ويقول مثقف مطلع إن هذه الإشكالية، تدخل الجوائز العربية في نفق حقيقي.ومع أنه لا اختلاف على قيمة الشاعرين اللذين حازا على الجائزة وهما أدونيس، ومحمود درويش، وربما يجد القائمون حرجا في ترتيب الاثنين، إلا أن مصادر إيلاف المؤكدة، تقول إن تدخلا تم من خلف الأستار أدى إلى إعلان الاسمين مع وجود أسماء كانت اللجنة تريد أن تذهب الجائزة إليها.
وتقول خزينة إيلاف المعلوماتية إن أحد حكام الإمارات السبع ممن يتميز باهتمام ثقافي، استخدم نفوذه للتأثير على ذهاب الجائزة للشاعرين دون معرفة ما إذا كانت عوامل سياسية خارجية أقنعته بإتخاذ ذلك القرار.وعلم أن الطيب صالح الذي أختير كواحد من أحسن مائة روائي عالمي خلال القرن الأخير، لم يوافه الحظ بالنسبة لجائزة العويس، لكونه رفض السعي إليها شخصيا، ولو انه كان قد رشح من قبل هيئات، وشخصيات عديدة، من مختلف أنحاء العالم العربي.