بيان عاجل

بالإشارة إلى ماورد و تناقلته بعض وسائل الإعلام حول إلغاء إتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أنجمينا في الثامن أبريل الماضي و كذا البرتوكلين الموقعان في أبوجا ، تؤكد حركة تحرير السودان مجددا إلتزامها الكامل كما أعلنا من قبل بكل الإتفاقيات الموقعة، و لكن بالمقابل تحمل الحركة النظام السوداني المسؤولية كاملة لتجدد القتال مجددا في دارفور من جراء الخروقات العديدة و المتكررة لوقف إطلاق النار و السماح لطيرانها الوحشي بقصف المدنيين في محاولة للتملص من إلتزاماتها.
كما تؤكد الحركة أيضا أنها على كامل الإستعداد لصد العدوان و الدفاع عن المدنيين و المكتسبات التي حققتها للشعب السوداني على الأرض، و لن تقبل مطلقا بسياسة الأمر الواقع التي تريد أن تنفذها حكومة الخرطوم قبل مفاوضات أبوجا الثالثة، و نأمل أن لا يفسر نظام الخرطوم القرار الدولي الأخير ، بأن ذلك إنتصارا لها.
إلى ذلك تؤكد الحركة أن النظام مازال حتى صباح اليوم ، و في تمام العاشرة صباحا بتوقيت السودان المحلي يقصف بشدة عبر طائرات " الأنتينوف" منطقة "تابت" الواقعة جنوب غرب الفاشر دون إكتراث بالبرتوكول الأمني الذي يمنع تحليق الطيران العسكري في أجواء الإقليم. لذا تدعو الحركة المجتمع الدولي للتدخل فورا و فتح تحقيقات دولية عاجلة لتحديد أسباب تجدد القتال في دارفور.