بيان هام
ترحب حركة تحرير السودان بإنعقاد الجلسة الإستثنائية لمجلس الأمن الدولي المنعقدة في نيروبي يومه الخميس الموافق 18/11/2004 ، و ذلك لمناقشة الأزمة السودانية و التي وصلت مرحلة جد خطيرة بفعل تخبطات السلطة الحاكمة في الخرطوم، سيما دارفور و التي وصلت إلى مقبرة جماعية بفعل سياسة الأرض المحروقة المنتهجة صوب شعب دارفور ، و عليه تطالب حركة/جيش تحرير السودان من المجلس الموقر و المخول قانونا بحفظ الأمن و السلم الدوليين و حماية شعب أعزل ما زال يتعرض للتنكيل و الإضطهاد و التمييز عبر برمجة محكمة من طرف أمراء الحرب في الخرطوم... .. و عليه تناشد الحركة المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن الدولي:
1/ بإتخاذ قرار دولي محدد المدة لتنفيذ القراررين الدوليين 1556 و1564 من طرف نظام الخرطوم بإعتبارها الضمانة الأساسية لحماية شعب دارفور.
2/ الحركة تؤيد و تدعم التوجهات الرامية إلى فرض حظر على بيع الأسلحة للنظام السوداني.
3/ العمل في البحث عن آلية دولية يتبناها مجلس الأمن الدولي و بمشاركة الإتحاد الأفريقي لإجبار النظام السوداني لتنفيذ البرتوكلين الأمني و الإنساني الموقعان في نيروبي مؤخرا.
4/ ضرورة وضع إقليم دارفور تحت الرصد و المتابعة الدولية المستمرة ، لكشف محاولات النظام الرامية لطمس الأدلة المرتبطة بالإبادة الجماعية. كتحويل المقابر الجماعية و دلفها في الآبار.
5/ ممارسة كل الضغوط لدفع النظام في العمل بجدية تجاه مفاوضات أبوجا الثالثة.
6/ مناشدة الدول المانحة إلى بذل المزيد من الجهود لإنقاذ شعب دارفور من الإنقراض.
محجوب حسين
الناطق الرسمي لحركة تحرير السودان
حرر في لندن صباح الخميس الموافق 18/11/2004