نظم اتحاد ابناء درافور بواشنطون بمساندة عدد من ابناء درافور بالولايات المتحدة الامريكية وبمساندة عدد من تنظيمات المجتمع المدنى والاحزاب السياسية، تظاهرة سياسية واضراب عن الطعام امام الكونغرس الامريكىاستمر طوال اليوم.
حيث حملت الجماهير اللافتات التى عكست انتهاكات نظام الخرطوم لحقوق الانسان بممارسة الابادة العرقية واستخدام سياسة الارض المحروقة لاخلاء المنطقة بجانب الممارسات اللانسانية من قتل وتجويع واغتصاب، ودعوا المجتمع الدولى الى التدخل العاجل والفورى لوضع حد للوضع المأساوى الذى يشهده الاقليم.
تحدث فى المظاهرة التى غطتها العديد من القنوات التلفزيونية والاذاعات العديد من قيادات الاتحاد والحضور مؤكدين بانهم سيعملون بقصارى جهدهم بالتعاون مع المجتمع الدولى لوضع حد لنظام الجبهة الاسلامية المتطرف فى السودان وتقديم رموزه للعدالة العالمية مشيرين الى انهم يحملون الادلة الدامغة فى تورط عدد من رموز وقيادات الجبهة الاسلامية فى تلك الانتهاكات.
تحدث من اعضاء الكونغرس كل من العضو/ فرانك وولف وشيلا جاكسون وكريس ماكلوم ودونالد بين وذلك بتقديم من الصحفية والناشطة فى حقوق الانسان وقضايا الكونغرس سوزان بينج، وقد اكد المتحدثون بان الحكومة السودانية غير امينة فى تعاملها فى مجال حقوق الانسان اذا انها بعد ان دمرت البنيات وقتلت الابرياء فى جنوب السودان وجبال النوبة والنيل الازرق تحولت بنفس افعالها الى درافور، وأكد اعضاء الكونغرس انهم يدركون كل ما دار ويدور فى السودان بصفة عامة ودرافور بصفة خاصة، وذكروا بانهم فى اجتماعهم اليوم سيقدمون خطابا الى الرئيس بوش لاتخاذ قرار حاسم لحماية المدنيين وتوصيل الاغاثة وعودة اللاجئين الى مناطقهم وتامين حياتهم واحتياجاتهم الضرورية ولن يتم ذلك الا بتدخل عاجل وسريع لقوات الامم المتحدة الدولية، واكدوا بانهم سيحثون كوفى عنان للذهاب بنفسة والوقوف على الوضع المأساوى واتخاذ ما يراه مناسبا من قرارات تجاه حكومة السودان.