في سابقة أخري لخروقات النظام لوقف إطلاق النار و الإخلال بكل العهود و المواثيق ، و التي جاءت متزامنة مع الزيارة الأممية ممثلة في السيد / كوفي آنان ورئيس الدبولماسية الأميريكية السيد / كولن باول للأرض المستباحة في دارفور ، قامت ميليشات آلة الإبادة " الجنجويد" ، مدعومة بالطيران الحربي لطائرات الأنتينوف و الهيليكوبتر بشن هجوم متعمد علي معسكرات جيش حركة جيش تحرير السودان و الأراضي المحررة مساء اليوم الخميس الموافق 01/07/2004 ، و ليتكبد فيها العدو خسائر فادحة في العتاد و الممتلكات، كا شمل القصف قرية "ساني أفندو" الواقعة شرق نيالا و قرية "ياسين" ، أسفر عن مقتل إثنان من المدنيين وحرق القرية بالكامل ، إلي ذلك تم قصف ستة قرى في شرق وغرب جبل مرة وقرى جنوب شرق خور أبشي ، اسفر عن مقتل 50 شخصا من المدنيين و النساء و الأطفال ، وشمل مخطط الأبادة حرق قرية تكينة " شرق نيالا" وكذا قرية " صيلة" شمال شرق مدينة كتم شمال دارفور بالكامل من طرف هذه الميليشات.
وعليه تندد الحركة بمخطط الإبادة و الجاري به العمل في دوائر النظام و سوف تتخذ كل التدابير اللازمة لحماية المدنيين من مخطط الإبادة بما فيها إعلان الحرب مرة أخري ، علما أن قيادتها العسكرية و السياسية أجرت إتصالا هاتفيا مع القائد الدولي لوقف إطلاق النار الموجود الآن بالفاشر ، وأفاده بأن النظام وضع عليه شروطا تعجيزية يحوؤل دون قيامه بعمله وتعقيله بشكل تام ، وتكشف الحركة ان النظام و تحت غطاء مايسمى " بنزع أسلحة الجنجويد" يستعد الآن لحملة تطهير عرقي جديدة بعد إخراج قوات كبيرة من مدينة" نيالا" لتنفيذ مخطط إجرامي جديد، وأن الحركة سوف ترد بعنف و تخطر كل الجهات الدولية بذلك وسوف تقدم شكوي عاجلة إلي مجلس الأمن الدولي و الأمين العم للامم المتحدة و وزير الخارجية الامريكي، و أنها لن تتحمل مطلقا هذه الإستفزازات و سوف تغرق النظام إن تمادى في بركة دم لا يخلو منها أحدهذه المرة.
محجوب حسين
أمين دائرة الإعلام و الإتصال الخارجي
ع/ حركة تحرير السودان
حرر في لندن مساء اليوم الخميس01/200407