بيان من أمين دائرة الإعلام والاتصال الخارجي لحركة تحرير السودان / لندن
بالإشارة إلى ما ورد في جريدة (الشرق الأوسط) الصادرة في لندن يوم أمس الأول الجمعة الموافق الحادي عشر من يونيو الجاري ، والذي جاء فيه أنني عينت من جهة ليست لدي بها أي صلة (ناطقاً رسمياً بإسم الحركة) ، وكذا ما نسب إليْ (من أن القرار أتخذ لتفعيل نشاط الحركة وتطوير أداءها) ، إلى ذلك ( أن نور لعب دوراً في صنع الحركة لكنه جرد من صلاحياته منذ فترة طويلة ) ـــ وبموجب ذلك أؤكد للرأي العام الآتــــــي :
1 – أن ما ورد ليس له أي أساس من الصحة القانونية ولا السياسية ويتنافى في آنٍ مع ما هو جاري به العمل في مؤسسات الحركة من نظم ولوائح دستوريه .
2 – أؤكد أنها هي محاولة فاضحة من بعض الجهات المعروفة لدينا للزج بإسمنا في معترك وهمي .
3 – أؤكد بأن هذه المحاولات لا تنيل من قوة وصلابة الحركة في شئ ، والحركة ماضية بقيادتها ممثلة في رئيسها السيد عبدالواحد محمد نور وأمينها العام السيد مني أركو مناوي وجيشها وقواعدها الباسلة لتحقيق استحقاقات الشعب السوداني .
إلى الأمام ودامت الثورة
محجوب حسين
حرر في لندن
12 / 6 / 2004