آخر خطط نظام الإنقاذ في مواجهة أحداث دار فور
شكك النظام من جدية منادييه بولايات دارفور من الولاة وقادة الجيش والاجهزة الامنية والجنجويد فى انجاز خططه التى تهدف الى حرق ما تبقى من القرى لضمان تهجير كل من يقطن بارياف دارفور الى المدن الرئيسية لضمان تنفيذ سياسة الارض المحروقة فى هذه المناطق لتجفيف منابع السند الشعبى للثورة .
وفى هذا الاطار اجتمعت بعض مجرمى الحرب من اقطاب النظام واجهزته الامنية وقادة الجيش ومشرفى الجنجويد فى الخرطوم لاخراج مسرحية جديدة تواكب مستجدات الساحة فى دارفور وقد تمكنت مصادرنا من الحصول على مقررات هذا الاجتماع وهى كالتالى :
1 – اعفاء مجرم حرب آدم حامد موسى من ولاية جنوب دار فور وتعين مجرم حرب ومفتن القبائل الحاج عطا المنان لايهام العامة هناك بان الصيف قد ذهب بسلبياته واتى الخريف فاخترناه لكم رجلا مسلما ورعاً ليأمر فيكم بأوامر الانقاذ و ينهى عن مناهيه ليرتكب من خلاله ما تبقى من الجرائم بفنون جديدة .
2 – منح صلاحيات واسعة لمشرفى الجنجويد بالخرطوم امثال عبد الله على صافى النور وحسين عبدالله جبريل وعبدالحميد موسى كاشا وآخرون ، بالاضافة الى مشرفى الجنجويد فى ولايات دار فور الكبرى مثل آدم حامد موسى وعثمان يوسف كبر وجبريل عبدالله وحماد عبدالله جبريل والهادى عبدالله ومحمد ابراهيم عزت وعبدالرحمن أحمد صالح و سليمان عبدالله علاوة على قادة الجنجويد الميدانيين مثل كرادتش دارفور/ موسى هلال ومحمد صالح كريمة وعلى آدم عبدالباقى والامين حسن محمد هلال وعبدالعزيز دود محمد وآدم الشيخ عبدالباقى والتيجانى حسن محمد هلال ويوسف دود محمد ومحمد صالح قيوم وسالم حسن عبدالباقى ومحمد دود محمد وغيرهم . وقد منح للمذكورين صلاحيات مقننة للقيام بمهامهم الاجرامى من خلال المؤسسة العسكرية لضمان استمرار الحلف القائم بين نظام الانقاذ والجنجويد .
3 – تكليف النفعيين من ابناء دارفور الذين استخدمهم النظام مقابل مناصب وهمية ودولارات سائلة لامتصاص الغضب القادم من الضمير العالمي والاقليمى والمحلى على خلفية جرائم التطهير العرقي والابادة الجماعية وحرق القرى وترهيب الأمنيين ونهب ممتلكاتهم وتجويعهم وذلك لتضليل الراى العام وإدخال الشكوك حول حقيقة ما ارتكب من الجرائم ضد الأبرياء بدارفور
· تم تكليف الدكتور التجانى مصطفى لإخراج البرنامج التلفزيوني الذي أعدتها قناة المستقلة بعنوان كبير وعريض أوهم الكثيرين في أن يجدوا مفكرين وسياسيين فى مقعد تلك الليلة لمعرفة اسرار قضية دارفور ورؤية النظام لحلها ولكنهم فوجئوا بمطبل مغشوش ومنتفع من منتفعى الحروب الذين ساهموا فى توفير معلومات امنية وخرائط لمنازل امهاتهم وقرى اهليهم ومصادر المياه النادرة لتدمر وتحرق على ايدى جيش النظام والجنجويد واغتصاب بنات عماتهم وخالاتهم وقتل العجزة والاطفال! وتشريد من بقى على قيد الحياة خارج الوطن لاجئين فى وسط ظروف غير انسانية بالجارة شاد حيث رمال الصحراء الحارقة وانعدام الغذاء والكساء والدواء لتزورهم الضمير العالمى باكيا متحسراً .
