Sudanese youth's organization (SWDNA)
1- تكرر منظمة سوادنة للشبان السودانيين عبر مكتبها بليبيا تأكيد احترامها للشعب والقيادة الليبية وتكرر شكرها لهما على الاستضافة الكريمة التي وجدها المهاجرين من إقليم دارفور غربي السودان منذ 1989 حتى هذا التاريخ وشعب السودان عامة بأرضها .
2- تؤكد منظمة سوادنة للشبان السودانيين عبر مكتبها بليبيا احترامها للقوانين والسلطات المحلية الليبية واللوائح الناصة على ضوابط البقاء والاستخدام للأجانب وتكرر المنظمة حض أعضائها من المهاجرين السودانيين للعمل بذلك وعدم مخالفته . مثلما ظلت المنظمة تعمل بذلك في كل مراحلها المختلفة عبر مكتبها الرئاسي بمدنية طبرق شرقي البلاد ومكاتبها الأخرى.
3- تكرر منظمة سوادنة للشبان السودانيين عبر مكتبها في ليبيا إعلانها إلى أعضائها إلى أن للدولة الليبية الحق في تنظيم شئون الأجانب والمهاجرين و اللاجئين بها وفق قوانينها ولوائحها الفاضلة والمنصوصة في ضوابط مجتمع الجماهير والداعية إلى مرعاة حقوق الأجانب والعمال و الإنسانية عامة . كما أن المنظمة مؤمنة بأن للدولة الليبية أيضا حرية القيام بترتيباتها الأمنية في المحافظة على أمنها و ملاحقة الجريمة في المجتمع وتسوية وضع الأجانب الغير الشرعيين دخولهم وبقائهم بها دونما إملاء شروط من أي جهة وتلك المستخدمة في كل دول العالم الحرة.
4- إلا إن منظمة سوادنة للشبان السودانيين عبر مكتبها بليبيا تقدر مدى الضغط الاقتصادي والأخلاقي الذي يسببها تراكم بشري يقدر عدده بمليونيين من مهاجرين إقليم دارفور ، في حالة بطالة دائمة . وضغوط نفسية وتقدر إمكانية حدوث ذلك في أي دولة مهما كان كبر حجم ناتجها القومي . كما أن المنظمة تقدر الضغط المهول على المجتمع الليبي في خصوصيته وأمنه وسلامته.
5-إن منظمة سوادنة للشبان السودانيين عبر مكتبها بليبيا تجد نفسها مضطرة توضيح جوانب مهمة تقديرا لوضع مهاجري إقليم دارفور عامة :
أ- معظم السودانيين المهاجرين إلى ليبيا خاصة من إقليم دارفور قد سبق دخولهم بطرق غير شرعية لظروف موضوعية طاردة بالسودان الحالي . و أيضا أن استمرار بقائهم بصور غير مشروعة نسبة لظروف موضوعية تحول دون رجوعهم إلى بلادهم و ذويهم. وتقديرا لظرف السودان على صعيد وضع إقليم دارفور بعد اندلاع الحرب وحرق قراهم وتشريد ذويهم بالة الدولة فان كل العالم يعلم ويعمل من اجل مساعدة اللاجئين والفارين من جحيم الحرب وسياسات نظام الخرطوم التميزية تجاه أبناء الإقليم . ويعمل العالم لمراعاة ذلك.
ب- إن ظروف انعدام العمل بالدولة الليبية للحصار وظروف الحرب بالإقليم وزيادة دخول العمالة العشوائية من دول أخرى كل ذلك أدى إلى خلق حالة فقر وضغط معيشي طاغي بين المهاجرين السودانيين مما أدى إلى ارتفاع معدلات الجريمة في التجمعات السكنية (الجنسيات) وزيادة حركة ونشاط التسلل عبر البحر إلى ايطاليا . وزيادة نسب نزلاء السجون . ووفيات الحوادث.
ت- إن سفارة الخرطوم وقنصلياتها بليبيا عاجزة للقيام بواجبها المنوط بها تجاه رعايا دولتها بمثل عجز الدولة السودانية القيام بدورها تجاه مواطنيها في داخل السودان. إن السفارة تصبح وفق ذلك بعثة ساقطة فعليا أمام نظر رعايا الدولة السودانية بليبيا بمثل سقوط شرعية الدولة السودانية أمام مواطنيهما استنادا لعجزهما المميت.
6- إن الظرف الذي يعيشه شعب السودان بكل الجماهيرية العظمى لا يجعل حيا يصفهم بأي حال من الأحوال بأنهم مغتربون ليتم تدوينهم في دفاتر (جهاز المغتربين) بالدولة السودانية.. ولكنهم لاجئون بكل المواصفات، إن منظمة سوادنة تجد نفسها تدعوا العالم الجماهيري و الدولة الليبية للاعتراف بوضعهم وحقوقهم كلاجئين ، وكما تدعو العالم المعاصر إلى مرعاة ذلك ومساندة الجماهيرية العظمى في التعامل مع شعب السودان المقيمين بأرضها .
7- تعلن منظمة سوادنة عن أسفها لما وقع للمهاجرين السودانيين من إقليم دارفور غربي السودان خلال الأيام الخمسة المنصرمة في كل من :
أ- جنسية الكفرة في 3 شهر فطر 1437 ب.ن الموافق في 15/11/2004 م فعلى خلفية الأحداث بالإقليم قتل شابين وجرح خمس آخرين في حالات توصف بالخطرة في أعقاب فوضى حدثت في جنسية مدينة الكفرة جنوبي البلاد الكفرة بين أبناء عرقيات متباينة متناحرة بدارفور .
