المانيا تطلب من الصين ممارسة ضغوط على السودان في شأن دارفور
سودانيز اون لاين 7/15 4:36am
بكين - ا ف ب دعا وزير الخارجية الالماني يوشكا فيشر خلال زيارته الى الصين اليوم الخميس السلطات الصينية الى ممارسة ضغوط على الحكومة السودانية من اجل وضع حد لممارسات الميليشيا الحكومية في منطقة دارفور. وتقيم الصين علاقات اقتصادية مهمة مع السودان، وقد دشن وزير خارجيتها لي زهاوكسينغ في يناير في السودان معملين لتوليد الطاقة الكهربائية احدهما بتمويل وبناء صيني. وتشهد منطقة دارفور اخطر ازمة انسانية في العالم حاليا، بحسب الامم المتحدة. وقد اندلع النزاع في دارفور في فبراير 2003 بين حركتي تمرد والحكومة تدعمها ميليشيا الجنجويد الموالية لها واسفر عن سقوط عشرة الاف قتيل ونزوح مليون شخص ولجوء مئة الف الى تشاد المجاورة حسب الامم المتحدة. واعلنت الصين من جهتها انها تدعم "دورا اكبر" لالمانيا في الامم المتحدة، الا ان البلدين غير متفقين حول موضوع حقوق الانسان. وقال لي زهاوكسينغ ان الصين "تؤيد قيام المانيا بدور اكبر في الامم المتحدة"، بحسب ما ذكر مصدر دبلوماسي، من دون ان يعلن بالتحديد تأييد بلاده لطلب المانيا الحصول على مقعد دائم في مجلس الامن الدولي، علما ان الصين هي احدى الدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية في المجلس. ولم يتوصل فيشر ولي الى اتفاق حول موضوع حقوق الانسان. وقد حيا فيشر التقدم الحاصل في الصين على هذا الصعيد منذ مجزرة تيانانمين في 1989، الا انه عبر ايضا عن قلقه العميق من استمرار العمل بعقوبة الاعدام وباستمرار عمليات التوقيف الادارية و"برامج اعادة التأهيل" المعتمدة في الصين. وقال "لقد اخذنا علما بالتقدم الا اننا نشعر بقلق كبير حول حقوق الانسان في الصين". وشكر لي من جهته المانيا على دعمها السياسي للصين في مسألة رفض استقلال تايوان. الا انه اضاف ان القلق الالماني حول الحريات السياسية والدينية في التيبت يجب ان لا يمس بسلطة الصين في هذه المنطقة.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com
