بلاغ صحفي عاجل
في تطورات متالحقة و متسارعة ، و على إثر القرار الدولي الأخير رقم 1574 ، و الخاص بحسم الأزمة الجنوبية،أجهز النظام السوداني على الجانب الآخر بكل الإتفاقيات المبرمة مع حركة/جيش تحرير السوداني في العاصمة النيجيرية " أبوجا" ، سيما إتفاق وقف إطلاق النار و البرتوكول الأمني الذي يمنع منعا باتا أي طرف التوغل في حدود تراب الطرف الآخر ، حيث عمد نظام الخرطوم و ميليشياته و بطريقة إستفزازية مساء أول من أمس إلي شن حرب منظمة تجاه جيش الحركة في منطقة "لبدو" جنوب دارفور، و تمكنت القيادة الجنوبية لجيش لجيش الحركة من تكبيد العدو خسائر جد فادحة في الأرواح و العتاد ، ليدفعهم إلي الفرار و الهروب مخلفين ورائهم قطع و مركبات عسكرية و زخائر .
و ضمن هذا التملص من كل الإتفاقيات المبرمة و كذا مجموع القرارت الدولية ، أعلن النظام حالتي الحرب و الطوراىء في شمال دارفور و دفعت بجيشها و أمام أعين اللجنة الدولية المكلفة بوقف إطلاق النار، و بدعم طيرانها الحربي و الذي يجب أن يمتنع عن التحليق في أجواء الإقليم وفق الإتفاق المبرم مؤخرا ، إلى مواقع الحركة في قرية " الطويلة" ، شمال الفاشر ، و الآن جيش الحركة يقود معارك طاحنة و شرسة مع قوات النظام لصد العدوان و الدفاع عن شعب دارفور ، حيث تمكن جيش الحركة من إسقاط مروحية عسكرية و أسر مجموعة من الجنود و الإستيلاء على مركبات عسكرية.
و إذ نحن نؤكد مجددا للمجتمع الدولي الذي كان شاهدا و ممثلا في فخامة الرئيس النيجيري و ممثل الأمين العام للأمم المتحدة و الغتحاد الأفريقي و الإتحاد الأروبي و الجامعة العربية و الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا و ألمانيا و فرنسا و دول الجوار الإقليمي ، تشاد و ليبيا و كذاالمنظمات الدولية ، إلتزامنا الكامل و الدقيق بكل الإتفاقيات المبرمة ، إلا أن الحركة لن تقف مكتوفة الأيدي و سوف تلقن كما لقنت من قبل قوات النظام و ميليشياته درسا في حق الشعوب في التحرر من كل أشكال الهيمنةو التسلط و الإذدراء، كما تؤكد الحركة إنها لن تدع نظام الخرطوم يأمن بعدماتكشف بشكل جلي مخطط إحراق دارفور ، سيما عينة الجيش الذي تدفع به أتون المعارك حيث أغلبهم من شعب السودان الغير نافع حسب وجهة نظر المركز دارفور و عليه، من الآن على النظام أن يستعد لإعلان حالة الطوارىء داخل الخرطوم.
محجوب حسين
الناطق الرسمي لحركة تحرير السودان
حرر في لندن في 23/11/2004