سودانيز اون لاين 7/24 1:13pm
الخرطوم - رويترز قال زعيم احدى جماعات التمرد في اقليم دارفور المضطرب الواقع في غرب السودان اليوم السبت ان جماعته لن تجري أي محادثات مع الحكومة الى أن تحترم الاخيرة تعهداتها بنزع سلاح الميليشيات العربية. وألقى تصريح خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة ظلالا من الشكوك على اعلان الامم المتحدة أن جماعتي التمرد الرئيسيتين في دارفور على استعداد للمحادثات للعمل على انهاء ما تقول الامم المتحدة انه أسوأ كارثة انسانية في العالم. وقال ابراهيم من اريتريا //جماعة العدل والمساواة لن تجري أي اتصالات مباشرة مع الحكومة ولن تبدأ أي محادثات سياسية... الى أن تفي الحكومة بالشروط المسبقة التي تشكل قوام وقف اطلاق النار الموقع... في 8 أبريل. كانت حركة العدل والمساواة قد وضعت نزع سلاح الميليشيات العربية المعروفة باسم الجنجويد كشرط مسبق أساسي. وتبادل المتمردون وحكومة الخرطوم اتهامات بخرق الهدنة. وشنت حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان ثورة ضد الخرطوم العام الماضي متهمين الحكومة بتسليح الجنجويد لنهب واحراق قرى الافارقة السود. وقال فريد ايكهارد المتحدث باسم الامم المتحدة أمس الجمعة ان حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان وافقتا خلال اجتماع عقد في جنيف مع مستشار الامم المتحدة الخاص محمد سحنون على المشاركة في مفاوضات سياسية مستقلة بشأن دارفور. وتم تعليق محادثات سلام استضافها الاتحاد الافريقي الاسبوع الماضي عندما انسحب متمردون بعد رفض الخرطوم بعضا من شروطهم المسبقة. وتقدر الامم المتحدة أن 30 ألفا على الاقل لقوا حتفهم في أزمة دارفور وأن نحو 5ر1 مليون شردوا. ووصف قرار صدر عن الكونجرس الامريكي هذا الاسبوع الفظائع التي تقع في دارفور بأنها ابادة جماعية. وقال السودان ان كل الاجهزة الحكومية تعمل لاصلاح الموقف الامني والانساني في دارفور. وقالت وزارة الاعلام في بيان انه فيما يتعلق بالجانب الامني فقد تم تعبئة خمسة الاف شرطي عبر ولايات دارفور الثلاث مشيرة الى أن كل مخافر الشرطة التي هاجمتها جماعات التمرد أعيد افتتاحها. وأضاف البيان أنه حتى الاسبوع الماضي عاد 90 ألفا من بين 212 ألف فرد شردوا داخل السودان بسبب القتال القبلي الى قراهم الاصلية. ويختلف الرقم الذي تسوقه حكومة الخرطوم للمشردين والبالغ 212 ألف فرد عن رقم الامم المتحدة الذي قدر بمليون ونصف المليون فرد.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com
