• ان الصراع الدائر الآن في دارفور هو صراع سياسي بالدرجة الاولى بين حكومة المركز جماعات متمردة عليها وهو صراع لا ستهدف قبيلة بعينها ولا عرق ما ولا لون. وان أي محاولة لضبغ الصراع بصبغة قبلية مرفوضة من كل قبائل دارفور التي تتعايش سلميا منذ القدم.
• ان قبيلة الزيادية ليست حليفا للحكومة كما نها ليست حليفا حاملي السلاح. ولا تتحمل القبيلة مسئولية انتماء أبناءها للحكومة ولا للمتمردين عليها.
• ان قبيلة الزيادية ذات التاريخ الطويل ليست مسرحا لتصفية الحسابات من قبل الانتهازيين وتجار السلطة.
• نحن كابناء دارفور ندد بكل المحاولات المستهدفة وحدة ابناء دارفور. فابناء دارفور كغيرهم من السودانيين من حقهم اختيار الوسائل النضالية المشروعة لنيل حقوقهم المسلوبة.
• ان محاولة الحكومة الزج بالقبيلة في الصراع هو محاولة يائسة. وهو نفس السيناريو الذي وضع قبيلة احدى القبائل ذات الجذور العربية وقيادتها في قائمة مجرمي الحرب من قبل المجتمع الدولي نظراً لضلوعهم في الجرائم ضد الانسانية عبر مليشيات الجنجويد .
عليه نحن ابناء الزيادة بكندا نؤكد اننا مع الحل السياسي للازمة بدارفور عبر التفاوض وندعو كل من حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة من جهة والحكومة من جهة بضرورة المحافظة على التماسك القبلي في دارفور .
كذلك نطلب من ابناء الزيادية المواليين حكومة الإنقاذ تعدم الزج بابناء القبيلة في حربها مع المتردين المدججين بالسلاح خاصة وانهم يستهدفون الحكومة وليس المواطنين. علينا ان نستفيد من قبيلة الهبانية التي رفضت الدخول في الصراع رغم مقتل ناظر القبيلة نفر من اعيان القبيلة. كذلك الحال بالنسبة لقبيلة الرزيقات التي رفضت الانصياع للحكومة والدفع بابنائها الى محرقة الحرب.
عاشت دارفور وعاش التعايش السلمي بين القبائل
رابطة أبناء الزيادية
فانكوفر - كندا