اخر الاخبار من السودان

رسالـــــــة إلــــى كــــل الفعاليـــات العربيـــة السودانية المثقفــــة ردا علـــى الكتابات غيـــر المسئولـــة للناطــــق الرسمـــي باسم مايسمـــي بحـــزب المؤتمـــر ((الشعبي))

سودانيزاونلاين
11/27 9:07ص

هاأنذا ...أعيش بروحي فقط ...أفكر بها ...أناضل بها بمفردي ...وأتغذى من رحلاتها في عالم لا تنتهي أفكاره وأحلامه وصعابه وأزماته أيضا..هذه الروح أبت أن تنكسر ...وترفض أن تنكسر...وكانت رغم ما يعانيه الجسد من إرهاق كبير على استعداد دائم لأن تخوض غمار أعتى المواجهات وأشدها شراسة على مر التاريخ,فقد هبت هذه الروح الآن من سجن الصمت المطبق طوال فترة طويلة ماضية ودفعتني لأن أمسك بالقلم والذي هو سلاحي الخالد وأوضح مواقف طوال مرت بي على مدار فترة مؤلمة ماضية من تاريخ حياتي في الخارج .
وكما هبت هذه الروح في سبيل قضايا وطنية من ذي قبل وجدتها تثور الآن وتتفجر بالطاقة أيضا لتبحر بي بعيدا عن آلامى وتقف بحسم وقوة وشموخ كبير في مواجهة خطر ينهش في وجدان الأمة السودانية وضميرها ومستقبلها ...هو خطر سيوف التكفير الأعمى والقابعين في قهاوي لندن وبرلين وغيرهم من المهرولين خلف الدعومات الغربية والذين قاموا من قبل بضرب هذا الشعب باسم الدين الإسلامى ,بل وطعنوا الدين الحنيف في اعز ما يملك وهو عدالته وبساطته ورحمته بالناس....هبت هذه الروح حين رأت سهام الغدر تنال منها وهي راسخة بالحرية فيما هي تشكل عدوانا على دين الله واصل الرسالة المحمدية الخالدة بتحريف الكلمات والأحاديث.
اخوتي القابضين على الجمر:-
إننا لو خضنا في القصص والكلام فلن نصل إلى النهاية مطلقا لأن النهاية قد تكون مؤلمة لما وصل إليه الحال الآن في بلادنا العزيزة بكل صراحة ووضوح وقد نهضت في الفترة الماضية وبكل ما أملك من جهد جهيد وبامكانيات شخصية بدفع أطر القضية السودانية في كل المحافل الدولية بكل حياد وموضوعية وعلى الرغم من كل الصعوبات التي واجهتني والمهاترات والمواقف التي وقعت فيها بسبب السياسيين والمسئولين السودانيين ومواقفهم المتقلبة بين الحين والآخر وما أكثرها إلا أن عزيمتي لم تقهر ولن تقهر أبدا رغم كيد الكائدين ومؤامراتهم الدنيئة التي يحيكونها ضدي ليل نهار لكسر عزيمتي وفرض أطروحاتهم الفاشلة والتي ثبت فسادها على مدار فترة مضت من عمر النضال.
