وقعت كل من الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان أمس علي تمديد اتفاق وقف العدائيات الذي ينتهي أجله اليوم لمدة شهر اعتبارا من الاول من مارس وحتي الحادي والثلاثين منه .. وأفادت الانباء الوارد من نيفاشا الكينية أن كبير الوسطاء لازاراس سيمبويا يتوقع ان يتفق الطرفان علي المسألتين العالقتين بينهما حتي قبل نهاية جلسات المحادثات الحالية يوم 16 مارس واضاف لا أتوقع التوصل لاتفاق السلام النهائي بحلول نهاية الشهر المقبل ، ولكن بإزالة المشكلتين العالقتين من علي الطريق فإن ما تبقي هو تفاصيل بشأن الاتفاقيات الامنية وطرق التنفيذ وما الي ذلك .. ولازالت مواقف الطرفين حول قضية أبيي متباعدة في الوقت الذي تواصل فيه اللجان المشتركة اعمالها بجانب اجتماعات لجان الطرفين كل علي حدا .. وكثف الوسطاء والمبعوثون لقاءاتهم بالطرفين بهدف انقاذ ا! لموقف الذي بات متأزما بعد الخلاف الكبير وتباعد المواقف حول قضية أبيي . وذكرت تقارير صحفية أن شارلس سنايدر مساعد وزير الخارجية الامريكي للشؤن الافريقية التقي امس بالنائب الاول للرئيس السوداني علي عثمان طه وجون جارانج زعيم الحركة الشعبية كل علي حدا ، واشارت مصادر مقربة من المفاوضات ان المسؤل الامريكي يمارس ضغوطا علي الطرفين للاسراع في الوصو الي اتفاق حول أبيي ، كما ذكرت المصادر ان آلن جولتي المبعوث البريطاني للسلام في السودان التقي ايضا امس بكل من طه وجارانج في اطار الجهود المبذولة للاسراع بتوقيع اتفاق السلام .