التحالف الوطني / قوات التحالف السودانية المواجهة والتحديات

سودانيز اون لاين
7/4 3:22am

التحالف الوطني / قوات التحالف السودانية المواجهة والتحديات

كثرت هذه الأيام أقلام وأصوات استيقظت من سباتها بفعل ساحر في بعض وسائل الإعلام المرئي والمكتوب

فعلى ترانيم أحلامها تهلل للاتي فما نسمع وما نقرا عن الانقسام الشهير الذي حدث في التحالف والدفاع عن المؤسسية وانتقال أدوات الزعامة إلى الدكتور تيسير وفريقه وظلت تدعم الاستنتاج الذي يقول بان الزعامة لمن يفوز بممتلكات التنظيم من عربات ومكاتب الخ وأيضا نفس الفريق يبشر بقيام قوى جديدة ,ويراهن على ذوبان التحالف في الحركة الشعبية وبالتالي توسيع دائرة النفوذ والمشاركة في الحلم السوداني الشمالي على قرار ( الحلم الامريكى ) القائم على اقتسام كيكة السلطة مع الحركة الشعبية ونظام الإنقاذ ويؤكدون إن الذي أدى بهذا ! الانقلاب الذي تم على قرار انقلاب الإنقاذ في الثلاثين من يونيو والذي يضرب في أركان دولة السودان والى الآن … يؤكد هذا الفريق إن الذي تم في حق رفقاء الطريق يرجع إلى أخطاء داخلية تماثل الخيانة العظمى من ما قام به رئيس المكتب التنفيذي من اتصالات بإثيوبيا وغيرها من التهم الموجهة إليه والتي تمت محاكمته بها داخل المحاكم الاريترية وتم الحكم عليه بالإبعاد والنفي ومصادرة ممتلكات التنظيم وتسليمها لمجموعتهم …