أخوتي الأعزاء:-
ليفهم الجميع مجددا الآن إنني لا أتحامل على المدعو حسن الترابي هذا ولكن ما دعانى بالفعل لكتابة هذه السطور واسترجاع شريط ألام الماضي هو الكتابات غير المسئولة إلى شخص غير مسئول ولا علاقة له بعالم السياسة مطلقا وأنما تعلق به ممن تعلقوا مع الطوفان الذي دمر بلادنا على مدار سنوات مضت من عمرها وقد ادعى هذا المزعوم أنني قمت زورا وبهتانا بتحريف حديث صحفي لفضيلة السيد محمد مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين ومع أن هذا الشان لا يخصني مباشرة ألا أن فضيلة الشيخ المحبوب عبد السلام رضي الله عنه وعن من تبعه من الصحابة الصادقين أجمعين (عديمي الكرامة والضمير)والإنسانية الذين كانوا يقولون في معسكرات الدفاع الشعبي (لن نذل ولن نهان ولن نطيع الأمريكان) وهاهم الآن يهرولون بأيديهم وأرجلهم في محاولة يائسة بالفعل نحو أمريكا ولو للحصول على حفنة قليلة من الدولارات تكيفهم شر الحوجة وفي لحظات أظنهم في غني عن ذلك لأن ماقاموا بنهبه من ثروات الوطن والشعب السوداني قد أغناهم عن الذهاب لأمريكا(وأخصه بالقول بذلك)قد أفتي بالتحريف المطلق للمقابلة وجاء باستندات وأحاديث من وحي خياله المريض في محاولة يائسة منه للمزايدة الفعلية على دور فضيلة المرشد العام في الخروج للوسائل الاعلامية والافتاء بعدم صحة هذا الحديث وقد أشار إلى شخصي بأننى مدفوع باجندة نظام الخرطوم وهو لم يقصد ذلك مباشرة وإنما قصد القول أننى من (كلاب النظام)بصورة أدق وهذا ما دعانى الآن لفتح الموضوع الآن على الرغم من أننى لست في حوجة للدخول في مهاترات مع هذا الحزب وعلى الرغم من أننى في كبرياء كبير عن الخوض في مثل هذه المواقف التي تحدث بين الحين والآخر وقد يشار فيها إلى بشكل أو بأخر إلا أن المسالة الآن قد فاقت كل الحدود للدرجة التي يصعب فيها الصمت.
فقد فوجئت بشدة عندما رأيت رد الناطق الرسمي لحزب المخلوع حسن الترابي يزين صفحات المنابر الطاهرة للنضال الوطني العربي والأفريقي وليس السوداني فحسب بل وأنه قد ذهب بخياله المريض وفكره ليدنس صفحات صحف بعينها في العالم العربي ومن ضمنها صحيفة (الشرق الأوسط) في محاولة جاهدة منه للوصول إلى فضيلة المرشد العام لإبلاغه بوجهة نظره المريضة وللمزايدة على دوره في الرد بالنفي القاطع لهذه المقابلة وهو يعلم تماما أن هذه المقابلة لا تشكيك فيها وأنا حرصت فعليا على الرد عليه بكل صراحة ووضوح وأريد هنا أن أوضح حقيقة مؤلمة لهذا الشعب المستغفل والمغلوب على أمرة ولعل هذا الشعب الواعي المتفهم يدركها جيدا قبل أن أقولها له,فلقد تعود حزب الترابي بالقيام بالمناورات التي لافائدة منها مطلقا بين الحين والآخر في محاولة جادة منه للتملص من القديم والإتيان بوجه جديد لتمضي بعد ذلك حلقة جديدة من حلقات الاستغفال والادعاء ضد الشعب السوداني وكأننا في مسلسل لا ينتهي وكأنه لا يوجد في السودان غير هؤلاء الأشخاص,وليس هذا فحسب بل أن هذا الحزب أصبح في كل مرة يستهدفني وكأنه لا يوجد صحفي غيري في هذه الأرض وقد تميزت كل كتاباته باستغفال شديد للشعب السوداني وللمثقفين السودانيين الذين يلتقونني ويتحدثون معي في مثل هذه الأمور,فهي حملة ضد الفكر وضد الثائرون على القديم وهذا هو مجمل بنودهم ووثائقهم الزائفة التي تميزت بالاستغفال المطلق وهذا الأمر لم ينكره زعيمهم شخصيا عندما ذهبت إليه صحفية معروفة وقال لها أن الشعب السوداني قد تم استغفاله وكان عندها في كبرياء شديد رغم ماوصل اليه من وضع وإلا كان عليه أن يقول أننا قد قمنا بالفعل باستغفاله عندها كنا سنقول عنه انه بدأ يحس بما فعل ولكن أبت نفسه ذلك حتى في أشد حالات حصاره لايريد أن يعترف بجرائمه ضد الشعب السوداني .
