شرفاء الحركة الطلابية
ظلت قطاعات الشعب السودانية المختلفة تتابع عن كثب التطورات المتصاعدة لقضية إيقاف المقاتل / عبد العزيز خالد عثمان رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني / قوات التحالف السودانية وعضو هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي بدولة الإمارات العربية منذ يوم الخميس 27 سبتمبر 2004م، بناءاً علي طلب حكومة نظام الخرطوم، وفصولها المتلاحقه والتي بلغت منتهاها بترحيله وتسليمه لحكومة النظام مساء يوم الثلاثاء 23 نوفمبر 2004م.
جماهير شعبنا
طلابنا الأوفياء
إن قضية إيقاف المقاتل / عبد العزيز خالد رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني / قوات التحالف السودانية، وإصرار حكومة نظام الخرطوم علي تسلمه وإعتقاله في الوقت الذي يتشدق فيه النظام وأبواقه الإعلامية بالحوار السياسي مع الأطراف السياسية السودانية المختلفة، وعلي رأسها التجمع الوطني الديمقراطي الذى يعتبر المقاتل / عبد العزيز خالد عضواً في هيئة قيادته العليا، تأتي بمثابة تأكيد عملي بأن سلوك حكومة النظام ما زال ثابتاً بإستمراره في قمع وقهر الآخرين المختلفين معه سياسياً، إستناداً علي بنية وتكوين النظام وأفراده تاريخياً والقائمة علي رفض الآخر، وتأتي إستكمالاً لمجمل ممارساته القمعية والتسلطيه منذ إنقلابه في الثلاثين من يونيو 1989م.
جماهير شعبنا
شرفاء الحركة الطلابية
إن الجرم الرئيسي الذي إقترفه المقاتل / عبد العزيز خالد هو تصديه الشجاع والأمين لقضايا الشعب السوداني العادلة، ومساهمته الفاعلة والإيجابية مع عدد كبير من القوي السياسية والمؤسسات النقابية والشخصيات الوطنية في حماية أبناء وطنهم من جور وتسلط النظام وأجهزته القمعية، وتحويل أحلام منتسبي النظام بإقامة دكتاتورية محمية بالقوة لمجرد ركام بخلخلة مفاصل المؤسسات الأمنية والقهرية للنظام بالإلتزام بقضايا الشعب العادلة، وتحمل تبعات ذاك الخيار ونتائجه سواء إستوجب التضحية بالأرواح أو الحريات في سبيل حرية شعبهم حتي إستعادة كافة حقوقهم المسلوبه. أما إدعاءات حكومة النظام بإرتكاب المقاتل / عبد العزيز خالد لجرائم إرهابية فهو إدعاء يصلح لتوصيف سلوكها طوال حقبة حكمها المستمر والمتواصل لعقد ونصف من الزمان، وسنعلم من سيحاكم من، ومن يستحق العقاب في مرافعة المقاتل / عبد العزيز خالد بإسم الشعب السوداني في مواجهة الظلم والتسلط والدكتاتورية.
يبقي نضالنا وعملنا من أجل إحلال وترسيخ الدولة المدنية الديمقراطية الموحدة بديلاً للأنظمة القهرية والقمعية متواصلاً، لن تزيده تقلب الظروف إلا صلابةً وعزماً ويقيناً بأن مسيرة الحرية والتجديد ستمضي، وستتواصل إستكمالاً لمسيرة شهداء شعبنا المشروعة والعادلة في السلام والعدل والمساوة والحرية والديمقراطية.
وقريباً سيهزم الظلم والطغيان والفساد والإستبداد في كل مكان، في كافة أرجاء وطننا، وستحرق آمال وتطلعات شعبنا المشروعة بحمم غضبها الدكتاتوريات وحصونها من أجهزة القمع والإرهاب، وسيغرق بطوفان ثورته أوهام الجلوس علي سدة الحكم قسراً لا إختياراً بإرادة الجماهير المنتصرة دوماً في خاتمة المطاف.
ودام نضالكم
التحالف الطلابي السوداني
بالجامعات والكليات السودانية
الأربعاء 24 نوفمبر 2004م