بلاغ صحفي هام من حركة تحرير السودان
بالإشارة إلي ما ورد في التقرير الإستباقي ل" وزير" داخلية النظام ، و المقدم لما يسمي ب " المجلس الوطني" و الذي جاء قبل الزيارة المرتقبة للسيد/ كوفي آنان ، الامين العام للامم المتحدة الي دارفور المنكوبة ، تؤكد تحرير السودان الاتي:
1/ الحركة ترفض رفضا قاطعا آلية النظام المسماة ب" مؤتمر السلام والتعايش السلمي" ، و تري في ذلك محاولة ميكافيلية رائعة في الذكاء السياسي لإختزال القضية وإعادة إنتاج الازمة بثوب متجدد ، و كذا لدواعي الحذلقة السياسية في ان الشمال متسق و منسجم ومتراص ، و هذا القول اصبح في غياهب التاريخ و خيال النظام وحده ، وإنتهي ذلك العهد القائم علي التدليس والاستفادة من فائض قيمة شعب الهامش و المصنف سياسيا وبشكل ضمني بشعب السودان ال "غير نافع". و عليه الاجدي للنظام تنفيذ توصيات ما عرف بمؤتمرات الاستراتيجية العملاقة التي إقيمت مباشرة بعد الانقلاب .
2/ تطالب الحركة ودون تلكؤ او اية شروط مسبقة النظام بتنفيذ قرارت المجتمع الدولي " مجلس الامن الدولي ، قرارات مجموعة دول الثماني ، الاتحاد الاروبي ، الولايات المتحدة ، منظمات حقوق الانسان العالمية ...ألخ " ، و الخاصة بتفكيك آلة الإبادة " الجنجويد" ، وإلا سوف تحصد نتائج جد وخيمة ، وليس بمقدور النظام وقتها مضاهاتها.
3 / الحركة تؤكد انها حررت اكثر من نصف ارض دارفور ، و الآن تحت السيطرة الكاملة لجيش حركة تحرير السودان الباسل، وتدعو بموجبه كل وسائل الاعلام الدولية ، وبضمانات الحركة الامنية للتأكد من ذلك . كما لم تنزع الحركة ترسانتها الحربية قبل تحقيق إستحقاقات الشعب السوداني عبر مسطرة التفاوض و المتعارف عليها في الادبيات الدولية عالميا والمحددة بدقة ، والذي يجب ان يتم تحت مراقبة المجتمع الدولي .
4/ الحركة تطالب الامين العام للامم المتحدة تجديد مناشدته للعالم بالضرورة الملحة للتدخل العسكري في ارض دارفور ، وتذكير العالم بمأساة الهوتو و التوتسي. وتعضد بقوة علي المساعي الجارية في كل المحافل الدولية بتطبيق إتفاقيات محكمة الجنايات الدولية و إتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية الصادرة العام 1948.
5/ الحركة تؤكد انها قوية ومتماسكة فكرا وعملا وممارسة وفاعلية وقادرة علي هزيمة النطام بقوة وإرادة كل القواعد المنتشرة علي طول وعرض البلاد .
إلي الامام والثورة ماضية .
محجوب حسين
أمين دائرة الإعلام والإتصال الخارجي
ع / حركة تحرير السودان
حرر في لندن يوم 17/06 /2004