إخوتي الشرفاء:-
لقد أراد المزعوم من خلال رسالته المشبوهة لفضيلة المرشد العام المزايدة الفعلية على دور فضيلة المرشد والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين في التدخل في الشأن السوداني تحت ستار الأخوية الإسلامية لإطلاق سراح زعيمهم الذي أحرق السودان والسودانيين بنار أفكاره البغيضة وهو قد قصد برسالته هذه زج الإخوان المسلمين في معارك مع النظام السوداني والوضع السوداني والذي كانوا فيه يقفون موقف المحايد الواضح جدا على مدار الفترات وأن مايؤسفنى أن أقوله لكل مثقفي السودان الآن أن هذا الحزب وبمجرد خروجه من السودان وبكل صراحة وبعد أن طرد من بيت الأسرة سعى بكل ما يملك من جهد جهيد في تجنيد العشرات من أبناء هذا الشعب السوداني في محاولة يائسة منه للعودة بقوة لمغازلة أحلام الماضي التي عرفت حينها بعصر (تمكنا)وعصر محاولات الاغتيالات الفاشلة في دول الجوار الشقيق وعصر التشريد والدمار والمفاهيم الزائفة التي أودت بحياة مليوني قتيل واربعة ملايين مشرد وهذا فعله رجل واحد فقط اذن لو حدث وان جاءنا رجل ثاني مثله فلا سودان هناك ولم يكتفي بذلك بل هناك الكثير من المعلومات التي نملكها عن النشاطات المشبوهة لهذا الحزب ولكن لكل مقام مقال و نذكره بان مثل هذه الأمور أصبحت أثارتها تتم بمشيئة الله تعالي وفي الوقت الذي نريده نحن لا غيرنا وعندها ستتضح الأمور.
فإذا كان هذا المدعوالمحبوب يدافع الآن وبشراسة عن ما يحدث لحزبه في الداخل وهذا حق له فليقل أولا من الذي أوجد هذه الحالة في السودان ؟؟من الذي وضع السيخ والحديد بمخزن جامعة الخرطوم لضرب الطلاب في الداخليات والمدن الجامعية ؟؟؟ومن الذي أوجد حالة العنف والفتنة بين الطلاب في السودان مع العلم بان الحركة الطلابية السودانية ومنذ نشأتها لم تكن في حاجة لهذه الأشياء ومن...ومن ..ومن ...ومن....ولو تحدثنا لأكثرنا في الحديث ولدخلنا معه في مهاترات لافائدة منها مطلقا..فكل الردود التي قد تأتي من الممكن جدا ان تكون قد نمت في خيال مريض لا يحس ولا يشعر مطلقا بمعاناة شعب ذاق مر الهوان في عمره.
إخوتي الشرفاء:-
أن مايحدث لمجموعة الترابي على أيدي امن النظام في الخرطوم أمر يزعجنا نحن كثيرا فعلى الأقل أن هؤلاء سودانيين ولا نقبل مطلقا أن يحدث لهم ذلك ولكن ذلك بما كسبت أيديهم وان الله ليس بظلام للعبيد فهذا الشئ هم قد فعلوه ولا يختشون من قبل في أبناء الشعب السوداني ....فعلوه ولم تردعهم أنفسهم المريضة ....فعلوه في كل كبير وصغير من أبناء الشعب السوداني ...والآن ردت إليهم أعمالهم جملة وتفصيلا وأن أولئك الذين يخرجون إلى الفضائيات ووسائل الإعلام الغربية للحديث عن الوضع السوداني ومن وجهة نظرهم الخاصة التي يرون فيها مصلحتهم أولا بلا دراية ولا فهم ولا مصداقية فليسوا صادقين مطلقا فيما يقولون وفي النهاية ولا هم لهم سوى السلطة فقط – السلطة ولا شئ سواها وقد نأسف نحن البسطاء عندما نرى أن هؤلاء السياسيين لاهم لهم الآن إلا مغازلة ذلك الكرسي العتيق الذي يزين حجرة واحدة هي كل أحلامهم في الدنيا والآخرة في القصر الجمهوري السوداني وفي اعتقادي لو كان هذا الكرسي قد دعي إليه صاحب الفضيلة علي الحاج أو هذا المزعوم المحبوب عبد السلام لكان قد هرول إليه بسرعة البرق وان لم يجد فبحمار النوم سيصل إليه.