لسنا في وارد مناقشة هؤلاء ومقارعتهم بالحجة والمنطق لأننا نعرف كغيرنا ممن يقرا ويسمع الخلفيات والأهداف من خلال أسماء وأراء تلك الشخصيات وقد صدق من قال : رحم الله أمري عرف حده فوقف عنده ،ن ولكننا نتسال كما غيرنا حول دق الطبول وقرع أجراس لأوهام وخيالات لا تغير في الواقع ولا في مسيرة قادها المقاتل عبد العزيز خالد وبقية المقاتلين ولا نستثنى منهم أحدا حتى الذين قامو بهذا الانقلاب الأخير من خلال إنزال رؤى وأهداف التحالف في قيام دولة السودان الجديد والكيفية التي تم بها هذا العمل على الأرض في مينزا والصامد أهلها وهم يعضون بالنواجذ على هذه المكتسبات في الحرية والديمقراطية والممارسة الحقة للحقوق والواجبات وأهمية المواطن في البناء وأحقيته في الحياة الكريمة وإيمانه بسودانيته وامتثاله للقانون الذي وضع ليحميه وينظم مسيرة حياته من خلال المقاومة والتنمية التي يستشعرها في قيامه بدوره دون وصاية وبكامل الحقوق … كل ذلك يجعل كسب التحالف في المناطق ال! محررة المواطن البسيط والذين فشلت مجموعة هؤلاء في الوصول إلى الفرضية الأساسية والقيمة المعنوية والمادية في تمسكهم بهذا المشروع والذي يسعى بكل طاقته لالتفاف الناس حوله لا الانشقاق عنه والخروج بالسيارات والمكاتب … ومشروع الوحدة وحده غير قابل للتنفيذ الفوقي مستثنيا القواعد التي هي صاحبة المصلحة المباشرة في توحد قوى السودان الجديد وبالتالي الحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه … أما قراءة البعض لهذه المرحلة والتي بموجب الاتفاق القائم الآن بين الحركة والنظام والذي يؤسس من غير شك إلى سلام دائم إذا التفت حوله كل قطاعات الشعب السوداني بمختلف فئاته وإذا سلمت النوايا ؟؟؟؟؟ والذي تحكمه التحالفات المتناقضة التي اجتمعت لتطبيق المثل القائل عدو عدوك صديقك … والتي لم تستطع القول إنها انتصرت إلا في الإعلام وعلى صفحات الانترنت والصحف لان الواقع ما زال يعكس حقيقة واحدة إلا وهى إن نظام الإنقاذ قائم ومستائر بالسلطة والثروة و! امكانات البلاد وان الدكتاتورية والحقوق الأساسية والحرب قائمة وان طريق النضال ما زال مستمرا وهو طريق طويل وشاق وشائك مليء بالسنوات التي أسس فيها نظام الإنقاذ الكثير من المفاهيم والمعتقدات على واقع العقد الاجتماعي السوداني والثقافي والكثير من التعقيدات في مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية … و لقد جرت عادة إن يعمل خاصة في المجال الاجتماعي والتنموي وما يتطلب ذلك من نزاهة وجهد مضاعف وشعور دائم بالانتماء والمسئولية بالمزيد من تلبية الحاجات المتراكمة أن يتعرض للتايد هنا والنقد هناك وهذه طبيعة الأشياء ولكن البعض يعد الأنفاس بتكبير الأحمال لا لسبب إلا انه عاجز ينتظر الفرصة ليعود إلى برجه العاجي غير عابئ بالعباد والبلاد !!! ولنعد إلى الحقائق علنا نكشف بعضا من الأهداف التي تريد النيل من تنظيم التحالف والذي يعرف الجميع رئيسه المنتخب والتصاقهم به مقاتلين ومواطنين وقادة أحزاب وتنظيمات أخرى فمنذ فترة وقبل هذه المرحلة الحساسة من مسيرة التنظيم بسنوات عدة كان الاستهداف اكبر وأضخم ولأسباب يعرفها الجميع و لكن من المفيد العودة لها و إليها ولو باختصار شديد … فمنذ قيام تنظيم التحالف والذي أنشاه العميد عبد العزيز خالد ومجموعة من المقاتلين الشرفاء بعضهم استشهد في هذا الطريق والبعض الآخر تساقط وابتعد والبعض ما زال مرابط في خنادق التنظيم الأمامية فمنذ قيام هذا التنظيم وإعلان عمله العسكري والسياسي وانطلاق طلقته الأولى بعناوينها المعروفة وهى مقاومة النظام وأحزاب السودان القديم ووحدة السودان عبر شعار الدولة المدنية الديمقراطية الموحدة فكانت المؤامرة الأولى من حزب الأمة عبر محاولة شراء المقاتلين وايدعهم معسكراته التي كانت تخلو من الأنصار الذين دعاهم الصادق بعد مسرحية خروجه من السودان وكانت مقولة عمر نور الدائم الشهيرة في وصفه لأحزاب السودان الجديد بأحزاب ( الجمتى ) اى القراص التي تعض ولا تسبب الملا ريا وتتابع بعد ذلك الهجوم! من الاتحادي وحتى الحركة الشعبية والتي غاربة قواتها من الاشتباك مع مقاتلي التحالف لولا حنكة بعض القادة من الطرفين وبعد ذلك كان انشقاق عبد العزيز دفع الله والذي وللحقيقة كنت من المشاركين فيه ولكن كانت دعوتنا مصاحبة لرئيس الدائرة الخارجية في ذلك الوقت الدكتور تيسير محمد احمد والذي وعلى لسان عبد العزيز دفع الله كان متفقا معه في الكثير من المفاهيم والآراء التي تدعو إلى تقنيين المؤسسية … وعندما سألنا عبد العزيز دفع الله عن ماهو أسوا المواقف التي من الممكن أن يكون عليها تيسير كان يردد بان تيسير يتفق معه وسوف يرفض قرار توليه الدائرة السياسية وكانت المفاجأة والتي يعلمها الجميع !!!! والمحطات متتابعة في استهداف التحالف من عدد من القوى ليس لان التحالف تنظيم خارق العدة والعتاد والأفكار ولكن لأنه التنظيم الوحيد على الساحة السودانية والذي استطاع أن ينزل أهدافه ورؤاه ويطبقها منهجا وممارسة على ارض الواقع وبمشاركة الم! واطنين والمهمشيين والذين ولأول مرة يشعرون بأنهم يمتلكون ثورة حقيقية نابعة منهم قادرة عن الدفاع عنهم وعن أرضهم ومكتسبا تهم وان قادة التحالف هم الوحيدين الذين استطاعوا أن يلتصقوا بهم بشئونهم وشجونهم … وبعد كل هذه التجارب والتحديات والمواجهة وبعد نضب معين التنظيمات السياسية السودانية وسقوط القناع الزائف عن التجمع الوطني وانكشاف هذا الوجه القبيح لرئيسه الميرغني الذي عمل على جمع المال والثروة والكيد والمكر للأحزاب بعضها البعض أضعاف عمله على إنجاح اى من قرارات التجمع وكان آخر فشله في هذا الاستسلام المريب للنظام و لقاءه لنائب رئيس النظام وما تم بينهم من صفقات بعيدا عن أعين بقية قوى التجمع … إن الفشل الذي لازم مسيرة النضال عبر في التجمع يتحمل مسئوليتها التاريخية الميرغني وسوف تكشف الأيام العديد من مؤامرات الميرغني انحيازا إ! لى مصالحه الشخصية على حساب الشعب و التجمع والشعب السوداني فمن فشل في توحيد حزبه فهو غير قادر بالتأكيد من قيادة وتوحيد تنظيمات وأحزاب كل له رؤيته وأهدافه … لندع أمر هذا التجمع الميت الذي هو عمليا قد أصبح صفحة سوداء من ضمن صفحات تاريخ السودان السوداء …

