اتحاد طلاب جامعة الخرطوم
سكرتارية العلاقات الخارجية
E. MAIL: [email protected]
TEL.NO: +249-12943751
بلاغ لمن يهمه الأمر 6 / يناير/ 2004 م
تعيش جامعة الخرطوم خلال هذه الأيام أوضاعا متوترة وصعبة بعد الاعتداء الغاشم الذي ارتكبته الأيدي الآثمة لصندوق دعم الطلاب ، والذي أصيب على أثره اثنتا عشر طالبة من طالبات الجامعة ( ملحق 1) . ويبدو أن بلاطجة السلطة الحاكمة قد فهموا بشكل خاطئ الإشارات التي أبداها الاتحاد بضبط النفس وعدم تصعيد الأمور ، فبدأ منسوبوها في إشعال نار الفتنه هنا وهناك ؛ فقد قامت مرابطات صندوق دعم الطلاب بدا خليات البركس بتهديد طالبات الجامعة وكسر غرفهن و تفتيشها في غيابهن ، كما اصدر امين الصندوق إنذارا بمنع طالبات جامعة الخرطوم من دخول الداخلية دون مراعاة للاتفاق الذي تم بين الصندوق والاتحاد بحضور مدير الجامعة و قائد الحرس مساء أمس ، والذي التزم فيه الصندوق بعدم التعرض للطالبات . لكن زبانية الصندوق و كعهدهم لم يوفوا باتفاقهم ، بل و تماديا في غيهم قاموا بفتح بلاغات في الطالبات و أعضاء الاتحاد .
الحماقة الكبرى جاءت من طرف آخر ، وهو أجهزة النظام ا الحاكم والتي أكدت بدورها ضلوع الحكومة في هذه الأحداث فقد قامت مجموعة تقدر بسبعة أشخاص ترافقهم عربة بوكس ودراجتين بخاريتين في منتصف ليلة الاثنين الموافق 5/ يناير /2004 م أمام منطقة نفق الجامعة بالخرطوم بمهاجمة ثلاثة من طلاب جامعة الخرطوم وضربهم . ثم بعد ذلك تم إطلاق سراح أحدهم وهو مثخن بجراحه ، واستطاع الآخر الإفلات بينما ما يزال الثالث وهو وائل طه محي الدين رهن الاعتقال . حضر الطالب المطلق السراح الي دار الاتحاد في حالة صحية ونفسية سيئة من تأثير ما حدث له ، وأنبانا بما حدث ، كما ابلغنا بجملة من التهديدات التي وجهها افراد جهاز الأمن من خلاله لأعضاء الاتحاد .
إن اتحاد طلاب جامعة الخرطوم الذي ظل يحرص طوال الفترة الماضية علي رفض العنف والإرهاب ،بعد هذه الأحداث ، وبعد الذي بلغنا اليوم باقتحام مجموعة مسلحة بالسيخ والعصي لمجمع كلية التربية بام درمان احتجاجاً علي الأوضاع الأكاديمية السيئة ، والأوضاع السكنية الأكثر سوء اً ، يجد نفسه محاصراً بهذه الخطوات المستفزة من أطراف متعددة ، وهو لن يجد بعد اليوم حرجا في أن يجمع قبضته (طلاب وطالبات جامعة الخرطوم) ليلوح بها ويوجهها الي وجوه أعدائه . وهل يحتاجون الي تذكيرهم بأكتوبر 2002 ، نعتقد ذلك ونقول :
(ان كان بلاطجة الجبهة وفتواتها يظنون انهم الأكثر قوةً وتجبراً في ا"لحي" فاننا حريصون علي تذكيرهم بان موازين القوى قد تغيرت كثيرا ، ويتعين عليهم مراعاة فروق الوقت )
وهذا منا للعلم ،،،
سكرتارية العلاقات الخارجية *.