ولكنا وفي هذا الوقت الذي يناشدكم فيه العالم كله ابتداءاً من هيئة الأمم المتحدة ممثلاً في أمينه العام والتي تعتبر هيئة كل الضعفاء والمضطهدين في البسيطة ،، ومروراً بمناشدات دول الجوار التي ترى فيكم الأمل ممثلاً في جمهورية تشاد الجارة التي آوت الملايين من أهلينا وأطفالنا الذين قصفتهم طائرات النظام الباغي الذي أصبح لا يمثل الا نفسه بعد أن خرج الجنوب في بيعة رخيصة لقاء بقائه لأشهر ، ومرورا بالنوبة في وسط البلاد و قبائل البجة في الشرق و أبناء دارفور ، زنزجهم وعربهم من تبقى الآن ؟ ؟ كيف يتجرأ هذا النظام أن يمنع ليبيا من السماح بمرور الاغاثة من أراضيها ،،،
نحن أبناء دار فور في الجماهيرية وبتكليف واسع وعريض من ابناء دار فور في الداخل والخارج ،، أولئك الذين قادوا وأداروا الحملة القوية ضد النظام العنصري البغيض والفتوا نظر الضمير العالمي بذلك التنسيق الرائع على الرغم من آلة النظام الدعائية . وهكذا هزم النظام في الميدان و في ادارة العمل وسط المجتمع الدولي .
باسمنا وباسم كل هؤلاء ومن قبل أهلينا الذين نسمع من القادمين أنهم يسألون عن دور ليبيا التي يعتقدون أن لا مفرق بينهم وبينها سوى الموت وأنهم يتوقعون من ليبيا الكثير الكثير في الجانب الانساني ،،،
عليه نناشدكم بفتح المجال لتدفق الاغاثة الدولية عبر أراضيكم باعتبارها أقرب الموانيء ، وعجيب أمر نظام الخرطوم الذي يحاول منع الناس من تقديم الاغاثة فتلك هي ترهات نظام يهتريء يريد قتل الخلق الذين أحياهم الله ، ولا شك ان النظام سوف يذهب وان طال ليله ويبقى شعب دارفور والسودان ولكن بعد أن زرع بينهم فتنة لم يريدها أحد ، فرية العرب والزنوج اذ أن 80 % من الذين يحاربون باسم مليشيات الجنجويد هم أجانب أتوا بهم من دول خارجية عن طريق سفاراتها في الخارج وهناك أدلة في ذلك
والا اذا كان الأمر بين العرب والزنزج في السودان أو في دار فور أين القبائل العربية الكبيرة التي عاشت بجوار أخوتهم الذين يسميهم النظام بالزنزج ، لم تدخل الرزيقات الحرب ، ولم تدخل التعايشة الذين منهم الخليفة عبد الله التعايشي الحرب ، ولم تدخل قبائل الهبانية ولا . . ولا أذن من هم هؤلاء الذين يسمون بالجانجويد فهم في جلهم أجانب أتوا بهم من خارج البلاد وسوف تثبت الأيام ذلك كما أثبت تورط النظام في الابادة حتى وان جاملتها بعض الأنظمة لأمر في نفس يعقوب . . فلنقل تباً لمن يراهن في بقائه بمسألة العرب والزنوج . . مثل هؤلاء الذين نقلوا الآف من دول مختلفة الى أتون الحرب في السودان يريدون الوقيعة بين العرب والزنوج فهم ضد الأفرو عربية . . وما يريدون خيراً لانسان سوى أن تسود زندقتهم التي يظنون زوراً أنها الاسلام وهو منهم براء .
أبناء دار فور بالجماهيرية العظمى