اخوتي الشرفاء:-
أنني في اشد الحيرة والاستغراب الآن من تصريحات هذا الشخص والذي أعطى له الأعلام وزنا لايستحقه بكل المقاييس وأعضاء حزبه المرتعشين والمتسكعين في قهاوي لندن وبرلين ليل نهار ولاهم لهم سوى المخططات اليائسة في الوصول إلى كرسي السلطة ولو كانوا رجالا على حد قولهم في كل لحظة (بأننا سنحرر الشعب السوداني فلماذا لم يذهبوا ويحرروه أن كانوا صادقين),وأن كل ما يردده المحبب هذا عن التوالي السياسي وعن مشروعات في السابق لم تكن إلا لمصلحة الترابي وأعضاء حزبه فقط وإلا فليقل لي ماذا نال منها الشعب السوداني سوى الدمار والخراب والتشريد ولأول مرة في تاريخ السودان يصل إلى القاهرة يوميا عشرات الآلاف من اللاجئين الذين تحفل بهم دفاتر مفوضية اللاجئين بالقاهرة بل وأصبحوا يقومون بالمظاهرات حتى يتاح لهم منبر للدفاع عن انفسهم بعدما لاقوه من قسوة التعذيب داخل بيوت الأشباح وأوكار الأمن والاجرام في السودان ولو كان في هذا التوالي الذي قاله خيرا لما فكروا أصلا في الوصول إلى هنا لأن بلادهم العزيزة أولى لهم من العيش في بلاد الغربة فانتم من دفعتموهم لذلك بفكركم المدمر وانتم من فعلتم كل ذلك بهم والان تأتي لتقول لهم بان الترابي وضع (التوالي السياسي)ولا يختشي في ذلك –ولا يختشي ...ولعله قد يكون نسي بعض النكات التي كانت تطلق في هذا الموضوع...
اخوتي المناضلون:-
أن الذي يحدث الآن في الخرطوم بين جماعة الترابي وهذا النظام أنا لا علاقة لي به مطلقا وأشهدكم وأشهد الله على ذلك وقد حرصت حرصا تاما في الفترة الماضية على عدم الاتصال رسميا بهذا الحزب المزعوم أو بالحكومة في الخرطوم ولعل القارئ العزيز قد يكون قد تابع كل الأخبار التي أرسلها وتنشر في المواقع العربية والعالمية باستمرار حيث أنني لم اقصر مع كل فصائل النضال السودانية في الداخل والخارج وحرصت على التواصل الكبير معهم و أتحداهم جميعا الآن أن يخرج واحدا منهم ويقول أن (عبد الناصر الضوي)قد قصر معنا أو تحفظ على إخبارنا ولم ينشرها ....أتحداهم في ذلك...وإننى اشهد الله والشعب السوداني بأننى قد ذهبت للرجل بمفردي وتناولت معه بالتفصيل هذا الحديث ولا توجد لي أي علاقة بهذا النظام الذي يحكم في السودان الآن والجميع يعرف ذلك ولكن مع كل ذلك فان هذا الرجل غير المسئول وأتحداه أن يكون في طور المسئولية ...يصر على اتهامي زورا وبهتانا بهذا الاتهام الباطل وأنا أساله سؤالا الآن هل هو الأقرب لنظام الخرطوم أم أنا الذي خرجت منه قبل سنوات طوال –طوال جدا بعد أن نالني من الترابي ومن ضربات أجهزة الأمن ما يكفى وزيادة....