إن الاستهداف الذي لازم مسيرة التحالف طيلة السنوات الماضية باعتباره جسم وليد يحمل أفكار ديمقراطية حرة ويدعوا بجرأة إلى تغيير مفاهيم السودان القديم لم يذد التنظيم إلا قوة ورقم الانشقاقات التي ضربته في العمق من داخل بعض أعضاء وقيادي التنظيم عاد البعض منهم والبعض الآخر سوف يعود حتما إلى حضن الديمقراطية وسوف يكون التنظيم الجماهيري الذي يأخذ وضعه الريادي على الساحة الاجتماعية والسياسية السودانية … ولقد كلف هذا النضال المئات من الشهداء ومن خيرة الشباب من العطاء ودون حساب وعدم الانحناء أمام الاستهدافات المتكررة … كما وان تلك الاستهدافات تكررت من قبل السلطة نفسها وذلك بالخشية من الطرح والفكر المتعلق بالحقوق الاجتماعية والتنموية لجماهير الشعب السوداني … وما الصراعات التي تحتدم والمعارك التي قادها التحالف مع سلطة الإنقاذ إلا لانتزاع الحقوق ومعارضة كل السياسات مهما كانت قوتها وحجمها عندما تستهدف الحرية والمكتسبات الديمقراطية لشعب الثورات وعدم الاكتفاء بذلك بل والجهر بها ودعوة الجماهير إلى اخذ حقوقها عبر الانتفاضة الشعبية المسلحة وقيام الثورة من الريف إلى المركز …

من الطبيعي أمام إنجازات بتلك الضخامة وهذا الزمن الوجيز من عمر التجربة أن يتخاذل البعض أو يخطى أو يهادن ويتعاطف لمصلحة خاصة وطموح شخصي أو مجاراة حتى تسنح الفرص لهم لاعتلاء مناصب أو مكاسب سياسية قريبة ويصدق فيهم القول النهر يجرى فتعلق به الشوائب ولكنه يصبح صافيا بعد أن يلقى بها على ضفتيه …

أردنا التذكير بتلك الإنجازات وهذه التحديات لنقول لألئك الذين ينتظرون الظلمة أن العودة إلى الوراء والى الحرمان والى التشقق والفتنة خدمة لمآرب معروفة لا ولن تجد طريقها إلى النجاح لان جماهيرنا التي عانت الكثير تعرف جيدا إن القيادة قد أصبحت أكثر التصاق بالجماهير بشئونهم وشجونهم …

كما ولا بد من التساؤل وفى هذه المرحلة بالذات عن الأهداف من قيام البعض الذي اعتلى صهوة التحالف والذي يعتقد بأنه نجح في بعض قرى السياسة السودانية وعلى تصوير احتفالاته وكأنها متممة للتحرير وكان التحرير اكتمل بالانتصار في ارتيريا ؟؟ فلنسال هؤلاء الإخوة والذين والى الآن نعتبرهم جزء لا يتجزاء من جسد التحالف يتداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى فلنسألهم ؟؟؟ أليس فيما اغترفوه زيادة في تازيم الوضع الداخلي للتنظيم والذي يعيش حالة من الدهشة والإعياء كسائر الأحزاب والتنظيمات السياسية السودانية بعد نيفاشا ؟؟؟ أليس في ذلك تقويض للديمقراطية وحقوق الانتخاب ؟؟؟ أليس في ذلك غياب للمؤسسية ؟؟؟ أليس في ذلك إخماد ولو لحظي لثورة الحرية والتجديد أردناه تنافسا ديمقراطيا عبر الدعوة لمؤتمرنا العام حرصا على الوحدة الداخلية في البيت الواحد !!!! ولكن الذين يكتبون ويحللون مع معرفة اتجاهاتهم قد أرادوها معارك وانتصارات ، لصب الزيت على النار ، تمهيدا لإحداث فتن مت! نقلة مقلقة لجماهيرنا في الداخل والخارج وتمهيدا للقضاء على الإنجازات وتحجيما للمقاومة بشتى نواحيها ، لقد غطى هؤلاء رؤوسهم في الرمال وأعمتهم البصيرة عما يدور حولهم من استهدافات مشتركة وكبري تستهدف كل السودان جديدة وقديمة … شماله وجنوبه شرقه وغربه كل السودان مستهدف وعلنا نستخلص الدرس بأنه لا بد لقوى السودان الجديد من أن تتوحد بصلابة ونزاهة وتجرد بعيدا عن المكاسب الذاتية والطموحات الشخصية والأحلام الوردية فليس بالأحلام والآمال ننتزع حريتنا ولكن بالعمل وسط الجماهير ليبقى السودان موحدا ولترتفع راية الحرية والديمقراطية وباق هو التحالف رغم الموجات المتكسرة على شواطئ الرمال ورغم المد والجزر ثروة عارمة على طريق الحرية والتجديد …


عبد العظيم إبراهيم

رئيس مكتب التحالف الوطني / قوات التحالف السودانية

كندا وند سور

[email protected]

التحالف الوطني / قوات التحالف السودانية المواجهة والتحديات


اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com

الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


اخبار السودان بالانجليزى | اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | نادى القلم السودانى | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد

contact Bakri Abubakr
Copyright 2000-2004
Bayan IT Inc All rights reserved