ب- ما يدور بجنسية ( الكريمية 20 كلم غرب طرابلس ) .( وجنسية الزهراء 50 كلم ). فقد تم محاصرة الأولى من قبل الشرطة المحلية لأسباب مجهولة منذ فجر4 فطر 1437 ن.ب الموافق 16 نوفمبر 2004, وطلب من الساكنين إخلاء التجمع السكني خلال مدة حددت لهم بعشرة أيام وقد مضت منها حتى اليوم ست أيام. وتم قطع التيار الكهربائي عن تجمع الزهراء السكني منذ بداية أحداث الأولى حتى تاريخ اللحظة.
ت- اتهام شاب سوداني بخطأ متعمد في حادثة مقتل مواطن ليبي بمدينة زواره في 7 فطر 1437 ن.ب الموافق 2004/ 20/11 لتشابه في السحنات فقط وعلى انه كان على مقربة من مكان الحادثة أثناء وقوعها.
ث- إن إجلاء أي سكنه من تجمعات السكنية ( بالزهراء و الكريمية بغرب ليبيا ) أو سكنات تجمع المهاجرين بالشرق البلاد وحيث يسكنون ويسترزقون يزيد من تعقيد وضع المهاجرين .ويزيد من أزمة السودان.
8- إن منظمة سوادنة للشبان السودانيين عبر مكتبها بليبيا تنحي بالأئمة على سفارة الخرطوم وقنصلياتها في أحداث جنسية مدينة الكفرة و سكنه جنسية الكريمية والزهراء بالقرب من طرابلس . والبعثة السودانية طالما عبرت عن وجودها كبعثة غير أخلاقية وغير راشدة بعدم اهتمامها بشعب السودان و عدم احترامها لمهاجري إقليم دارفور . وصبغت الصفة التميزية في تعاملاتها بين رعايا الدولة السودانية . فان دعوتها إلى استخراج جوازات جديدة أو تجديد الأوراق الثبوتية القديمة في هذا الظرف الحرج الذي يمرون به من ضائقة اقتصادية ولجؤ وتشريد وفي وقت يوجد فيه الحركتان المسلحتان بالشطر الغربي من البلاد في ليبيا ترى المنظمة إنها حركة استفزازية من السفارة يحمل على مواصلة تكريس المأساة في حملة جبايتها و نهبها لأرزاق هؤلاء المهاجرين ومواصلة أزلالهم واستفزازهم . كما ترى المنظمة صور أخرى من الحرب ضد السودانيين من مواطني الإقليم .
9- إن المنظمة تدعو السلطات الليبية تقدير موقف المهاجرين السودانيين بأرضها عامة كما عودتنا ذلك في السابق . وتدعوها المنظمة إلى مراجعة دراسة أزمة سكان تجمعي جنسية الكريمية والزهراء بغرب ليبيا خاصة الماثلة حاليا . وفتح تحقيق في حادثي تجمع الكفرة وحادثة مدينة الزاوية. والدعوة لإجراء حل المشكلات بطرق معاصرة ومتطورة استنادا على الفهم الجماهيرية للقضايا في دولة الجماهير. إن تقدير الدولة الليبية لوضع المهاجرين السودانيين من مواطني إقليم دارفور ومعاملتهم استنادا على تلك الجوانب يسهل ويساعدهم وبالتالي يساعد شعب السودان في تجاوز محنته.
10- إن منظمة سوادنة تدعو السلطات الليبية مراعاة مواقف المهاجرين السودانيين الذين لا يملكون وثائق سفر عامة بالدولة الليبية. وترجو المنظمة السلطات المحلية إلى إطلاق صراح الموقفين خاصة خلالا أزمة تجمع الكريمية والزهراء والذين يقدر تعددهم ب110 فرد.
11- مع إدراك منظمة سوادنة عدم نضج الحركتين المسلحتان بالإقليم بالصورة التي يمكنهما في مواجهة مشكلات متعددة المصادر ضمنها وضعية المهاجرين السودانيين في ليبيا . وعدم قدرة قيادة الحركتين في معالجة الأوضاع الإنسانية الراهنة لشعب السودان ولكن منظمة سوادنة تدعو حركة من اجل العدالة والمساواة عبر قادتها المتواجدون حاليا بطرابلس الغرب . وتدعو حركة من اجل تحرير السودان عبر قادتها المتواجدون بطرابلس الغرب أيضا إلى إجراء اللازم فيما ينوطهما من واجب نحو شعبهم خارج الحدود و التباحث مع الدولة الليبية الجماهيرية و العالم الحر في شان السودان و فيما لا يتعارض وخصوصية الدولة الليبية المستضيفة لشعبهم.
12- إن تجاوز المجتمع الدولي التعامل مع بعثات الدولة السودانية في الخارج وتجاوز الدولة الليبية الجماهيرية التعامل مع سفارة الخرطوم وقنصلياتها بليبيا يصبح أمر ضروري الآن وذلك لمساعدة شعب السودان عبر الإقليم ، وخطوة متقدمة تدعو المنظمة لها الدولة الليبية الجماهيرية لخدمة مصالح الشعبين حاضرا ومستقبلا . وحتما ستضع ليبيا في مقدمة الدول الداعمة للسودان المعاصر والعالم المتقدم الجماهيري.
المجلس الإعلامي
منظمة سوادنة للشبان السودانيين
مكتب شمال إفريقيا