خبر عاجل
الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية
حرية، إصلاح، تنمية
الى مواطنى الشعب السودانى
على الرغم من وقف إطلاق النار المعلن والموقع عليه من أطراف النزاع فى دارفور، والذى تم تجديده مؤخراً وبصورة تلقائية ، إلا أن آلة النظام الهمجية و مليشياته المتمثلة فى الجنجويد والمدعومين بعدد كبير من قوات النظام، ما زالو فى غيهم يعمهون، فقد قامت تلك القوات الغازية والهمجية بالهجوم مرة أخرى ، وهذه المرة على المواطنين فى منطقة (جبل مون) الواقعة على بعد 40 كلم الى الجنوب الشرقى من مدينة كلبس بولاية غرب دارفور، حدث ذلك فى الساعات الباكرة من صباح يوم الخميس الثالث من يونيو2004 وكان من نتيجة هذا الهجوم الغادر مايلى :
· إستشهاد 10 من المواطنين الأبرياء.
· حرق وتدمير ثلاثة قرى تدميراً كاملاً.
· سرقة 1800 رأس من المواشى .
أيها الشعب السودانى الأبىّ..
لقد دأب النظام على الخرق المتواصل لوقف إطلاق النار بتكرار إعتدائه على المواطنين الأبرياء والعزّل.وظلت عصابات النظام تطارد المواطنين حتى بعد فرارهم وتركهم لقراهم المحترقة ولجوئهم إلى الجبال حفاظاً على أرواحهم وما تبقى من ممتلكاتهم ليس لسبب إلا لأن أبناؤهم قالوا لا للظلم والتهميش. ومن هذا المنطلق آلت الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية على نفسها جنباً إلى جنب مع رفقاء النضال حمايتهم. وهاهو النظام يستمر فى غيه ويرتكب الجريمة تلو الأخرى فى حق المواطنين السودانيين العزّل وهاهم الجنجويد يمرحون فى الأرض ويعيثون فساداً والنظام يضرب بكل المواثيق والعهود عرض الحائط بل ويخرج لسانه للعالم مستهزئاً بكل الندآت فيقدم وعوده فى الصُّحف ويغزو على الأرض. ونحن فى الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية نشهد الشعب السودانى على جرائم النظام ضد بنى وطنه بتلك البقعة الحبيبة من الوطن ونهيب به أن يهب لينقذ بنى وطنه. فمن المستفيد من قتل هؤلاء الأبرياء يوميا والذين من المتوقع أن يموتون هذا العام بسبب الجوع والمرض أمن أجل حفنة من الطغاة أصرّت أن تبقى فوق كرسى الحكم ولو على جماجم هذا الشعب .أما كفاهم ما فعلوه فى جنوب الوطن وماذا كانت المحصلة فى النهاية قدموا من التنازلات بالحرب مالم يكونوا مضطرين لتقديمه بدونها. ولكن كان الثمن باهظاً علينا للغاية أكثر من مليون نفس فقدت من أبناء هذا الشعب، ونحن نعلنها هنا بكل صراحة لابد من بلوغ أهداف الثورة فهل سيضطرُّ هذا الشعب أن يدفع أكثر من مليون نفس أخرى؟ فمن المستفيد؟.
إن الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية إذ تحتسب هؤلاء الشهداء فإنها تشهد العالم على هذه الخروقات وتعلن أنها تحتفظ لنفسها بحق الرد فى الزمان والمكان المناسبين .
وإنها لثورة ثورة حتى النصر.
مقدم مهندس اركانحرب
إبراهيم سليمان
الناطق الرسمى رئيس شعبة الإعلام والخطاب السياسى
2004-06-03