· تم تكليف محمد يوسف عبدالله وزير الدولة بوزارة الشئون الانسانية لحضور مؤتمر جنيف للمانحين متلبساً جلباب الانسانية لينكر من خلاله كل المعاناة وكل الجرائم من دون ان يتعرف على الإمكانيات التكنولوجية للالفية التى يعيشها والتى مكنت اقطاب هذه الالفية من رصد للمنطقة على مدار الساعة بالاقمار الاصطناعية ، فاذا بقريته تبث مشتعلة تحيطها جيش النظام والتتر وامه تجرى الى كهوف قريبة ونسوة اخريات وفتيات يغتصبن ومآسى اخرى بفضل الاقمار الصناعية فى غرفة ضيقة هناك فى جنيف بل ظهر شاهد آخر ليؤمن على مصداقية الاقمار الصناعية قائلاً ان هذا المنتفع من ابناء قريتنا وابن خالتى(لزم ) ، أسالوه عن امه اين هى الآن لا عن اهل دار فور !؟
· اما حسن محمد عبدالله برقو ، فقد اوكل اليه مهمة توزيع الدولارات لاهل " العدالة والمساواة " ومواصلة برنامج تفكيكها واختراق " حركة تحرير السودان " اذا حسن عقله وتوفير ما يمكن توفيره من المعلومات عن المنطقة وكيفية ابادة سكان المنطقة وسحقهم وتجويعهم وتشريدهم مقابل عمارة شامخة ومزرعة فيحاء فى الخرطوم العاصمة ، و يا له من اغراء !
· كما تم إرسال مجموعات من النفعيين والمطبلين والمغرر بهم من ابناء دار فور الى معسكرات النازحين واللاجئين والدول الأفريقية والعربية والاوربية لشراء الذمم وبيع القضية واعداد مناديب لتفكيكها .
· تم تعيين عثمان يوسف كبر على رأس لجنة فنية مصغرة من المستشارين لاعداد ملف الاكاذيب حالفا معها القسم لضرورة الموقف وخطورة الحدث ليتم تقديمه الى الزوار الدوليين الذين انبهم الضمير وحركتهم الانسانية لانقاذ انسان دار فور والوقوف على اوضاعهم بعد ان تم حرقهم وقهرهم وتدميرهم وقتلهم وابادتهم وتهجيرهم وترهيبهم وتجويعهم من قبل مسلمي الألفية بالسودان والإرهابيين من اقطاب النظام والقاسية قلوبهم من التتر والهمج المحليين والقادمين عبر الحدود.
· تم تكليف لجنة محلية من أفراد الجيش والجنجويد بالفاشر لتوزيع الملابس الجاهزة والأحذية والمواد الغذائية ومبالغ للنازحين بمعسكر أبوشوق بأطراف مدينة الفاشر وإختيار بعض النفعيين لتمثيل النازحين امام الأمين العام للأمم المتحدة ووزير الخارجية الأمريكية ليقولوا غير الذي كان بالامس القريب ولكن بفضل وجود منظمات انسانية وضمائر حية تم توجيه زيارة الأمين العام للأمم المتحدة الى معسكر البؤس والشقاوة خارج م! دينة الفاشر بمنطقة زمزم (خسارة مريسة سابقا) ليبكي الأمين العام للأمم المتحدة ويذرف دموعاَ من منابع الفارق الكبير بين الانسان الذي كرمه الله والحالة البائسة لإنسان دارفور المحاصرة بالكلاب المسعورة من أجهزة النظام فضلا عن معسكر آخر أخليت قبل ساعات من زيارته ولا تدري المنظمات مصير هؤلاء .
