يصفنا الحكومه فى الخرطوم بالمتمردين وارجو ان يسال البشير والاعلام فى الخرطوم انفسهم من منا المتمرد الم يكن هذا النظام حزبا مشاركا فى الحكومه حينما خطط وتمرد واستولى على القصر فى يونيو 1989م ؟؟!
ان هو فى يومها شعر بالظلم وسخر سلاحنا ليستولى على حقوق الجميع فى السودان وهو لا يمثل مقارنة بالاحزاب الاخرى يومها اكثر من 3% فاننا اليوم نمثل جميع المهمشين الذين يبلغ نسبتهم 97%
الا يحق لنا ان نحمل السلاح لنيل حقوقنا ان هو احتكرها لنفسه ورفض كل انواع الحوار؟؟؟!! خلق الانسان فمن حقه ان يبحث عن حريته وحقوقه اينما شاء وكيفما يشاء
اننا ثوار نريد التحرر من الظلم والعسف والاضطهاد والتهميش ولكن لابد من الاعتماد على العقل دون العاطفه وعلى التخطيط والتنسيق دون الهرجله ذات العلاقه بالمصالح الشخصيه والجهويه الضيقه
ان الثوره تحتاج الى حرية الفكر وحرية المشاركه وتقبل اراء الاخرين دون انفعال او خوف وان نتقبل النقد البناء دون ان نعتبرها عداوة يجب محاربته وقتاله لان الاخر ان كان متربصا بنا لا يرى الا عيوبنا عليه يجب ان نتنبه له ونصحح اخطاءنا بصدر رحب ويجب علينا بدلا من الجدل ان نبحث عن الحلول الواقعيه للمشكل التى يعانى منها اهلنا قتل وحرق وظلم وقهر وتشريد فى كامل اراضى الوطن لذا يجب ان يتسامى مستوى فكرنا لمواجهة تلكالاشكالات بمشاركة الجميع دون اقصاء لاحد كما يفعله النظام لانه لا يمكننا محاربة عدو ونحمل بعض من ملامح مساوئه((كما يقول فكر السودان الجديد)) يجب ان ناخذ الدروس والعبر من تصرفاته ونستفيد من اخطائه الكثيره وخاصة ان النظام لا يرى الا نفسه *
ويجب علينا جميعا فى اى موقع كنا ان نتحلى بصفات الثورى الكامل من دماثة فى الخلق ووفاء بالعهد واحترام الاخرين ونكران الذات والتجرد لاجل الوطن وان نعمل بجد كخلية واحده وان نشقى ونتعذب دون ان نئن حتى لا يحترس او يتخوف من العبىء من ياتى بعدنا حتى يثمر الزرع وياتى اكلها ويعم السلام والوئام ربوع بلادنا الحبيبه ويعم الخير والرخاء وينعم بها اهلنا الطيبين
ايها الاخوه اننا ثوار واجبنا ان ندك قصور الظلم والقهر وان نبنى دولة الحريه والمساواه فى ظل سودان واحد قوى نسترد مجدنا بين الامم كما كنا وما ذلك ببعيد ان عقد الرجال العزم والى الامام
والكفاح الثورى مستمر
حركة تحرير السودان
مكتب شمال افريقيا
13/11/2004م