أخوتي الأعزاء المناضلون والقابضين على جمر القضية:-
أن تاريخي الصحفي العملاق حقيقة لا يسمح لي في الخوض في هذه المهاترات بأكثر من ذلك ولكن أقول لحزب الترابي ولكل من فيه أنه إذا كنتم تقولون من قبل أن نظام العصابات في الخرطوم قد فتح عليكم باب جهنم للحصار والدمار والتعلل بعلل واهية لاخفاء معالم جريمته في دارفور فصدقني أنا سأفتح عليكم أبواب جهنم السبعة وعندها لن ارحم تنظيمكم هذا لا في الداخل ولا في الخارج وكل ماهو مطلوب منكم الآن وبحكم منصبك السياسي الذي تسمونه(الرفيع)أن تحترم نفسك جيدا فانا لست ممن يذهبون للوقوف بابواب السفارات الغربية ولا باب المسئولين الغربيين لطلب الدعم منهم من اجل بيع زمتي لهم أو من اجل ان اخطط لقلب نظام الحكم في البلاد ولست من عبيد السلطة الذين استهوتهم انفسهم لبيع زممهم للغرب من اجل فرض انفسهم على الشعب في السودان وعليك أن تعرف الان مع من تتحدث بكل دقة واعتبار وان تتفرغ لتنظر في شئون حزبك هذا الذي تسميه حزبا وهو لا يساوي أن يكون جمعية خيرية بدلا من التوجه ناحيتي لأنني لست ممن يشتكون أو يذهبون للنظام في الخرطوم لبيع ذممهم له حتى يوظفهم في إدارة أموره السياسية ولكن صدقني أنا ولافخر ممن يعملون وبدقة متناهية وبكل تجرد والحمد لله وان لم تقتنع فاذهب إلى جبهات النضال في العالم العربي في مواجهة إسرائيل وليس في مواجهة حكومة السودان وأسألهم من يكون (عبد الناصر الضوي) وعندها ستحترم نفسك جيدا لو عرفت أننا في منزلة رفيعة عالية وان مانحمله من تراب في احزيتنا انت ولا حزبك لا تساويه لكنت قد تركت ما تقول وتتحدث وأنت لست أهلا لهذا الحديث في أي وقت من الأوقات.
أن رجائي الأخير من هذا الذي يدعي نفسه ناطقا رسميا هو ترك المهاترات التي لا فائدة منها و أنا أقول له عبارة واضحة جدا فإذا كنت في انتظار بيان من المرشد العام للإخوان المسلمين لكي يقوم بتكذيب الحوار أو اذالة اللبس فيه وتوضيحه فأنت في عالم من الأحلام الواهية وقد تكون بانتظار البترول أن يخرج من تحت منزلك سواء كان من الخرطوم أو في لندن التي ذهبت اليها انت ومن معك هاربون بعد ان كنتم تقومون بدفع الناس اليها للهروب من جحميكم ولعلها تكون من المعجزات الجديدة في العالم أذا حدث ذلك فأنت حيث تجلس لا فرق فانه لن يفعل ذلك ليس فقط لأن العمل الصحفي موثق جيدا وهو واضح (جدا جدا جدا) ولا مجال للتشكيك فيه ولكنه بالفعل في كبرياء تام عن الرد على مثل هذه التفاهات التي يطلقها هذا المحبوب عبر الصحف ووسائل الإعلام فهو قد قال ذلك ولا اكون واثقا في نفسي الى هذه الدرجة التي تجلعني بروفسيرا في عالم الصحافة فمن الممكن أن يقول فضيلة المرشد ان هناك حرفا ناقصا او نقطة ناقصة أو عبارة أنا قلتها هنا أو هناك والكمال لله وحده ولكن ان يقوم بتكذيب وتحريف مقابلة بأكملها فهذا مالم يحدث ولن يحدث وإلى هنا قد انتهت معركتك تماما معي واعتقد انك لن تغامر مرة أخرى فأنت مدفوع بنغمات بالية عفا عليها الزمن وان لم يعفو عليها الزمن فلها يوم لن تخلفه هي ولن نخلفها نحن موعدا,كما أرجو منك وليس شاكرا التحدث عن نفسك فقط فالنائب الأول أنت لست لسانه ولا عينيه ولا أريد أن أعيد عليكم مواجع الماضي عندما وصل لمنصبه وهوموجود ويسمع وغازي صلاح الدين يعرف اين يجدني جيدا وهو كذلك موجود ويسمع وأنت لست معنيا بالحديث بالنيابة عنهم لأن لهم لسان يتحدثون به وكل ما عليك أن تقوم به هو الاعتذار لأن ذلك هو منزلة (الكرام الشرفاء)هذا إذا كنت أنت بالفعل منهم وهذه هي السياسة فعلا وإلا الفوضى وتشويه سمعة المناضلين الشرفاء....
وتفضلوا بقبول موفور الاحترام والتقدير,,,,,,,
أخوكم
عبد الناصــــر الضــــوي
القاهــــــرة
[email protected]
[email protected]
[email protected]


اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com

الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | نادى القلم السودانى | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
Bayan IT Inc All rights reserved