6- تم تكليف عبدالرحيم محمد حسين ممثلا للرئيس البشير فى دار فور وذلك لوضع خطة دمج الجنجويد للجيش والشرطة ومنح بطاقات عسكرية وتوفير آليات ومعدات حربية لمحاربة الحركة وحرق القرى الآمنة وتشريد المواطنين مع قرب فصل الخريف تمهيدا انشر المجاعة والامراض . فمن انجازاته خلال الايام الماضية :
· خلق فتنة بين قبائل محلية " ياسين " مما ادى الى نشوب حرب بين هذه القبائل نتجت عنها موت اكثر من 78 شخص وحرق عدد كبير من القرى وتشريد الآلاف ونهب ممتلكاتهم .
· تم اشعال فتنة اخرى بين آهالى منطقة نتيكة وأهالى خور ابشى بمساندة الجيش والجنجويد لطرف من اطراف النزاع لتعميق الفتنة مما اسفر عن مقتل اكثر من خمسين شخص وجرح آخرين حسب آخر من وردت من معلومات ، وقد حصلت الحركة على اسماء بعض القتلى وهم :
- داؤد أمين الضوء
- محمد حسين بوش
- خالد محمد حسين
- عثمان آدم عثمان
- احمد عبدالله هارون
- عبدالرحمن حسن
- محى الدين ابكر نورين
- هجوم الجنجويد على منطقة مهاجرية مما ادى الى مقتل اكثر من 20 شخص تم الحصول على اسماء بعض القتلى وهم :
- يوسف بوش جارالنبى
- محمد آدم نورين كرشو
- على رجب عبدالكريم
- دلى خاطر
- عبدالرحيم عبدالجبار حماد
- محمد بوش جارالنبى
- عمر جقندى بشر
- هجوم الجيش والجنجويد على منطقة شعيرية وتم قتل اكثر من (50) شخصا وحرق اكثر من(50) منزلا بقرية ام شول و (35 ) منزلا فى كلكلة ونهب (65 ) من الابل وحرق (40 ) منزلا بقرية فلاتة
- فتح معسكرات جديدة للتدريب وتاهيل الجنجويد باسم الشرطة :
- تكوين لجان محلية مصغرة لتفتين القبائل وتسليح بعضها ضد الاخرى
7- تكوين لجنة مركزية من مجرمى الحرب المعروفين برئاسة على عثمان محمد طه وعضوية كل من نافع على نافع ومجذوب الخليفة ومحمد هارون وعبدالباسط سبدرات وصلاح عبدالله قوش وآخرون وذلك للاشراف وتوجيه على مقررات الخطة الجديدة واعداد قرارات وهمية اخرى وتحريض الفضائيات ووكالات الانباء بعدم نشر اخبار دارفور وبث صور اللاجئين والنازحين البائسة وعدم استضافة المعارضين لنظام الخرطوم فى برامجهم 000الخ
8- تم اختيار بعض تجار القضايا من ابناء دارفور الذين يعملون مع النظام مقابل مناصب هامشية او مبالغ زهيدة للعمل فى معسكرات اللاجئين والنازحيين والمنظمات العاملة لتضليل الزوار والوفود الدولية واعادة النازحيين الى القرى المحروقة المنهوبة التى لا تتوفر فيها الامن وابسط مقومات الحياة عن طريق وعودهم الكاذبة على لسان النظام بتوفير الامن واعادة بناء القرى فى الفترة القادمة او ترهيبهم ليلاً بالقوة واجبارهم بالقوة من امثال ذلك احمد هارون الذى قال عبر قناة الجزيرة " عدت من دارفور قبل 48 ساعة الماضية والوضع الامنى فى معسكرات النازحيين بجنوب دارفور ومنطقة كتم مطمئنة وحكومتنا الرشيدة ما قصرت ...الخ "
حركة / جيش تحرير السودان
مكتب الخليج
السبت 10 يوليو 2004م