بسم الله الرحمن الرحيم
(فمن اعتدى عليكم فاعتدوا علية بمثل ما اعتدى عليكم و اتقوا الله و اعلموا إن الله مع المتقين )
صدق الله العظيم
عرفت قبيلة الزيادية بأنها لم تنتمي يوما للحركات دارفور المسلحة (ذات الطابع العنصري ) حيث لزمت الحياد هذا الصراع لزمن طويل غير إن التعايش السلمي الذي تعرف به و الحلف العرفي بينها و قبيلة الميدوب لم يرضى نزعات حركتي العدل و المساواة و تحرير السودان العنصريتين فبذلوا ما بذلوا لفك هذا التحالف العرفي حتى هتكت كثير من امشاج و روابط القبلتين و ان كانت قبيلة الزيادية تكن كل التقدير للميدوب فتوالت المساعي الحميدة بين الطرفين حتى كادت إن تينع لكن هذا التقارب لم يرضى بطبيعة الحالة حركة العدل و المساواة ذات الجذور الاسلاموية و تحرير السودان ذات الأيدلوجية اليسارية فظلت تكرر اعتد ائتها بانتظام على الزيادية كان أخرها هجوما غادرة على قرية الكومة حاضرة قبيلة الزيادية فى يوم 22/11 /2004 خططت و أعدت له الحركتين ظانين بأنه سيكسر شوكة القبيلة و لكن عزيمة أهلها ردتهم على أعقابهم مع العلم ان القرية ليس بها وجود عسكري ثم كرروا المحاولة ثلاثة مرات و لم يجنوا سو الفشل و الخبيه و ما ذال أهل الديار صامدين, بعد إن قدموا شهداء الصمود و الدفاع عن الأرض و العرض و المال فتحتسب الرابطة كل من :
فتحي حاج قرض
كمال حاج قرض
إبراهيم صالح جمعة
جمعة صالح جمعة
سلمان أبكر
قاسم اسحق الزين
هذه هي الإحصائية الأولية للمعركة الأخيرة كما هنالك جرحى نتمنى لهم عاجل الشفاء و سوف نوالى بالتفاصيل تباعا إنشاء الله 0
رسالتنا هي:
إلى أهلنا البواسل دمت مصدر للعز و الفخر و دمنا من خلفكم ندعم خطاكم0
للحكومة انتم الراعي فأين حق الرعية عليكم 0
و للأمم المتحدة و الجامعة العربية و الاتحاد الأفريقي و كل منظمات المجتمع المدني أين انتم من ارض الواقع ؟ لماذا تم الهجوم على الكومة و قريضة و الملم و ابو قمره و طويلة ؟ لماذا هذه القرى بذات و فى خلال هذا الأسبوع فقط؟ ؟ ؟
شعب دارفور الأبي
سوف تظل قبيلة الزيادية تحترم العهود و المواثيق ساعية لخلق نموذج مثالي للنسيج الاجتماعي و التعايش السلميكما ستظل تردع كل من تسول له نفسه الاعتداء على حرماتها ليس دفاعا عن الحكومة أو باسمها بل حفاظا على كرامة و هيبة و تاريخ و ارض قبيلة الزيادية 0
بسم الله الرحمن الرحيم
(قل كل يعمل على شاكلته فربكم اعلم بمن هو أهدي سبيلاً)
صدق الله العظيم
رابطة أبناء الزيادية
ولاية جنوب دارفور – نيالا
22/11/2004