نظم التجمع الوطنى الديمقراطى فرع غرب اوربا بالتعاون والتنسيق مع حزب الامة والمؤتمر الشعبىو اتحاد ابناء درافور بلندن وبمساندة عدد من تنظيمات المجتمع المدنى والاحزاب السياسية والروابط الاجتماعية، تظاهرة سياسية امس السبت 3 يوليو 2004م امام مقر انعقاد المؤتمر التاسيسى للحزب الحاكم فى السودان تزامنت مع زيارة عدد من قيادات المؤتمر الوطنى الى بريطانيا لتكوين فرع لحزبهم .
حيث حملت الجماهير المعارضة اللافتات التى عكست انتهاكات نظام الخرطوم لحقوق الانسان بجانب الممارسات اللانسانية من قتل وتجويع واغتصاب فى اقليم دارفور، ورددوا الهتافات المعارضة لانعقاد المؤتمر والداعية المجتمع الدولى الى التدخل العاجل لوضع حد للوضع المأساوى الذى يشهده السودان بسبب سياسات الحزب الحاكم وممارسات قياداته القمعية والارهابية.
تجدر الاشارة الى ان النشاط المكثف لقوى المعارضة السودانية بلندن وتوحيد جهودها وتنسيق مواقفها والتى شارك فيها للمرة الاولى حزب المؤتمر الشعبى و التى سبقت زيارة الوفد الحكومى السودانى الى بريطانيا ، بالاضافة الى مسارعة منظمات معارضة وافراد الى توكيل محامين بريطانيين و تحريك دعوى قضائية ضد الدكتور نافع على نافع والدكتور عوض الجاز والدكتور مجذوب الخليفة ، ادى الى اثارة القلق والمخاوف وسط اعضاء الوفد الحكومى مما ترتب عليه الغاء زيارة الدكتور ابراهيم احمد عمر ووفده فى اخر لحظة واستبدالهم بعناصر هامشية، مما ادى بدوره الى فشل المؤتمر الذى قاطعته الجالية السودانية باسرها ولم يشهده سوى حضور هزيل رغم الدعاية الحكومية والاعلان المكثف له عبر استخدام كافة امكانيات واليات السفارة السودانية ، وكان نصف حضوره من عناصر الامن السودانى التى بعثها اللواء اسامة عبدالله لدراسة كورسات فى اللغة الانجليزية بلندن .
لندن ـ الاحد 4 يوليو 2004م