الرئيس مبارك : أمـــن الســـودان واستقراره السياســـي الكامـــل هـــو جـــزء مـــن أمـــن مصـــر القومـــــي
سودانيزاونلاين 11/13 3:09م
القاهــرة : عبد الناصـــر الضــــوي أكد الرئيس حسني مبارك أن مصر تتخذ من الحوار الدولي القائم على احترام الشرعية الدولية أساسا للتوصل للتسوية السلمية للنزاعات على اختلافها وصولا لعلاقات دولية أكثر قدرة على تحقيق أمننا القومي ودعما لتوجهنا المتزايد نحو التنمية,وقال في تصريحات له اليوم أن مصر قامت باستضافة العديد من جولات متتالية من الحوار البناء بين كل الفصائل الفلسطينية،تهدف إلى توحيد الصف حول رؤية سياسية جماعية واضحة تكفل البدء في مفاوضات سياسية بناءة تقود لتنفيذ الالتزامات المتبادلة للطرفين الإسرائيلي والفلسطيني في خريطة الطريق وسنعزز من هذا الحوار مع الطرفين في المرحلة المقبلة للقضاء على التيار المتصاعد من العنف والعنف المضاد ولتهيئة المناخ اللازم لإنجاح المفاوضات السياسية نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أسس من الشرعية الدولية,وأضاف وانطلاقا من منظور استراتيجي يقوم على أن أمن السودان الشقيق واستقراره الكامل ومن جميع النواحي هو جزء من أمن مصر القومي فقد استضفنا مؤخرا حوار الفصائل والجبهات السودانية المختلفة لتحقيق الوفاق الوطني اللازم للتوصل إلى اتفاق السلام العادل والشامل بين الشمال والجنوب وللتعامل مع الوضع الإنساني في إقليم دارفور وسنستمر في دعم قدرة الحكومة السودانية بقيادة الرئيس عمر البشير على القيام بمسؤولياتها تجاه شعب السودان شمالا وجنوبا من خلال البدء في تنفيذ اتفاق الحريات الأربع بين بلدينا الشقيقين ومن خلال حشد مزيد من الدعم العربي والأفريقي الهادف لمساعدة السودان والشعب في السودان على تسوية كل المشكلات في إطار عملي وواقعي,ونبه مبارك إلى أنه ومن المنطلق نفسه أيضا ستستضيف مصر في أواخر نوفمبر مؤتمرا يهدف لبدء حوار دولي جاد حول العراق يهيئ المناخ لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1546 بكل أبعاده السياسية والاقتصادية والأمنية على نحو يكفل استعادة العراق للأمن والاستقرار ويضمن إجراء الانتخابات المقررة ويحقق الانسحاب الكامل لكافة القوات الأجنبية من أراضيه,وشدد على أهمية أن يتزامن السعي إلى تحقيق السلام العادل والشامل في منطقتنا مع المحافظة الدقيق على التوازن الإقليمي في مجال التسلح وأن التوصل للسلام العادل والشامل في الشرق الأوسط يقتضي التعامل مع قضية حيازة أسلحة الدمار الشامل وفق معايير موضوعية موحدة تطبق على الجميع دون استثناء من خلال إنشاء المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط بدءا من تنفيذ القرار الصادر بالإجماع عن الدول الأعضاء في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية العام 1995 بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من دون استثناء، من الأسلحة النووية.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com