد من البشر ونفقت العديد من الحيوانات والطيور وجفت العديد من الاشجار والحشائش واصيبت بعض المخلوقات بتشوهات، وتملك الرابطة نماذج من عظام البشر والحيوانات والاشجار وبعض الاشخاص الذين ظهرت فيهم امراض غريبة وتشوهات من ضمن ملف مجرمى الحرب الذى تتابعة الرابطة العالمية مع عدد من المحامين بواشنطون.
الرابطة العالمية دعت المواطنيين فى المنطقة بكل اثنياتهم للتصدى للمخطط الحكومى الخطير على ارواحهم واطفالهم وممتلكاتهم ودعتهم للتبليغ الفورى عن اى تحركات حكومية فى هذا الصدد كما دعتهم لتبليغ المنظمات العالمية فى المنطقة فى حالة ظهور اى امراض غريبة فى البشر او الحيوانات اوالمزارع او الاشجار.