سودانيز اون لاين 7/28 11:20am
من نعمة الباقر الخرطوم - رويترز اتهم السودان متمردي منطقة دارفور بقتل 1460 مدنيا منذ التوقيع على وقف لاطلاق النار مع الحكومة في أوائل ابريل وبالتسبب في بطء توصيل المساعدات الى المنطقة. ولكن أحد فصيلي المتمردين الرئيسيين في دارفور اللذين يتهمان الخرطوم باستخدام ميليشيا من أصل عربي لسحقهما ومهاجمة المدنيين قال انه لم يشن أي عمليات عسكرية منذ توقيع وقف اطلاق النار. وتقول الامم المتحدة ان مليونا شردوا في دارفور وقتل 30 الفا منذ ان بدأ المتمردون محاربة الحكومة في أوائل عام 2003. كما تقول ان أكثر من مليونين يحتاجون للغداء والدواء. وقال وزير الاعلام الزهاوي ابراهيم مالك في تصريح في وقت متأخر أمس الثلاثاء هذه الخروقات التي ينتهجها المتمردون في دارفور تعطل سير العون الانساني وتعطل عملية بسط الامن وعودة النازحين الى قراهم. وهذا اول تقدير تعلنه الحكومة لعدد المدنيين الذين لقوا حتفهم. ويهدد مشروع قرار بالامم المتحدة صاغته الولايات المتحدة ومن المتوقع أن يقترع عليه أعضاء مجلس الامن هذا الاسبوع السودان بفرض عقوبات ما لم تنزع أسلحة ميليشيا الجنجويد العربية التي وصف الكونجرس الامريكي الحملة التي تشنها بأنها ابادة جماعية لغير العرب. ويهدد القرار الامريكي بفرض عقوبات لم يحددها ضد السودان خلال 30 يوما ما لم تحاكم الخرطوم الميليشيا. ويقول المتمردون ان من أسباب رفهعم السلاح ضد الحكومة الدفاع عن قرى دارفور في مواجهة الجنجويد. وأضاف مالك على المجتمع الدولي ان كان حريصا على السلام في العالم أن يضغط لصالح الجلوس الى المفاوضات بدلا من استخدام أحداث دارفور في أغراض انتخابية أو خلافه كما تفعل الادارة الامريكية. وانهارت محادثات سلام دارفور التي استضافها الاتحاد الافريقي هذا الشهر عندما رفضت الخرطوم بعضا من شروط المتمردين لاجراء محادثات. وقال ادم علي شوقار وهو مسؤول رفيع في حركة تحرير السودان ان المتمردين يريدون فتح ممرات المساعدات أمام المناطق التي يسيطرون عليها حيث قال ان المتمردين يكفلون الحماية للمدنيين الذين شردوا بسبب الصراع. وقال لرويترز من العاصمة التشادية نجامينا الذين يقتلون المدنيين هم الجنجويد والقوات الحكومية.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com