الامم المتحدة: السودان يعرقل وصول هيئات المعونات الى دارفور
سودانيز اون لاين 6/15 7:57am
الامم المتحدة - رويترز قال مسؤولون بالامم المتحدة ومسؤولون امريكيون ان السودان يمنع هيئات المعونات من توصيل الاغذية والادوية الى مئات الالوف من الاشخاص في منطقة دارفور الغربية على الرغم من وعوده بانه يسمح لها بالوصول الى المنطقة. وقال يان ايجلاند وكيل الامين العام للامم المتحدة ومنسق اغاثة الطواريء ان معظم هيئات الاغاثة التابعة للامم المتحدة تصل الى المنطقة لكن المنظمة الدولية تعتمد ايضا على المنظمات غير الحكومية التي تواجه عقبات بيروقراطية. واضاف ايجلاند قائلا للصحفيين بعد ان احاط مجلس الامن الدولي علما بوضع المدنيين في مناطق الحرب //بعض الوزراء يساعدوننا لكن بعض مرؤوسهيم يعرقلون عملنا. ومضى قائلا ان منظمات مثل اطباء بلا حدود تواجة تأجيلات في الحصول على تأشيرات الدخول واحضار المعدات والادوية والاغذية. وعلى سبيل المثال قال ايجلاند ان اجهزة اللاسلكي الضرورية لاتصالات الطواريء يجري نزعها من السيارات لان السلطات السودانية تعتبرها مسؤولية امنية. واضاف قائلا اذا لم يكن لديهم /منظمات الاغاثة/ اجهزة اللاسلكي فانهم لا يمكنهم الذهاب الى دارفور... هم /السودانيون/ يعتبرون هذا خطرا امنيا على الحكومة. ونحن نعتبرها ضرورة امنية لنا. وعلى الرغم من وقف لاطلاق النار قال ايجلاند اننا مازلنا نرى رجالا بالغين يهاجمون نساء واطفالا عزل ببنادقهم الالية.// ويتهم بعض مسؤولي الامم المتحدة القوات السودانية بالعمل في تنسيق مع الميليشيا وهو اتهام تنفيه الخرطوم. وقدر ايجلاند ان عدد من يعيشون على الحصص الغذائية سيبلغ 800 ألف شخص بحلول نهاية الشهر الحالي وان الرقم سيرتفع الي مليونين بحلول اكتوبر. لكنه اعرب عن خشيته من تفشي الاوبئة بسبب ندرة المياه وجفاف الابار وقلة مرافق الرعاية الصحية. ومن ناحية اخرى طالب ريتشارد باوتشر المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية كافة اطراف الصراع بتمكين الهيئات الانسانية من القيام بعملها. وقال باوتشر "الولايات المتحدة تناشد حكومة السودان تسهيل تقديم المساعدة الانسانية بما في ذلك الافراج الفوري عن جميع المركبات والمعدات وجميع شحنات الاغذية المتجهة الى دارفور". واضاف قائلا اننا نناشد على وجه الخصوص الحكومة وقف الهجمات التي تشنها الميليشيات المدعومة من الحكومة. وقال ايجلاند ان السودان ليس وحده في منع وصول هيئات المعونات الى مناطق الحرب التي تسببت في حرمان عشرة ملايين شخص في 20 دولة من الحاجات الاساسية. وتشمل تلك المناطق جمهورية افريقيا الوسطى وجمهورية الكونجو الديمقراطية وساحل العاج وافغانستان وشمال القوقاز وشمال اوغندا. واضاف ان الصومال كاد ان يختفي تماما من شاشة الرادار العالمية.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com