سودانيز اون لاين 6/30 11:11am
القاهرة - د ب أ أشعل وصول وزير الخارجية الامريكي للسودان حدة الجدل الدائر في الشارع السوداني. وتشهد العاصمة السودانية منذ يوم الاثنين الماضي إجراءات أمنية مشددة فالطرق التي تؤدي إلى العاصمة الخرطوم تعاني زحاما مروريا شديدا علاوة على الجسور التي تربط الخرطوم بكل من أم درمان والخرطوم الشمالية التي أغلقت تماما أمام حركة المرور بينما تحلق في السماء المقاتلات والمروحيات السودانية. وأصدرت الحكومة تحذيرا من أي تجمع للافراد أو الجماعات الامر الذي أدى إلى إلغاء مسيرة دعا إليها فتحي خليل نقيب المحامين السودانيين ورئيس الجمعية الوطنية لمساندة الامم التي تنتقد على الدوام الوجود الامريكي في المنطقة العربية. وتتفق المعارضة السودانية على أن زيارة باول إيجابية وتأتي في الوقت المناسب بعد أن جانب الحكومة الصواب في معالجة الاوضاع وعدم نجاحها في فرض القانون والنظام في منطقة دارفور. وقال المحامي غازي سليمان الناشط في مجال حقوق الانسان ورئيس التحالف الديمقراطي السوداني أمس الثلاثاء إن زيارة باول تأتي في الاتجاه الصحيح ولها تأثير كبير على الاوضاع الانسانية المتردية في دارفور. بينما شكك حسن أحمد أبو صبيب أحد قادة الحزب الوحدوي المعارض في زيارة باول مشيرا إلى أنها ربما تهدف إلى تفكيك وحدة الاقليم السوداني. وقال أبو صبيب لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إن الزيارة ستخدم كلية المصالح الامريكية وليست السودانية. من جهة أخرى أصدر الاتحاد العام للعمال في السودان بيانا حث فيه أعضائه على معارضة أفكار باول بشأن منطقة دارفور. ولكن البيان لم يحدد السبيل إلى ذلك. وجاء في البيان أن زيارة باول غير مقبولة وهدامة وتهدف إلى تقويض سيادة السودان. وعلى جانب آخر أعرب الامين حموده الامين العام للحزب الوطني السوداني المتحد وهي جماعة سياسية بمنطقة جبال النوبا عن أمله في أن تتدخل الولايات المتحدة عسكريا لانهاء معاناة شعب دارفور. واقترح أن يفرض المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في منطقة مرتفعات النوبا المبرم بين جماعة الجيش الشعبي لتحرير السودان والحكومة السودانية في سويسرا في فبراير عام 2002. واعترف حمودة بوجود ممارسات للتطهير العرقي ضد قبائل الافارقة السود في دارفور.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com