سودانيز اون لاين 6/1 3:32pm
نيروبى - أ ش أ صرحت مبعوث كندا الخاص للسودان السناتور موبينا جيفراليوم/الثلاثاء/بأن كندا كانت الممول الرئيسى لعملية السلام السودانيه من أجل ارساء السلام فى هذه الدوله بالتعاون مع عديد من الدول الأخرى0 وأشارت جيفر وهى أوغندية المولد فى تصريحات أدلت بها لصحيفة ذا ايست أفريكان الأسبوعيه تحت عنوان تعتقد كندا أن السلام فى السودان سوف يودى الى حل مشكلة الأسلحة الصغيرة الى تنسيق بين كندا و كل من ألمانيا و اليابان من أجل ضمان اعادة السلام الى السودان0 وأشارت السناتور فى تصريحات لها بمناسبة التوقيع يوم الأربعاء الماضى على اتفاق سلام اطارى بين الحكومه السودانيه و الحركه الشعبيه أن كندا ليس لها اهتمامات خاصه بالسودان و لا توجد علاقات تجاريه بين الدولتين كما يعلم الجميع0 وقالت أنه على الرغم من ذلك فهدفنا هو استثمار السلام من أجل خفض معدل المساعدات الأنسانيه والتنمويه الى هذه المنطقه لذلك عملنا على اشراك بعض الأطراف التى كانت قد استبعدت من قبل من هذه المفاوضات0 وردا على سوال حول دور كندا فى مساعدة كينيا التى عانت من مشكلتى اللاجئين و انتشار الأسلحه الصغيره نتيجه للحرب فى السودان قالت جيفر أن كندا على علم بالدور الكبير الذى لعبته كينيا من أجل ايجاد حل للنزاع فى السودان و بالطبع فكل المشكلات سوف تزول تباعا بئنتهاء الحرب. وعما اذا كان الاتفاق الأطارى هو ضمان لسلام نهائى فى السودان أشارت المبعوثة الكندية الى أهمية بروتوكولات اقتسام السلطه و مناطق النزاع و لكن على الأطراف المعنيه مواصلة الجهود لتحقيق هذا الهدف0 وعن موقف كندا تجاه عرقلة جهود الأنقاذ فى دارفور حيث وصل عدد النازحين الى مليون شخص قالت جنيفر أنها وجهت نداء خلال زيارتها الأخيره الى دارفور/برفقة مجموعات أخرى / الى وزير الخارجيه السودانى للسماح بعبور العاملين فى مجال الأغاثه الأنسانية وقد أكد لنا ازالة جميع المعوقات. وردا على سوال حول دعوة الرئيس السودانى عمرالبشير الى النازحين للعوده لديارهم قالت المبعوث الخاص لكندا فى السودان أن على السلطات السودانيه ليس فقط اعادة السلام للبلاد و لكن أيضا طمأنة المواطنين على أمنهم و ذلك على ضوء احتراق معظم قرى مدينة دارفور. و عن أسباب تخوف الأمم المتحده و بعض منظمات الأغاثه من تحول دارفور الى رواندا جديده قالت جيفر أن هناك مايقرب من ثلاثة مليون نازح منهم مائة ألف فى دولة تشاد المجاوره مشيرةالى أن الوضع يمكن أن يتحول بسهوله الى كارثه انسانيه خاصة و أن المنظمات الأنسانيه لا تتمكن من الوصول الى دارفور حتى اللحظه التى غادرت فيها المدينه منذ وقت ليس ببعيد. وفيما يتعلق بحجم الدور الذى يقوم به المجتمع الدولى لاعادة السلام فى السودان على ضوء الشكوك الناتجه عن اهتمام بعض القوى العظمى الغربيه بالموارد الطبيعيه فى المنطقه خاصة البترول قالت جيفر أن المجتمع الدولى من خلال تنظيمه للعمليه السلميه فى السودان قد قدم أثمن هديه الى هذه الدوله و هو ما أدى بالأطراف المعنيه الى توقيع اتفاق يوم الأربعاء الماضي. وأعربت عن اعتقادها أن المجتمع الدولى قد عمل عن قرب مع هذه الأطراف وأنه سيعقد موتمرا للدول المانحه فى جنيف بعد التوقيع مباشرة على اتفاق السلام الشامل. واستطردت جيفر قائله أنه سيكون من الأنصاف أن نجذم بأن المجتمع الدولى لم يدخر وسعا و لا تزال هناك ضرورة لمواصلة جهوده0 وتعليقا على رأى بعض المراقبين من ضرورة التوصل لحلول للمشاكل بين الجنوبيين أنفسهم من أجل ارساء سلام شامل و نهائى فى السودان ردت المبعوثه بالأيجاب موضحة أنه خلال زيارتين للمنطقه قد تبين لها أن الجماعات التى لم تشارك فى المفاوضات قد بدا تأثيرها واضحا على مضمون الأتفاق و هو قائم على أى حال سواء كان جيدا أو سيئا0 وأعربت عن اعتقادهاأن جون جارانج على دراية بالتحديات التى يواجهها فى الجنوب من أجل الحصول على موافقة الجميع على الأتفاق ذلك بالاضافه الى أن المجتمع الدولى قد وافق على دمج مختلف الجماعات الجنوبية.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com